Catégories: Metter en avant


البحث عن فرص جديدة للشباب

Par Msaddak Mouna,

نظمت يوم الثلاثاء 01 نوفمبر 2016 جمعية الحملة التنموية “ملتقى التشغيل” بالشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة OIM وبحضور كل من الجمعية الألمانية للتعاون الدولي GIZ والتعاونية الدانماركية والوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل ANETI. ويهدف هذا الملتقى إلى تعزيز الجهود فيما يتعلق بتشغيل الشباب.

ويندرج هذا الملتقى في إطار مشروع MoTuS للمنظمة الدولية للهجرة الذي يهدف إلى إعادة إدماج المهاجرين التونسيين العائدين من أوروبا في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وقدمت بذلك منظمة الهجرة الدعم لكل من الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل ومكتب التونسيين بالخارج. يسعى مشروع MoTuSe إلى الاستجابة للأهداف 8 و10 و17 للتنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، وهي تتعلق بالعمل اللائق والنمو الاقتصادي، والتخفيض في الفوارق، وإقامة شراكات من أجل تحقيق هذه الأهداف. كما يمكن هذا الملتقى التونسيين من العودة لتونس والاندماج في سوق الشغل.

ولقد تنظيم تنظيم ملتقى مشابه في السابق في إطار التوجيه نحو التمويلات الصغرى لفائدة المستثمرين الشبان.

وفي إشارة إلى بعض الأرقام لدعم مكانة مثل هذه الملتقيات، أفاد ممثل جمعية الحملة التنموية أن: “30% من الشعب التونسي يبلغ من العمر أقل من 35 سنة. وفي هذه الفئة، هناك 610000 يعانون البطالة، 50% منهم من خريجي التعليم العالي. إن الظروف صعبة، حتى بالنسبة للتونسيين العائدين من الخارج. كما أن هذه الأرقام المثيرة للقلق تمثل عبئ بطالة تبلغ نسبته 15,6% من إجمالي نسبة البطالة على المستوى الوطني”

بالنسبة لممثل الجمعية، إن العمل اللائق والمستمر والمثمر ضرورة كما أن الاستثمار الفردي والجماعي أمر أساسي. هذا وقام بتقديم تطبيق « TRE ANETI » الذي يمثل ركيزة متعددة الوسائط تسهم في دعم البحث عن الشغل.

  Répertoriées sous: Actu des associations, Actualités, Couverture, Metter en avant
  Commentaires: Aucun


طلبة ومهنيون يناقشون: بين الاعلام و اللاإعلام

Par Msaddak Mouna,

إن الاعلام التونسي ليس شأنا يهم فقط العاملين بهذا المجال وإنما هو يمس مباشرة كل الفئات المجتمعية ويؤثر فيها بدرجات متفاوتة. لذلك، فكغيره من المجالات الحياتية الأخرى كالسياسة والثقافة والرياضة، لا بد أن يحضى الاعلام بتركيز مختلف الفاعلين لرصد كل الاخلالات وللمساهمة في التحسين من نوعية المشهد الإعلامي ليكون هذا الأخير هادفا تربويا تثقيفيا وتوعويا. اليوم يلعب المجتمع المدني دورا مهما في هذا الصدد ويحمل الاعلام قضية ويشير إليه ليلفت الانتباه تجاه الدور الذي يلعبه والدور الذي يجب أن يلعبه.

ففي الأسابيع الأخيرة، وللمرة الألف، يثير برنامج تلفزي ذو طابع إجتماعي الجدل ويكون موضوع الإدانة والاستنكار من عامة الشعب وخاصةً المختصين. ولكن الأراء حول هذه البرامج لا تزال مختلطة بين أولئك الذين يرون فيها تدهور الأخلاق وغيرهم الذين يعتبرونها كمصدر وحيد للمعلومات التي تكشف فقط حقيقة واقعنا. ولكن بعيدا عن الأحكام القيمية، والسطحية التي ترفع في التأثير المحتمل لوسائل الإعلام على الفئات الاجتماعية، “بين الإعلام واللاإعلام ” هي ندوة حوارية تم خلالها طرح دراسة علمية لهذه الظاهرة، وتحليل منهجية تجهيز وسائل الإعلام في المكان، والبحث عن بدائل.

هذا هو الهدف الذي سعت لتحقيقه جمعية كاب للتعاون الفعال من أجل التقدم، من خلال النادي التابع لها والحامل لنفس الاسم: نادي كاب، الذي عقد ندوة جامعية جمعت بين الطلبة والأساتذة، يوم الأربعاء 9 نوفمبر بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس. وكان اللقاء بعنوان “بين الاعلام واللاّ إعلام” « Médias en dysfonctionnement »، وانطلق من قضية الاغتصاب على خلفية ما تم تناوله في برنامج عندي ما نقلك بحلقة 14 أكتوبر 2016، ليبعث النادي برسائل إلى كل من علاء الشابي “سي علاء عقاب الاغتصاب الحبس موش العرس”، وبالقانون “أين الهايكا”، وللمستشهرين “زيدو تاجرو بالناس”. هذا وأوضحت الجمعية أن الطرح الذي تم تقديمه في تلك الحلقة فيه إخلالات بالجملة تمس من قانون الصحافة، ومن حقوق الطفل، كما أنه يمثل مغالطة للمشاهدين، وانتهاكا لكرامة الانسان، ولم يحترم المعطيات الشخصية للطفلة ذات الـ17 سنة. وأضافت الجمعية أن هناك خرق واضح للأحكام المنظمة لتناول المواضيع المتعلقة بالطفولة، لتنتهي إلى طرح جملة من الإشكاليات على غرارا: لماذا يقبل الرأي العام بمختلف شرائحه على هذه النوعية من البرامج؟ ما الذي يدفع الناس للمشاركة في هذه البرامج؟ ما الذي يجعل الصحفي أو المقدم متمسكا بالجانب الفرجوي دون الانتباه إلى الجانب الإنساني؟ ما الذي يفسر تواصل الاخلالات رغم تعدد العقوبات؟

ولمزيد إثراء النقاش بين الطلبة والأساتذة فيما بعد، تم عرض فيديو تحسيسي حول الموضوع من إعداد جمعية بيتي، مصحوبا بتدخل رئيستها السيدة سناء بن عاشور حول “الرصد الإعلامي، مشهد العنف القائم على النوع يتكرر يوميا في الاعلام”.  هذا وتمت مواصلة فتح الباب أمام تدخلات مختلف الجامعيين والفاعلين لتتناول الأستاذة رشيدة النيفر العضوة السابقة بالهايكا مسألة “تنظيم حرية البث، واحترام حقوق الانسان: بين الجسامة وتقييد الحق.  كما تطرق السيد محمد مواني المحامي بمحكمة التعقيب لموضوع “الضوابط التشريعية للتعاطي الإعلامي مع القضايا الاجتماعية”، فيما قدمت الأستاذة سكينة عبد الصمد السكرتيرة العامة بالنقابة الوطنية للصحفيين مداخلة بعنوان “أخلاقيات الصحافة”، وتم اختتام التدخلات مع السيد شاكر بسباس، الصحفي بإذاعة شمس اف ام الذي تناولت إفادته موضوع “تصور الصحفي”.

كانت فرصة تم فتح باب التفاعل بين مختلف الجامعيين والمهنيين في القطاع الإعلامي، وطلبة الكلية، الذين عبروا بدورهم عن رؤاهم وتصوراتهم للطرح الإعلامي حول قضية الاغتصاب، تداعياته وآثاره، تلتها بعض التعليقات والاجابات المتعلقة بالإطار القانوني، قدمها الضيوف الحاضرون.

وللإشارة، فإن جمعية كاب هي جمعية شبابية حديثة النشأة أسستها مجموعة من الطلبة والباحثين والمهنيين من عدة تخصصات، نظمت هذا اللقاء في إطار نادي كاب الذي يحمل اسمها وينشط في كلية الحقوق القانونية والسياسية والاجتماعية، لتكون منارة تساهم وتهدف إلى توفير الظروف المثلى لتحقيق النجاح للطلاب، وتوفير مساحة للتبادل والتفاعل وسط جيل ما وبين الأجيال، والاعتراف وتعزيز الطابع المتعدد الأبعاد للتنمية البشرية من خلال الانفتاح على المجالات الأخرى غير مجال الحقوق.

وما هذه المبادرة، إلا إحدى الأنشطة التي قام بها النادي على غرار مناظرة بين المترشحين لانتخابات المجالس العلمية تخص ممثلين عن كل من الاتحاد العام لطلبة تونس والاتحاد العام التونسي للطلبة، لتسهم في بناء حوار حضاري بعيدا عن العنف المسلط داخل الحرم الجامعي. مبادرات جامعية تذكر فتشكر وتستحسن لما فيها من إثراء للطالب الواعي بقضايا مجتمعه والبدائل التي يمكن طرحها من زاوية المثقف الشباب الذي يطمح لتحقيق تغيير إيجابي في محيطه.

  Répertoriées sous: Actu des associations, Couverture, Metter en avant
  Commentaires: Aucun


تجربة نوادي التربية على المواطنة وحقوق الانسان، ضرورة إدماجها في مشروع الإصلاح التربوي وضمان استمراريتها

Par Msaddak Mouna,

تعد حقوق الانسان في كونيتها وشموليتها شرط التعايش السلمي، وغدا التعريف بها وتعليمها للناشئة أمرا ضروريا لأجيال المستقبل. حقوق الانسان ارتبطت بالحق والواجب، وهما ما يقوم عليه مصطلح “المواطنة”. وقد ذهب المعهد العربي لحقوق الانسان في هذ التوجه ليخصص ضمن مشاريعه برنامجا للتربية على حقوق الانسان والمواطنة انطلق فيه منذ 2011، ليؤسّس لخطة استراتيجية تعزز لثقافة احترام الآخر والعيش السلمي المشترك في فترة انتقالية تعيشها البلاد التونسية.

استهل البرنامج باتفاقية شراكة جمعت بين المعهد العربي لحقوق الانسان ووزارة التربية في 17 مارس 2011 أسست لعمل مشترك لإصلاح المنظومة التربوية بشكل تربي فيه المؤسسة التعليمية الناشئة على حقوق الانسان وتعد فيه مواطنين صالحين. وقد تضمنت الاتفاقية ثلاثة محاور هي:

  • البحوث: مراجعة البرامج والكتب المدرسية من منظور التربية على المواطنة وحقوق الانسان، حيث تمت مراجعة أكثر من 90 كتابا مدرسيا من أجل أن يتلاءم المحتوى مع أدبيات حقوق الانسان وجعلها مرجعا في التعليم الأساسي.
  • التدريب: تنمية قدرات الأطر التربوية، وذلك بتدريب المدربين وتمكين الفاعلين التربويين من مدرسين ومدرسات ومتفقدين ومتفقدات، وبعض الإطارات العاملة بالمدارس والمعاهد، ومن ثمّ تدريب 300 مربي ومربية من مختلف المجالات في مواضيع تهم ثقافة حقوق الانسان المواطنة وتقنيات التواصل والتنشيط بالفضاء المدرسي.
  • المأسسة: تركيز نوادي التربية على المواطنة في المدارس الابتدائية والثانوية كتجربة نموذجية. فقد انطلقت التجربة بإرساء 7 نواد في الجهات التي تعيش تهميشا اجتماعيا واقتصاديا ثم توسعت التجربة لتبلغ هذه السنة 18 ناد في كامل جهات الجمهورية التونسية.

وبالنظر في أهداف تكوين هذه النوادي، يتبين أن النوادي تلعب دورا كبيرا في خلق جيل له من الوعي ما يخوله ليكوّن مواطنين مسؤولين مشاركين في شؤون بلدهم. فهذه النوادي يُسعى من خلالها تبسيط وتجسيد مبادئ حقوق الانسان والتربية على المواطنة من مفاهيم نظرية إلى ممارسات يومية تساهم في تغيير سلوك الناشئة. كما هي فضاء للحوار والابداع والتواصل لمواجهة العنف والتعصب والتمييز وتنمية الفكر النقدي من أجل خلق قيادات شابة تشارك في الحياة المدرسية والشأن العام.

ولعل ما يحسب لهذه النوادي من حيث تركيبتها تنوع المتدخلين فيها حيث يتكون فريق التسيير من تلميذ وتلميذه، منشط ومنشطة، مدير المدرسة، ممثلا من المجتمع المدني بالجهة، أما المنخرطون فيتراوح عددهم بين 20 إلى 25 تلميذا مع احترام قاعدة التناصف وأن يكونوا من أقسام ومستويات دراسية متعددة، وشريطة أن يراعي انضمام أعضاء النادي الرغبة الذاتية والاقتناع والحماس. أما المدرسون فيشترط أن تكون لهم معرفة بأهم المواثيق والاتفاقيات الخاصة بحقوق الانسان. شروط من شأنها أن تدفع التلاميذ عن طواعية نحو الإقدام على النوادي وتعلم كيفية تبادل الخبرات من بعضهم البعض على صغر سنهم وهو ما من شأنه أن يغرس فيهم روح القيادة باعتبارهم يساهمون في تسييرها مع الانفتاح على المحيط المدني والتفاعل معه والاستفادة منه. وفي هذا الصدد، تم القيام بأنشطة تكوين لتنمية قدرات أعضاء النادي على مبادئ حقوق الانسان والمشاركة الديمقراطية والمواطنة الفاعلة استنادا على المقاربة المبنية على حقوق الانسان. كما تم إرساء مشاريع مواطنية يشارك فيها أعضاء النادي في تصور كل مراحلها وتنفيذها وتقييمها من خلال التخطيط الاستراتيجي للمشاريع المبنية على النتائج. فضلا عن ذلك، تم تمكين كل نادي من منح مخصصة حسب ميزانية المشروع، والتي يقع رصد صرفها من قبل التلاميذ والمنشطين.

جهود تذكر فتشكر من قبل المعهد وشركاؤه من المنظمات الأممية على غرار اليونسكو واليونسيف والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والصندوق الأمم المتحدة الإنمائي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وصندوق الأمم المتحدة للسكان فضلا عن وزارة التربية. وتجدر الإشارة أن البرنامج ذو أثر مستدام حيث تم الخروج بدليل مكتوب لتسيير نوادي التربية على المواطنة وحقوق الانسان، ودليلا آخر تطبيقيا حول التربية على حقوق الانسان بالمدارس الابتدائية يحتوي جذاذات تنشيط للتلاميذ وأنشطة خاصة بالمدربين. تم الخروج أيضا بوثيقة ملامح ومهارات خريجي النادي ووثيقة ملامح وقدرات منسقي النادي، وتعتبر هذه الوثيقة أداة موجهة للأقوال وللأفعال، تمكن كل فرد (تلميذ أو منشط) من تقييم نفسه وقيس أثر أنشطة النادي بالنظر إلى الملامح وما يوازيها من كفايات. وأخيرا وليس آخرا، تم العمل على شبكة تقييم من خلالها يقيم كل فرد التواصل بين الأطراف الفاعلة في انجاز المشروع، وشبكة تقييم المشاريع، وشبكة تقييم ذاتي لأعضاء النادي لقيس مدى تحقيق كفاياتهم المعرفية.

تجربة نيّرة دامت أربع سنوات جمّعت فيها هذه المبادرة ذات الطابع الشامل والتشاركي والديمقراطي عديد الشركاء المعنیین مثل النقابات الناشطة في الوسط المدرسي والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني ومنها الرابطة التونسية للدفاع على حقوق الإنسان والعديد من الإطارات المركزية والجهوية لوزارة التربية. فمثّل المشروع فرصة لمشاركة المعهد العربي لحقوق الإنسان من خلال حملة عهد للثقافة المدنية ومدرسة المواطنة الى جانب الاتحاد العام التونسي للشغل في قيادة الحوار الوطني لإصلاح المنظومة التربوية وتبني وزارة التربية «تجربة نوادي التربية على المواطنة» أُنموذجا لتغذية الاصلاح المرتقب. أما على الصعيد الإقليمي، فقد اُستُهِل العمل من أجل نقل تجربة النوادي إلى لبنان من خلال اتفاقية شراكة مع وزارة التربية بلبنان.

ومن خلال الاهداف التي حُددت والنتائج التي تحققت فانه يمكن الاقرار بأن «تجربة نوادي التربية على المواطنة وحقوق الانسان» هي أحد الاليات المثلى لتنمية المهارات الحياتية في مختلف ابعادها بما تتيحه للشاب من مجالات لتنمية قدراته لتجعل منه مواطنا فاعلا في مجتمع متغير. لكن تواجه هذه التجربة تحدي الاستمرارية من حيث الزمن المدرسي ومدى تطوع وانخراط المدرس في تنشيط النادي وحتى تغير المنشطين بتغير الإطار التربوي بالمؤسسة. ويجدر أيضا ضمان هويّة واستقلالية النادي من حيث علاقة التلميذ بالمدرس وانفتاح المدرسة بمحيطها والتدريب على الممارسة.

تجربة أثبتت نجاعتها وينتظر أن تصبح نوادي التربية على المواطنة وحقوق الانسان جزءا حقيقيا لا يتجزأ من المدرسة إذا ما أردنا وقاية أطفالنا من تسممات الأفكار المتعصبة والنأي بهم عن كل أشكال العنف والعنصرية وإذا ما أردنا أن يكون أطفالنا مشروع مواطنين يرقون بأنفسهم وبهذا الوطن.

 

هذا المقال منشور بالجريدة المدنية

 

  Répertoriées sous: Actu des associations, Actualités, Metter en avant, Reportage
  Commentaires: Aucun


برنامج جديد لدعم المشاريع الشبابية والإبتكارات في مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصال

Par Abdelmajid Djebali,

انعقدت يوم الجمعة 4 نوفمبر 2016 بمركز مايكروسوفت للابتكار بالقطب التكنولوجي الغزالة، اريانة ندوة صحفية حول البرنامج الجديد الذي تطلقه منظمة ‘التعليم من أجل التوظيف ‘.

يمثل هذا البرنامج الذي أطلق عليه اسم ‘لدي مشروع ‘ ‘I Have a Project ‘مبادرة حديثة تهدف لدعم المشاريع الشبابية والابتكارات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالتعاون مع ‘مايكروسوفت’ ‘Microsoft’ تونس وبدعم من ‘مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية’ ‘MEPI’.

يمتد البرنامج على 10 أشهر يكتسب خلالها المشاركون الأليات والتقنيات اللازمة لبعث مشاريع تمكنهم من المشاركة في التنمية الإقتصادية في كافة جهات البلاد ذلك أن هدف مبادرة ‘لدي مشروع’ هو خلق حركية وتنافس لدى الشباب من كافة الجهات والولايات التونسية .

كما ستتم مساندتهم من أجل إبتكار منتوجات تكنولوجية و رقمية رائدة ومجددة و بعث مؤسسات دائمة تحقق لهم الإستقرار المالي و تمكنهم من المساهمة في التنمية والتشغيل حسب ما صرح به في البلاغ الصحفي  .

 

اجال و مراحل البرنامج  : 

  • نوفمبر 2016 :  فتح استمارة تسجيل لأصحاب الأفكار والمشاريع الريادية  من الشباب الذين لا تتجاوز اعمارهم (هن ) 35 سنة .
  • نوفمبر _ ديسمبر 2016 :  إختيار المترشحين  ؛ سيتم إختيار 70 مترشحاً وإعطاء الفرصة في ذلك لكل الجهات والمناطق .
  • جانفي _ فيفري 2017 : برنامج تدريبي  بستين ساعة ويمتد من 4 إلى 5 اسابيع تحت عنوان ‘انشئ مشروعك’ ‘Build Your Business ‘ تقدمه شركة ‘مايكروسوفت’ تونس حول تقنيات بعث المشاريع وإدارتها و اليات تطوير خطط الأعمال .
  • مارس 2017 :  تقديم المشاريع الشبابية أمام لجنة تحكيم ليتم إختيار 25 للنهائي .
  • مارس _ ماي : 3 أشهر من التدريب والمتابعة من أجل مساعدة المشاركين على تحسين صياغة خطط الأعمال ودراسات الجدوى . وسيتم توفير مدرب خاص لكل مترشح من أجل المرافقة والإحاطة والتأطير .
  • ماي 2017 : سيكون هناك مخيم ‘Bootcamp’ بيومين من أجل المشاركين ليتم التحضير للبرامج المطروحة من قبلهم .
  • نهاية شهر ماي : دعوة الباعثين الشبان لتقديم مشاريعهم النهائية أمام مجموعة من الخبراء والبنوك و مؤسسات الدعم التقني والمالي من أجل الحصول على تمويلات تمكنهم من إنجاز مشاريعهم على أكمل وجه وبالجودة المطلوبة .

 

وقد صرحت السيدة لمياء الشافعي ، المديرة العامة لمنظمة ‘ التعليم من أجل التوظيف’ بأن المنظمة تؤمن بقدرات التونسيين على الإبداع والتجديد وبعث المشاريع المنمية للإقتصاد الرقمي والناجعة على الصعيد الوطني والدولي لذلك ‘سنواصل دعمنا للشباب ونحرص على تنميته وذلك بفضل التعاون المثمر بيننا وبين شركة مايكروسوفت الرائدة في مجالها والدعم المباشر من قبل مبادرة  الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية . ‘

أما السيد محمد بريدع ، مدير عام شركة مايكروسوفت تونس ، فقد صرح قائلاً ؛ ‘ سنكون على إستعداد لوضع خبراتنا التدربية وإمكانياتنا  التقنية في خدمة الباعثين الشبان من مختلف المناطق.

 

رابط  التسجيل :   http://formefe.azurewebsites.net/

  Répertoriées sous: Communiqué, Couverture, Metter en avant, Reportage
  Commentaires: 2


انتخابات المجلس الأعلى للقضاء ودور المجتمع المدني في تعزيز نزاهتها

Par Abdelmajid Djebali,

شهدت البلاد التونسية وقائع أحداث انتخابات المجلس الأعلى للقضاء وذلك يوم الأحد 23 أكتوبر 2016. وقد مثلت هذه الانتخابات حدثاً تاريخيا لدى القضاة أصحاب الرتبة الأولى، والثانية والثالثة والمحامين وعدول التنفيذ وأساتذة التعليم العالي الباحثين والمحاضرين.

تعريف المجلس الأعلى للقضاء 

أعلن دستور الدولة التونسية الثانية في فصله 102 المضمن بالباب الخامس والمتعلق بالسلطة القضائية أن ” القضاء سلطة مستقلة تضمن إقامة العدل، وعلوية الدستور، وسيادة القانون، وحماية الحقوق والحريات ” وأن ” القاضي مستقل لا سلطان عليه في قضائه لغير القانون “.

ولعل أهم دليل على أن القضاء هو عماد الدولة التونسية الساعية للبناء الديمقراطي و أن هياكل الاصلاح تجتهد لإحداث التغيير هو تكوين مؤسسة دستورية جديدة وهي المجلس الأعلى للقضاء والذي ورد قرار إحداثه في القانون الأساسي عدد 34 المؤرخ في 28 آفريل 2016 .

وقد ورد في الفصل الأول من هذا القانون أن ” اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻣﺆﺳﺴﺔ دﺳﺘﻮرﻳﺔ ﺿﺎﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﻧﻄﺎق ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺣﺴﻦ ﺳﻴﺮ اﻟﻘﻀﺎء واﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻃﺒﻖ أﺣﻜﺎم اﻟﺪﺳﺘﻮر واﻟﻤﻌﺎﻫﺪات اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻤﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ. وﻳﺘﻤﺘﻊ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﻼل اﻻداري واﻟﻤﺎﻟﻲ واﻟﺘﺴﻴﻴﺮ اﻟﺬاﺗﻲ وﻟﻪ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﺮﺗﻴﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﺧﺘﺼﺎﺻﻪ”.

هياكله

يتكون المجلس الأعلى للقضاء من ثلاثة مجالس والجلسة العامة للمجالس الثلاث:

يتمثل المجلس الأول في مجلس القضاء العدلي والذي يتكون من 15 عضواً وهم كالاتي:
• 4 قضاة معينين وهم الرئيس الأول لمحكمة التعقيب ووكيل الدولة العام لدى محكمة التعقيب والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بتونس ورئس المحكمة العقارية.
• 6 قضاة منتخبين وهم 2 قضاة من ذوي الرتبة الأولى ، 2 قضاة من ذوي الرتبة الثانية و 2 قضاة من ذوي الرتبة الثالثة.
• 5 شخصيات مستقلة منتخبة وهم 3 محامين ومدرس باحث مختص في القانون الخاص برتبة أستاذ تعليم عالي أو أستاذ محاضر للتعليم العالي ويكون من غير المحامين و عدل منفذ.

يتمثل المجلس الثاني في مجلس القضاء المالي والذي يتكون من 15 عضواً وهم كالاتي:

• 4 قضاة معينين وهم الرئيس الأول لمحكمة المحاسبات ومندوب الحكومة العام ووكيل رئيس محكمة المحاسبات ورئيس غرفة الأقدم في رتبة مستشار.
• 6 قضاة منتخبين من بينهم 3 مستشارين و3 مستشارين مساعدين.
• 5 شخصيات مستقلة منتخبة بينهم محاميان وخبيراً محاسبان ومدرس باحث مختص في المالية العمومية والجباية برتبة أستاذ تعليم عالي أو أستاذ محاضر للتعليم العالي ويكون من غير المحامين.

أما المجلس الثالث فيتمثل في مجلس القضاء الإداري المتكون من 15 عضواً وهم:
• 4 قضاة معينين وهم الرئيس الأول للمحكمة العليا ورئيس المحكمة الإدارية الاستئنافية الأقدام في خطته ورئيس الدائرة التعقيبية أو الاستشارية الأقدم في خطته ورئيس المحكمة الإدارية الأقدم في خطته .
• 6 قضاة إداريين منتخبين وهم 3 مستشارين و-3 مستشارين مساعدين
• 5 شخصيات مستقلة منتخبة وهم 3 محامين ومدرس باحث مختص في القانون العام برتبة أستاذ تعليم عالي و أستاذ مختص في القانون العام للتعليم العالي ويكون برتبة أستاذ مساعد للتعليم العالي أو مساعد للتعليم العالي.

أما المجلس الرابع فهو الجلسة العامة للمجالس الثلاث وهي تتكون من 45 عضواً أي أعضاء المجلس الإداري والمجلس المالي و المجلس العدلي .

دور المجتمع المدني في مراقبة الانتخابات

لعل أهم ما يجلب انتباه أي شخص ناخباً كان أو منتخباً، إعلامياً أو فوتوغرافيا أو من لجنة التسيير الحضور الكثيف لملاحظي جمعيات ومنظمات المجتمع المدني.

ذلك أن 1211 ملاحظاً قد سجلوا حضورهم في 13 مركز اقتراع بولايات القصرين والكاف والقيروان والمنستير و بنزرت و سوسة و تونس و سيدي بوزيد و صفاقس وقابس وقفصة ومدنين ونابل فتراوح العدد في كل مكتب بين 6 و 9 ملاحظين مع تواجد ممثلي المترشحين معهم .ولم يغب عن ناظرنا رصد أن الجمعيات التي تواجدت كانت مراقبون ، و عتيد وأنا يقظ وشباب بلا حدود وأوفياء و رابطة الناخبات التونسيات ومرصد شاهد …

هذا وقد تمكن الملاحظون من الدخول إلى مراكز الاقتراع في وقتٍ مبكر قدر بالسابعة صباحاً مما جعلهم قادرين على متابعة العمليات الانتخابية من بدايتها إلى نهايتها ناقلين بذلك أدق تفاصيلهاو راصدين معظم التجاوزات فيها التي و إن تواجدت ستعلن عنها الجمعيات والمنظمات على غرار منظمة أنا يقظ في تقاريرها الانتخابية . كما تواصل تواجد ممثلي المجتمع المدني بعد نهاية عمليات الاقتراع أي اثر عمليات الفرز وحتى نهايتها لتبعث هذه البادرة روح النزاهة في نفوسهم و مبدأ الشفافية في تقاريرهم.

إن دل هذا على شيء فإنه يدل على عزم هياكل المجتمع المدني على تعزيز نزاهة الانتخابات في تونس من أجل السير بالدولة إلى منهج ديمقراطي شامل يصلح حال البلاد والعباد ويقود ثورة ضد بؤر التوتر وهياكل الفساد. ومن ناحية أخرى ، يظهر هذا الحضور التعاون الفريد والغير مسبوق من هياكل الدولة على غرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات للاقتناع بأن الدولة الحديثة لابد وأن تقوم على مبدأ تشريك المجتمع المدني في آليات الإصلاح والبناء .

المصادر والمراجع 

• دستور الدولة التونسية

• القانون الأساسي عدد 34 المؤرخ في 28 آفريل 2016
• موقع رئاسة الحكومة www.legislation.tn
• موقع الهيئة المستقلة العليا للانتخابات www.isie.tn
• موقع منظمة أنا يقظ www.Iwatch.tn

  Répertoriées sous: Actu des associations, Actualités, Couverture, Metter en avant
  Commentaires: Aucun


نوادي المناظرة، نحو نفس بيداغوجي جديد

Par Msaddak Mouna,

لم تعد عملية التعلم اليوم تقتصر على التدريس أو البحوث الفردية لغاية التثقف فقط، وإنما هي فائدة تحدث أيضا كلما كانت تشاركية وقائمة على تبادل الأفكار والمعلومات. بل وأكثر من ذلك، يقتضي التعلم أن يقف المرء على مكتسباته المعرفية وتحليلها والتثبت منها والقدرة على الدفاع عنها بالحجة والبرهان القاطع. وكلما تقدمنا في بحثنا عن سبل التعلّم نجد أنه من الممكن أن يصل المرء بانفتاحه المعرفي حد التخلي عن أفكاره المسبقة وتطويرها أو تغييرها إذا ما اتضح له يوم أنها ليست بالإقناع الذي كان يتصورها عليه.

فالتناظر بصفته شكلا من أشكال التعلم يسمح للفرد أن يطور معارفه ويوسع من ملكة التفكير النقدي لدى المتناظر. ولعل الوعي بقيمة التناظر هو ما دفع العديد من الشباب نحو الاقبال على نوادي المناظرة. وقد لاقت هذه الأخيرة أي نوادي المناظرة رواجا كبيرا في صفوف شباب تونس ما بعد الثورة، خصوصا وقد افتك التونسيون والتونسيات حقهم الشرعي والمشروع في حرية التعبير، وأتيح لهم مناقشة ما أرادوا من المواضيع الدينية والسياسية والايديلوجية وغيرها من ديون قيود. ويفسر هذا الأمر بروز العديد من نوادي المناظرة التي يفجر فيها الشباب طاقاتهم إبداعا في فنون الخطابة، ولعل من بين إحدى أهم التجارب نجاحا في هذا المجال في تونس نذكر تجربة صوت الشباب العربي Young Arab Voices. هذا البرنامج الذي تم اطلاقه في تونس منذ 2011 من قبل المجلس البريطاني ومؤسسة آنا ليند، فجذب إليه التلاميذ واستقطب الشباب على حد سواء ليتعلمو فن التناظر وليشاركوا في مناظرات جهوية ووطنية وحتى اقليمية باعتبار صوت الشباب العربي يعد برنامجا رائدا في منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط. ومثل الشباب التونسي سر نجاح البرنامج وسر ريادة التجربة التونسية عربيا، حيث استقطب المنوال التونسي ما يفوق الـ 10000 شابا بهذا البرنامج منذ انطلاقه إلى اليوم.

الجديد بخصوص برنامج صوت الشباب هو إمضاء اتفاقية شراكة بين المجلس البريطاني ووزارة التربية بتونس، في 16 سبتمبر 2016. ويعد ذلك خطة تجاه مأسسة نوادي المناظرة، وفرصة للتلاميذ للتعرف على أسس التناظر الأكاديمي المعتمد من قبل بعض النماذج الناجحة عالميا داخل مؤسساتهم التعليمية وبالتحديد المعاهد الثانوية. وقد التزمت الوزارة في هذا الشأن بالسماح لأي معهد ثانوي بافتتاح نوادي مناظرة وذلك بمنح التراخيص للأساتذة بإنشاء النوادي وسيتولى الأساتذة أنفسهم مهمة التنسيق فيها. وبدوره، سيتولى المجلس البريطاني توفير المدربين التابعين لبرنامج “صوت الشباب العربي” وكذلك بتدريب المنسقين على إدارة نوادي المناظرة بالمعاهد وبتدريب التلاميذ على مهارات المناظرة. وينتظر أن يتواصل تنظيم مسابقات التناظر والمناقشات المفتوحة والبطولات الوطنية والإقليمية والدولية. وبذلك، يعود مثل هذا التعاون المنصوص عليه بالاتفاقية بالنفع على التلميذ بدرجة أولى وأهم حيث يسنى له تحسين مهاراته اللغوية في الانقليزية و/أو العربية حسب الاختيار. كما ستتوفر له مساحة للحوار والنقاش والتواصل والالقاء والبحث والعمل ضمن فريق. هي بادرة طيبة تكون فيها المؤسسة التعليمية مدرسة حقيقية للتلميذ تغرس فيه مبادئ التحاور وقبول الاختلاف وتجعله قادرا على مناقشة قضايا الواقع وتعده للقيادة.

وبناء على رغبة الشباب، سبق أن تواجد برنامج صوت الشباب العربي بـ 14 معهدا ثانويا. واليوم، تم الشروع في قبول مطالب إنشاء الأساتذة للنوادي بالمعاهد، على أمل أن تتوسع التجربة هذه السنة الدراسية ويتم تأسيس نوادي بأكبر عدد ممكن من المعاهد بكامل تراب الجمهورية سواء كان ذلك في المناطق المهمشة أو الأقل تهميشا. إجراء من شأنه أن يكون من بين الإصلاحات التي تحتاجها المنظومة التربوية بتونس والتي سبق أن لعب فيها كل من الاتحاد العام التونسي للشغل وشبكة عهد دورا كبيرا. كذلك الشأن بالنسبة للتعليم الجامعي الذي من المحبذ أن ينسج بالمثل ويسير نحو تعميم التجارب الثقافية الناجحة على غرار نوادي صوت الشباب العربي في المناظرة في المؤسسات الجامعية عسى أن تكون الكلية فضاء يرقى بالطالب التونسي حق ارتقاء.

 

Lire la suite

  Répertoriées sous: Actu des associations, Actualités, Metter en avant
  Commentaires: Aucun


Droit des Femmes, un Nouvel Outil pour les ONG: La Convention d’Istanbul

Par Emilien Miner,

Ce vendredi 14 octobre 2016, le REMDH a officiellement lancé en Tunisie, la campagne en faveur de la signature et la ratification de la Convention du Conseil de l’Europe sur la prévention et la lutte contre la violence à l’égard des femmes et la violence domestique ou Convention d’Istanbul (CI). Cette convention, rédigée en 2011 à l’initiative du Conseil de l’Europe constitue un outil solide de lutte contre la violence faite aux femmes notamment pour les ONG œuvrant dans le domaine. Une fois ratifiée, elle aura, par sa nature juridique, un pouvoir contraignant sur l’Etat et fera force de loi.

Présentation de la campagne

La conférence de lancement de la campagne fût l’occasion pour les différents intervenants d’apporter un complément d’information sur la CI, ainsi que sur le contexte social et politique actuel en Tunisie. Elle fût couronnée par le discours de soutien de l’ambassadrice de la campagne Habiba Ghribi, championne Olympique et championne du Monde du 3000 m steeple, qui a, non sans émotion affirmé son engagement contre la violence faite aux femmes.

La campagne du REMDH se veut avant tout informative et constitue un appel à la mobilisation dans le but d’influencer les décideurs pour la ratification de la CI. On retrouve sur le site, toutes les informations qui lui sont relatives, mais également une mise en avant du travail des associations, une carte des pays ayant signé ou ratifié, ainsi qu’une bibliographie pour comprendre plus en détail le travail lié à la lutte contre la violence faite aux femmes.

Contexte Tunisien

Pour Monia Ben Jemia, présidente de l’ATFD, cette campagne arrive à point nommé dans un contexte difficile à plusieurs niveaux. Il faut avant tout savoir que l’article 46 de la constitution a une disposition qui fait peser sur l’Etat l’obligation de lutte contre la violence faite aux femmes. D’autre part, en 2016, un projet de loi de lutte contre la violence faites aux femmes a également été soumis à l’assemblée.

La situation en Tunisie est plus qu’inquiétante. Selon les statistiques et un récent rapport du CREDIF, dans 60% des couples, les femmes sont victimes de violences conjugales, plus de 8 femmes sur 10 ont déjà subi ou subissent quotidiennement un harcèlement ou des violences sexuelles, plus de 50% des femmes tunisiennes subissent des violences. Ces chiffres alarmants sont preuve que tout est à faire: l’impunité doit prendre fin.

Bien qu’un nombre croissant d’associations traitent cette thématique, le travail en solitaire est impossible. En effet, la société civile, sur cette thématique est systématiquement mise de côté par l’Etat. Le projet de loi de 2016 sur la lutte contre la violence faite aux femmes n’a fait état d’aucune consultation de la société civile, et ne contient aucune mention de cette dernière alors qu’elle est pionnière et experte en la matière.

Monia Ben Jemia a fortement insisté sur le besoin de l’Etat de collaborer avec les ONG, parce que ni l’un ni l’autre ne peut faire cavalier seul.

Influencer l’opinion publique

Saloua Kennou, présidente de l’AFTURD a de son coté insisté sur la difficulté du travail “dans une société qui tolère ces violences”. Il est donc pour elle fondamental d’influencer l’opinion publique. Que ce soit au niveau de la population ou des décideurs, on constate une réelle méconnaissance, voire une ignorance des textes nationaux et internationaux en matière de violences faites aux femmes. Un grand travail de plaidoyer est à faire. Cela commencera par porter la Convention d’Istanbul à la connaissance des représentants du peuple qui ignorent pour la plupart son existence. La société civile à un rôle à jouer dans ce travail de diffusion et d’information.

La sensibilisation doit aussi prendre effet au sein des écoles, à l’échelle nationale et pour toutes les catégories sociales. Toutefois, le champ d’intervention des associations est réduit, notamment à cause du manque de moyens techniques et financiers. C’est donc normalement l’Etat, au regard de l’article 46 de la constitution qui a le devoir d’intervenir dans ce domaine, voire de mettre en oeuvre et appuyer les stratégies mises en place.

Quelles interventions?

Pour Sana Ben Achour, présidente de l’association Beity, il n’est pas demandé à l’Etat de tout faire, mais de créer un cadre favorable pour la mise en place d’actions et de politiques en matière de lutte contre la violence faite aux femmes. Ces actions doivent prendre une dimension inter-sectorielle: que ce soit au niveau de la santé, mais également au niveau psychologique et de l’accompagnement (rappelons qu’une majorité de femmes ne portent pas plainte). Il est fondamental de sortir les victimes de l’assistanat pour qu’elles puissent échapper au contexte de violences. Cela passe, par exemple, par la vérification que toutes les femmes sont détentrice d’une carte nationale d’identité.

Pour la mise en place de ces actions multi-sectorielles, l’Etat peut déjà s’inspirer du travail des associations en Tunisie (L’association Beity s’est déjà penchée à de nombreuses reprises sur les moyens de donner plus d’autonomie aux femmes victimes de violence).

La Convention d’Istanbul, un outil complet

Françoise Brié, membre du GREVIO, l’organe indépendant qui est chargé de veiller à la mise en œuvre, par les Parties, de la CI s’est penchée plus en détail sur les mécanismes de suivi et d’évaluation que procure cette convention.

Le mécanisme de suivi et d’évaluation de la CI se compose de deux organes de suivi:

  • Un groupe d’experts indépendants, le Groupe d’experts sur la lutte contre la violence à l’égard des femmes et la violence domestique (GREVIO), qui est initialement composé de 10 membres et qui sera élargi à 15 membres après la 25ème ratification
  • Une instance politique, le Comité des Parties, qui est composé des représentants des Parties (pays ayant ratifié) à la Convention d’Istanbul

 

Ce mécanisme est accompagné de deux procédures de suivi. Il existe en effet une procédure d’évaluation pays par pays et une procédure spéciale d’enquête.

La procédure d’évaluation pays par pays débute par une première évaluation d’ordre général, suivi de cycles d’évaluation. Dans ce contexte, le GREVIO soumet des questionnaires aux Parties et peut demander des compléments d’information. Il prend aussi en compte les informations reçues “d’organismes pertinents du Conseil de l’Europe, d’instances établies en vertu d’autres instruments internationaux”, à savoir le Comité des Nations Unies pour l’élimination de la discrimination à l’égard des femmes, les organisations non gouvernementales et les institutions nationales de protection des droits de l’homme.

Le GREVIO peut déclencher une procédure spéciale d’enquête, s’il reçoit des informations fiables indiquant que des mesures sont nécessaires afin de prévenir la réalisation d’un phénomène grave, répandu ou récurent lié à tout acte de violence couvert par la Convention. Dans un tel cas de figure, le GREVIO peut demander à la Partie concernée de soumettre en urgence un rapport spécial. En prenant en compte les informations à sa disposition, le GREVIO peut désigner un ou plusieurs de ses membres pour mener une enquête et lui faire part des résultats. Lorsque cela s’avère nécessaire et avec l’accord de la Partie, l’enquête peut comprendre une visite dans le pays visé.

Dans une société encore marquée par un fort patriarcat, il est urgent qu’un texte tel que cette convention soit mis en oeuvre. Urgente aussi est la nécessité d’unir les forces des différents acteurs, ONG et institutions publiques pour lutter contre le fléau de la violence fondée sur le genre.

 

“Non à l’impunité! Non à la violence faite aux femmes”

 

Voir aussi Si vous avez été victime de harcèlement sexuel dans les transports, remplissez cette enquête anonyme de la Fondation Friedrich Ebert.

 

source: site du conseil de l’europe: http://www.coe.int/fr/web/istanbul-convention/about-monitoring1

  Répertoriées sous: Actu des associations, Actualités, Astuces/Conseils, Couverture, Metter en avant
  Commentaires: Aucun


الجامعة الصيفية الأولى للحركات الاجتماعية في تونس

Par Nour Kaabi,

 

بيان ختامي

اختتمت الأحد 25 سبتمبر 2016 الجامعة الصيفية الأولي للحركات الاجتماعية التي انتظمت بقربة على امتداد ثلاث ايام   بحضور مشاركات ومشاركين يمثلون حركات اجتماعية من مختلف الجهات (القصرين وقفصة وسيدي يوزيد وقرقنة وجندوبة والقيروان ومدنين وقبلي وتطاوين وفرنانة وتوزر …)   وممثلي نشطاء من المجتمع المدني.

بعد تقييمهم لتوصيات الجلسات العامة وأعمال الورشات الأربعة يؤكد المشاركون على اهمية هذا اللقاء ويوصون بتحويله إلى موعد سنوي دعما للحركات الاجتماعية وللمساهمة في تعزيز نضالها ودورها في الانتقال الديمقراطي وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وبعد اطلاعهم على تجربة جمعية حماية واحات جمنة ودورها التنموي بالجهة يحي المشاركون باعثو هذه التجربة وكل أهالي جمنة الملتفين حولهم ويدعون الحكومة إلى إزالة كل العراقيل وإيجاد الحلول القانونية حتى تتمكن التجربة من الاستمرار والتطور باعتبارها تجربة رائدة في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ودوره التنموي على المستوي المحلي .

كما يعبر المشاركون عن تثمينهم للاتفاق المبرم بين معتصمي بتروفاك بقرقنة وممثلي الشركة والحكومة والذي أنصف المعتصمين وأهالي قرقنة بعد أشهر طويلة من الصمود دفاعا عن حقوقهم في الشغل والتنمية مما يؤكد مرة أخري غلبة منهج التفاوض الجدي والحلول المنصفة على المعالجات الأمنية للقضايا الاجتماعية ويسقط كل مزاعم تجريم الوصم السلبي للحركات الاجتماعية

وإيمانا منهم بمشروعية نضالاتهم ومطالبهم وتمسكا بمجمل الحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية التي يضمنها دستور الجمهورية الثانية وبضرورة ضمان انتقال ديمقراطي فعلي يكفل الحق في التنمية والعدالة الاجتماعية والمواطنة الاجتماعية وديمقراطية محلية تشاركية فعلية يؤكد ممثلو الحركات الاجتماعية المشاركون في فعاليات الجامعة الصيفية:

  1. استعدادهم لمواصلة تعبئة طاقاتهم دفاعا عن مطالبهم ولحمل الدولة علي تجسيد تعهداتها والتزاماتها الدستورية في العمل على ضمان الحق في العمل والأجر اللائق وفي الصحة والتغطية الاجتماعية والخدمات العامة والبيئة والتوزيع العادل للثروة بين الجهات والفئات
  2. دعوتهم لمجمل القوي الحقوقية والنقابية والديمقراطية والمثقفين والإعلاميين والتي تحركت بقوة في المرحلة الأولي للانتقال الديمقراطي من أجل توفير الدعم الإعلامي والميداني والاجتماعي لهم وإحباط مختلف محاولات العزل والتجريم والوصم التي تستهدفهموتأسيسا لما راكمته الحركات الاجتماعية من تجربة وقدرات ولما راكمه المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية على امتداد السنوات الفارطة في رصد التحركات الاحتجاجية والتعريف بها والدفاع على مبادئ الديمقراطية الاجتماعية تعلن الحركات الاجتماعية عن:
  1. التزامها بالعمل على بناء فضاء التقاطع والبدائل كفضاء مشترك يوحد نضالاتها ويعزز قدراتها وتضامنها من أجل بلورة البدائل ووضع الخطط النضالية والميدانية مستقبلا
  2. الدعوة إلى تحديد موعد لتحرك اجتماعي وطني في أقرب الآجال يضم كل الحركات الاجتماعية
  3. وعيها بأهمية العمل في محيطها الأهلي في جهاتها وفي مجالات تأثيرها من أجل تهيئة نفسها للعب دور بارز في ترسيخ مبادئ الديمقراطية المحلية والتشاركية كأفق قادم للانتقال الديمقراطي وفقا للباب السابع من الدستور باتجاه يجعل من الحركات فاعلا محدّدا في جهاتها في وضع السياسات العمومية والمخططات التنموية المحلية والجهوية تقطع مع أساليب الحكم المركزي السابقة وكل مظاهر الفساد 

الجامعة الصيفية الأولى للحركات الاجتماعية في تون

8

  Répertoriées sous: Actualités, Communiqué, Metter en avant
  Commentaires: Aucun


عندما يكون الشباب “جيل الديمقراطية”

Par Msaddak Mouna,

ينظم المعهد الجمهوري الدولي في إطار مشروعه “جيل الديمقراطية” Youth Democracy سلسة من أحاديث المقاهي Café-talks حول مواضيع يتم اختيارها في كل مرة على أن يتم تشريك الشباب من المنتمين لجمعيات ومنظمات المجتمع المدني بتونس في ورشات نقاش من اجل تقديم رآهم وتحليلهم لمسائل تهم الشباب والشأن الديمقراطي في تونس. مبادرة تذكر فتشكر من المعهد الجمهوري الدولي الذي يسعى إلى تشريك الشباب وتشجيعه على الحوار والنقاش في مواضيع متعددة ومختلفة على أن يتم فيما بعد تدوين آراء الشباب ومخرجات نقاشاته من بحث في أسباب الإشكاليات المطروحة وتمظهراتها وحتى الحلول المقدمة في شكل توصيات تنقل إلى أصحاب القرار.

ومن المزمع في هذا الصدد القيام بـستة مواضيع تطرح كحديث المقاهي مع العلم أن المعهد قد سبق له أن نظم ثلاثة جلسات حديث. حيث كانت الأولى حول ريادة الأعمال وبعث المشاريع الصغرى وقد انتظمت يوم الخميس 4 جوان 2016 بالياسمين هول، Jasmin Hall، فضاء تشاركيا مخصصا للعمل،coworking space. ومن أجل مواصلة تنفيذ فكرة تنظيم حديث مقاهي مرة كل شهر، تم العمل في الشهر الموالي وبالتحديد في 28 جويلية 2016، موضوع آخر يتعلق بـ”مشاركة الشباب في الانتخابات البلدية القادمة”، وذلك بالمركز الثقافي المخزن. كانت جمعيتي حاضرة حينها وسجلت إقبالا شبابيا مميزا على هذا الموضوع الذي حظي باهتمام كبير، كما سجلت جمعيتي حضورا متميزا على غرار جمعية شباب بلا حدود من حيث عدد المشاركين ونوعية التدخلات. وبحث مختلف المشاركين في أسباب عزوف الشباب عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفارطة خصوصا والحياة السياسية عموما. وبالتطرق للأسباب مباشرة كانت أو عميقة ومختلف تجلياتها المتعلقة بالتربية والحس المواطني والإرادة السياسية والتهميش الاجتماعي والاقتصادي إلخ، توصل مختلف المتدخلين في النقاش إلى جملة من الحلول والتوصيات التي من المرجو أن يتم إيصالها من قبل المنظمة لأصحاب القرار كمواصلة لإيصال أصوات الشباب.

وبدورها، واصلت جمعيتي مواكبة حديث قهاوي للمرة الثانية، الذي تناول هذه المرة موضوع دور الشباب في التنمية المستدامة. وكان الهدف منها تحديد المشاكل والصعوبات التي تحول دون تفعيل دور الشباب في التنمية للبحث في مرحلة أخرى في الحلول المناسبة. وتوصل الشباب المشارك في الحديث إلى أن مشاكل التنمية في تونس تعود إلى أسباب اقتصادية واجتماعية، وتتمثل عموما في غياب تمثيلية الشباب في هياكل الدولة وعدم توفر الإرادة السياسية الكافية لتشريك الشباب في صنع القرار وضعف المنظومة التربوية. كما اقترحوا جملة من الحلول على غرار إطلاق حملات تحسيسية موجهة للحكومة، ودفعها إلى اعتماد تجربة الشباك الموحد بهدف تشجيع الشباب لبعث المشاريع والاستثمار. كما دعوا إلى إصلاح منظومة التعليم العالي وذلك بمراقبة مدى تطبيق الوزارة منهجا تشاركيا في اعتماد المشروع. هذا واقترح الشبان الحاضرون هيكلة القطاع الغير رسمي وإصلاح قطاع التكوين المهني لتوفير التنمية المستدامة. وكانت ثمرة الحوار هي التوجه نحو خروج بمبادرة في شكل ورقة سياسات عمومية تحمل توصيات لبدائل استراتيجية سيعمل المعهد الجمهوري الدولي بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني على تقديمها للحكومة. وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة أنه من المزمع القيام بحديث مقهى آخر حول نفس المسألة ألا وهو دور الشباب في التنمية المستدامة بهدف تشريك أكبر عدد ممكن من الشباب ممثلي الجمعيات في الحديث نظرا لعمق الموضوع وتفرّعه.

أخيرا، بالنسبة للمواضيع التي سيتم تناولها قريبا ومناقشتها من قبل الشباب فتتعلق بقضايا الأقليات والبيئة والتعليم.

  Répertoriées sous: Actu des associations, Couverture, Metter en avant
  Commentaires: Aucun


نحن نحب بنزرت، جمعية من القول إلى الأثر

Par Msaddak Mouna,

شاركت في الدّورة التدريبية الأولى حول استراتيجيات الاتّصال ببنزرت يومي 18 و19 ماي، 9 جمعيات ترشّحت لخوض مغامرة “أبرز” بتنظيم من المجلس الثقافي البريطاني بتونس وبالشّراكة مع “جمعيتي” و”مؤسّسة الياسمين“.

ومن بين هذه الجمعيات، جمعية نحن نحب بنزرت We Love Bizerte وهي جمعية تأسست في 6 جوان 2016، تهدف عموما إلى تحسين الحياة اليومية بمدينة بنزرت.

ومن أهم المشاريع التي اشتغلت عليها الجمعية نذكر مشروع “تونس تشتغل” Tunisia works وتم توجيه هذا البرنامج لفائدة 250 شابا عاطلا عن العمل من بينهم أصحاب الشهائد العليا أو غيرها من الشهائد. وكان الهدف منه تحسين مستوى الشباب العاطل وإمكانياته في مجال تقديم ترشحه لعمل ما، من حيث صياغة السيرة الذاتية والتقدم لمقابلات العمل.

نذكر كذلك تظاهرة صوّر على اللي ماشي Shoot as you walk، ويكون عبر التقاط صور يتم من خلالها نقل الحياة اليومية ببنزرت، ومنها يتكون أرشيف وألبوم صور، كما أن ذلك يعد إطارا مناسبا للهواة يجمعهم ويكون فرصة لممارسة هوايتهم.

لا تقتصر أنشطة الجمعية على هذين المشروعين وإنما تنشط باستمرار وبتنوع في شكل إعانات من بينها قفة رمضان. هذا وتراعي الجمعية في أنشطتها احتياجات الشباب والجهة.

وكغيرها من الجمعيات، تواجه جمعية نحن نحب بنزرت بعض التحديات التي تتعلق عموما بالتمويل وبنوعية الأعضاء حيث هناك افتقار لعقلية التطوع فضلا عن نقص توفر الوقت لدى الأعضاء، ولا ننسى مشكل التعامل مع السلطات الذي يعد أحد الصعوبات التي تعترض الجمعية.

وبالنسبة لمشاركتها في برنامج أبرز، كان سقف توقعات الجمعية عاليا بالنسبة للدورة التدريبية، ورغم انتظارها المزيد عن أبرز، نظرا لضيق الوقت المخصص للتدريب، كانت فرصة لتعلم كيفية التصرف في الجمعية خصوصا بحرفية كاملة.

  Répertoriées sous: Actu des associations, Actualités, Couverture, Metter en avant
  Commentaires: Aucun