Catégories: Actu des associations


صوت الشباب العربي ينظم أيام التحدي التونسية 2016

Par Alaeddine Kandil,

نظّم برنامج صوت الشباب العربي “أيام التحدي التونسية 2016″ في دورتها الخامسة على التوالي، وذلك من 19 إلى 22 مارس بتونس العاصمة ومعهد الفكر تحت شعار”الحوار البناء لا التعصّب” إيمانا  بأهمية الدعوة للحوار وقبول الاخر مقابل كل دعوات الكره والعنف

تعتبر “أيام التحدي التونسية” اهم مسابقة مناظرة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث جمعت 160 مشاركا من 24 نادي مناظرة بالجمهورية التونسية ممثلين لمعاهد ثانوية وجامعات ودور شباب وجمعيات

 خاض الشباب على امتداد أربعة أيام 88 مناظرة باللغتين العربية والإنجليزية تتمحور حول أهم مواضيع الساعة كاللاّمركزية، ومنظومة البوليس السري، والأخلاق والسلوك الحسن، وسيادة تونس، والانتقال الديمقراطي، ومكافحة الفساد، إضافة إلى الأزمتين السورية والليبية. كما تمّ تنظيم مناظرة ختامية علنية حول الحدّ من بعض الحريات في الحرب على الارهاب

حضر “أيام التحدي التونسية 2016” إلى جانب المتناظرين ثلة من ممثلي المجتمع المدني، والمدير الإقليمي مشروع صوت الشباب صدّام الجبالي، وممثل مؤسسة أناليند بتونس أنيس بوفريخة، وسفير المملكة البريطانية في تونس هاميش كويل، ومدير المجلس الثقافي البريطاني بتونس والمستشار الثقافي للسفارة البريطانية نايجل بيلينجهام، وممثل عن وزارة الشباب والرياضة

صوت الشباب العربي هو مشروع إقليمي بالتعاون بين المجلس الثقافي البريطاني ومؤسسة آنا ليند ويهدف إلى تنمية المهارات والفرص من أجل إقامة مناظرات يقودها الشباب في المنطقة العربية. يهدف، منذ إطلاقة في عام 2011، إلى إتاحة الفرص، والأدوات، وتنمية المهارات اللازمة لمشاركة الشباب في إقامة وإدارة مناظرات فعالة من أجل المساهمة في اثراء الحوارالبناء والديموقراطي في البلدان العربية. ويعتمد البرنامج على الشراكات مع منظمات المجتمع المدني والقطاع التعليمي من الجمعيات الأهلية، مجموعات شبابية، مراكز ثقافية، مدارس، وجامعات، بالإضافة الي الوزارات المعنية في كل من الأردن ومصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب، وفلسطين ولبنان

 

  Répertoriées sous: Actu des associations, Actualités
  Commentaires: Aucun


المصادقة على قانون النّفاذ إلى المعلومة: معركة أخرى ربحها المجتمع المدني

Par Amal El Mekki,

 سجّل المجتمع المدني قبل أيّام أحد انتصاراته الكبرى منذ 14 جانفي 2011. فبفضل مساعي عدد من الجمعيات والمنظّمات، صادق مجلس نوّاب الشّعب في 9 مارس الجاري على القانون الأساسي المتعلّق بالنّفاذ إلى المعلومة بعد إدخال تعديلات عليه أكثر ملاءمة للدستور واستجابة لتطلّعات التونسيين من صحفيّين ونشطاء مجتمع مدني وعامّة المواطنين.

وكان مشروع القانون المذكور، والّذي بقي قرابة العام قيد المصادقة في المجلس، قد أثار جدلا واسعا واعتراضا شديدا بسبب جملة الاستثناءات الواردة فيه والتّي من شأنها التضييق على حرية الإعلام من جهة وعلى الحق في النّفاذ إلى المعلومة لدى عامّة طالبيها من جهة أخرى.

حيث أنّ الفصل 24 من المشروع ينصّ على أنّ للهيكل المعنيّ أن يرفض السّماح بالنّفاذ إلى المعلومة في مجالات عدّة، لعلّ أبرزها “العلاقات الدولية والمصالح الاقتصادية للدّولة والمصالح التجارية المشروعة  للهياكل الخاضعة لأحكام هذا القانون بما في ذلك حقوق الملكية الفكرية والصناعية، المداولات وتبادل الآراء ووجهات النّظر والاستشارات”… إلخ.

وكما أشرنا، فإنّ هذه الصياغة التي تأخذ باليد اليمنى ما قدّمه الدّستور من حريات باليد اليسرى، قد أثارت موجة احتجاج لدى منظمات المجتمع المدني على اختلاف مشاربها. حيث اعتبرت الجمعية التونسية للصحافيين البرلمانيين أنّ مشروع القانون في صيغته الأولى “مغرق بالاستثناءات ويساهم في تقينن التعتيم على المعلومة وغلق المنافذ أمام بلوغ الحقائق.” ودعت “أنا يقظ” كافّة المواطنين إلى التّصويت ضدّ الفصل المثير للجدل على موقع خاصّ أنشأته المنظّمة في محاولة لتشريك المواطن في أخذ القرار ورسم السياسات. (http://www.vot-it.org/)

وأصدرت كلّ من الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بيانا استنكرت فيه “إصرار الحكومة على تمرير قانون يتعارض مع حق النفاذ إلى المعلومة وسعيها لضرب حرية الصحافة وحق الجمعيات والمواطنين في الاطّلاع على المعلومات وملفّات الفساد.”

كما انتظمت ندوة صحفية مشتركة بين منظّمتي “بوصلة” و”أنا يقظ” من جهة والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من جهة أخرى للمطالبة بتغيير الفصل 24 من مشروع القانون لتعارضه مع الدستور ونسفه لحق النّفاذ إلى المعلومة.

خاض المجتمع المدني إذن هذه المعركة على الميدان وفي الفضاءات الافتراضية، إيمانا منه بوجوب افتكاك الحق في النفاذ إلى المعلومة كما يضمنه دستور 2014، وفي تركيز منظومة الشفافية والمحاسبة ومحاربة الفساد. وتكليلا لمساعيه وحملات المناصرة التي خاضها، تمكّنت لجنة التوافقات بمجلس النواب نهاية الأسبوع الماضي من وضع صياغة جديدة وتوافقية للفصل 24 يحدّ من الاستثناءات المذكورة فيه.

وجاء الفصل المذكور في صيغته التوافقية كما يلي :” لا يمكن للهيكل المعنيّ أن يرفض طلب النّفاذ إلى المعلومة إلاّ إذا كان ذلك يؤدّي إلى إلحاق ضرر بالأمن العامّ أو بالدّفاع الوطني أو بالعلاقات الدولية المتّصلة بهما أو بحقوق الغير في حاية حياته الخاصة ومعطياته الشخصية وملكيته الفكرية، ولا تعتبر هذه المجالات استثناءات مطلقة لحق النفاذ إلى المعلومة وتكون خاضعة لتقدير الضّرر من النفاذ على أن يكون الضرر جسيما سواء كان آنيّا أو لاحقا. كما تكون خاضعة لتقدير المصلحة العامّة من تقديم المعلومة أو من عدم تقديمها بالنّسبة لكلّ طالب. ويراعى التناسب بين المصالح المراد حمايتها والغاية من مطلب النّفاذ. وفي صورة الرفش يتمّ إعلام طالب النفاذ بذلك بجواب معلّل، وينتهي مفعول الرّفض بزوال أسبابه المبيّنة في الجواب على مطلب النّفاذ.”

صيغة حظيت بمباركة فعاليات المجتمع المدني وانتهت بمصادقة المجلس على مشروع القانون برمّته.

حيث أصدرت “منظّمة المادّة 19 ” بيانا أعربت فيه عن تثمينها لهذا “المكسب الهامّ للتونسيين”، مضيفة أنّه “بمصادقتها على القانون الأساسي الجديد ستكون تونس في صدارة البلدان العربية في ضمانها” لحقّ النّفاذ إلى المعلومة. كما اعتبرت منظمة “بوصلة” أنّ مجلس نوّاب الشعب بمصادقته على أوّل مشروع قانون يكرّس الحقّ الدستوري المضمّن في الفصل 32 ، قد فرض احترام الدستور، ممّا من شأنه أن يمثّل ركيزة أساسية لتكريس الشفافية ومكافحة الفساد، وفق ما جاء في بيان نشرته المنظّمة على صفحتها الرسمية على موقع فايسبوك.

القانون عدد 55 لسنة 2014، مرّرته رئاسة الحكومة إلى مجلس النوّاب في 15 أوت 2014 ويتضمّن 62 فصلا أشهرها الفصل 32 الّذي خاض المجتمع المدني إحدى معاركه الكبرى من أجل تعديله. ولئن كانت المصادقة على هذا القانون الأساسي المتعلّق بحق النّفاذ إلى المعلومة، مكسبا هامّا في حدّ ذاته فإنّه لا يجب على التونسيين أن تنسيهم نشوة الانتصار ضرورة اتّخاذ السلطات جميع التدابير اللاّزمة لحسن تطبيقه.

  Répertoriées sous: Actu des associations, Actualités
  Commentaires: Aucun


Terrorisme et Radicalisation, quel positionnement pour la Société Civile?

Par Emilien Miner,

Dans le cadre du Jamaity Meeting du 04 mars 2016, plusieurs acteurs de la société civile ont été conviés par Jamaity pour débattre du positionnement de la société civile face au terrorisme et à la radicalisation en Tunisie. Cette rencontre s’inscrit dans un contexte de montée constante de la radicalisation et de l’extrémisme violent qui, on l’a encore constaté avec effroi ce lundi 07 mars, est une problématique plus qu’urgente.
Étaient présentes lors de cette rencontre les associations suivantes: Association DHIAA, MASSAR, SHAMS, Association Tunisienne de Soutien aux Minorités, Association Dom Polski, Association Manouba pour les Monuments et la Culture, Association de Sauvetage des Tunisiens Bloqués à l’Etranger, Association Jeunes Artistes, La Troupe Théâtrale de la Chebba, ADAM for Equality and Development, Findme .

La piste principale de débat concernait la position que devrait adopter la société civile pour lutter efficacement et prévenir au mieux la radicalisation. Une série de constats et de recommandations a émané de ce débat.

Les constats, tout d’abord peuvent être classés en deux catégories. Les intervenants ont tout d’abord relevé des données factuelles liées à la radicalisation et au terrorisme. D’un autre côté, ils ont aussi procédé à une recherche des causes de cette radicalisation et à une auto-critique de la société civile pour, enfin, expliquer les erreurs qui ont empêchées de stopper la montée de la radicalisation.

 

Constat:

 Données factuelles:

  • Selon le ministère de l’intérieur:
    • 5500 tunisiens environ combattent aux côtés de Daech
    • 800 y ont perdu la vie
    • 12 000 personnes ont été arrêtées en tentant de rejoindre Daech
    • 1000 personnes sont dans les prisons pour acte, ou préparation d’acte terroriste
  • Il existe trois niveaux de radicalisation (D’après les études psychologiques, les deux premières catégories peuvent revenir à la raison et recevoir un suivi psychologique efficace, mais n’en bénéficient malheureusement que très rarement):
  • Les personnes en phase d’endoctrinement
  • Les personnes déjà endoctrinées
  • Les personnes étant passées à l’acte de tuer
  • Selon les statistiques (Association RATTA), les principales cibles pour la radicalisation sont les jeunes entre 18 et 35 ans, surtout issus du Sud-Est, avec un profil scientifique
  • Le terrorisme et l’influence de l’islam radical et violent se retrouve de plus en plus dans la société tunisienne
  • Une grande partie de la radicalisation se fait en prison
  • Les personnes étant rentrées en Tunisie après avoir combattu dans les rangs de Daech, même celles s’étant enfuies, sont presque systématiquement mises en prison sans étude préalable au cas par cas
  • La société civile n’a pas le droit d’entrer en contact avec les prisonniers
  • Trop peu d’organismes tunisiens travaillent sur la radicalisation sur internet

 Causes:

  • La société civile, malgré l’augmentation des attaques sur le territoire tunisien, n’a que peu réagi et jamais d’une voix commune. Elle a échoué pour ce qui est de la coordination et n’a pas su se présenter comme une alternative crédible contre le terrorisme.
  • Les lois trop répressives en Tunisie sont la cause d’une grande partie de la radicalisation, car elles mettent un grand nombre de personnes en prison. Il s’agit notamment des lois visant les minorités (concubinage sous l’appellation “atteinte aux bonnes mœurs”, homosexualité etc.) ou concernant des délits mineurs (consommation et détention de cannabis etc.)

 

Recommandations:

Suite à ces constats, les participants se sont penchés sur les mesures à adopter pour commencer à lutter efficacement contre ces phénomènes. Une série de recommandations a donc été établie. Nous pouvons les classer de la manière suivante: Celles qui portent sur la prévention de la radicalisation, celles qui portent sur le travail post-radicalisation (aspect curatif), celles qui portent sur le travail que devrait effectuer la société civile pour gagner en efficacité.

 Sur la question de prévention:

  • Inclure les familles et l’entourage lorsqu’un travail sur la sensibilisation est effectué
  • Effectuer des recherches sur quelle approche adopter afin d’adapter les messages de prévention au grand public
  • Faire du plaidoyer pour changer la loi concernant l’accès de la société civile aux prisonniers
  • Renforcer le plaidoyer pour l’assouplissement des lois sur les minorités et les délits mineurs
  • Il serait également bon de faire intervenir des organisations expertes sur la radicalisation et la communication liée à cette thématique telles que:
    • RAN: Radicalization Awarness Network (Pays-Bas)
    • ICSR: International Center for Studying Radicalization (Royaume-Uni)
    • RICU (Royaume-Uni)

 Sur la question de l’aspect Curatif:

  • Créer plus de centres de réhabilitation avec un accompagnement psychologique
  • Établir une stratégie à adopter pour les personnes qui sont rentrées des zones de conflits (qui diffère de la stratégie répressive du gouvernement)
  • La société civile doit travailler sur la réintégration des ex-détenus pour prévenir tout sentiment d’abandon

Sur le travail sur la société civile:

  • La société civile est trop souvent élitiste et paraît très éloignée des individus et notamment des jeunes. Il faut donc à tout prix laisser de côté l’ego pour parler d’une seule voix et devenir une alternative crédible au terrorisme. Le travail en réseau doit devenir une priorité. Cela peut se faire par exemple, en organisant un congrès national pour présenter la société civile comme alternative et œuvrer en faveur de la sensibilisation et la prévention. Il faut, pour cela le rendre attractif (y compris dans le choix du nom) d’un point de vue marketing pour attirer les jeunes.
  • La raison pour laquelle Daech attire autant de jeunes est notamment que ce groupe maîtrise les outils de communication. La société civile doit donc renforcer ses capacités à communiquer
  • Donner la parole aux jeunes et les convaincre de leur utilité et du rôle qu’ils peuvent jouer (art, culture, gouvernance, éducation, sport etc.), notamment pour combattre le sentiment d’incapacité et de désœuvrement auquel ils font face
  • Créer une feuille de route commune à toute la société civile et faire de la thématique “radicalisation” une thématique transversale que chacune des associations peut traiter avec son domaine spécifique d’activité

Il est aujourd’hui, plus que temps de se mobiliser. La thématique “Terrorisme” concerne tous les domaines d’activité et doit être combattue par toutes les associations en fonction de leurs domaines d’activités. Ces dernières doivent travailler main dans la main, quelques soient les divergences politiques ou d’opinion. Le terrorisme prend des vies et détruit des familles au quotidiens. La société civile peut représenter une alternative idéale pour revaloriser les jeunes et leur permettre de créer des changements et avoir leur mot à dire.

Acteurs de la société civile, nous sommes l’arme contre le terrorisme!

  Répertoriées sous: Actu des associations, Actualités, Couverture, Metter en avant
  Commentaires: Aucun


الحقّ في النّفاذ إلى المعلومة: الحقّ المغيب

Par Aly Bouzwida,

 حضر 5 نواب من جملة 22 نائب في لجنة الحقوق والحرّيات والعلاقات الخارجيّة للتصويت على مشروع القانون الأساسي عدد 2014/55 المتعلّق بالحقّ في النّفاذ إلى المعلومة (لن نتطرق لمسألة الحضور في اللجان لأن موقع البوصلة لا يدخر جهدا في كشف لامبالاة بعض النواب) لكن أن يمر مشروع قانون متعلق بحق نعتبره كنشطاء مجتمع مدني من أبرز مكاسب الثورة دون إلاءه القدر الكافي من الأهمية في النقاش والتمثيلية نعتبره تهاونًا مرفوضًا, كما أن التّصويت على فصل بمثل هذه الأهميّة بحضور خمسة نوّاب فقط, لايرتقي إلى الممارسات الدّيمقراطيّة التّي نريد الوصول إليها, كما لاحظنا غياب المجتمع المدني كطرف محوري في صياغة المشروع

ووفقا لهذا إختار اللّجنة بين ثلاث مقترحات، مقترح الحكومة ومقترح اللّجنة ومقترح النّائب نوفل الجمّالي ونشير هنا أن الصّيغة المقترحة من اللجنة هي صيغة جيّدة وتتناسب ومقتضيات الدّستور وتكريس لهذه القيمة الأساسية لإرساء ديموقراطية قوية

 يتنزل موقفنا في نفس إطار موقف جمعية البوصلة التي ذكرت عبر شبكة التواصل الإجتماعي

التّصويت على فصل بمثل هذه الأهميّة بحضور خمسة نوّاب فقط لايرتقي إلى الممارسات الدّيمقراطيّة التّي نريد الوصول إليها
الصّيغة التّي توصّلت إليها لجنة الحقوق والحرّيات والعلاقات الخارجيّة فيما يخصّ استثناءات حقّ النّفاذ إلى المعلومة هي صيغة جيّدة وتتناسب ومقتضيات الدّستور والرّجوع فيها سينسف الحقّ المراد تكريسه
إعادة إدراج الحكومة لجملة من هذه الاستثناءات من جديد، تؤكّد منظّمة البوصلة على ضرورة مراجعة الفصل المتعلّق بالاستثناءات، وحذف تلك التّي  تتناقض مع مقتضيات الدّستور، نظرا لما ستحمله من قيود على حقّ المواطن في النّفاذ إلى المعلومة المكرّس في الفصل 32 من الدّستور، باعتباره آداة مساءلة ورقابة على هياكل الدّولة وآخذي القرار
إضافة إلى الأثر على جملة من الحقوق والحرّيات الدّستوريّة الأخرى، وخاصّة الفصل 31 الذّي يضمن حرية الرأي والفكر والتعبير والإعلام والنشر ويحجّر ممارسة رقابة مسبقة على هذه الحرّيات. ممّا سيؤثّر سلبا على العمل الصّحفي ودوره في إنارة الرّأي العام
 مقترح النّائب نوفل الجمّالي يعيد ادراج الاستثناءات التّي تشكّل خطرا على حقّ النّفاذ إلى المعلومة وبالتّالي يندرج في نفس سياق مقترح الحكومة

بالتّالي، تدعو منظّمة البوصلة كلّ مكوّنات المجتمع المدني، والصّحافة والنّواب وكلّ مدافع عن حقّ النّفاذ إلى المعلومة إلى التجنّد قصد التصدّي لتمرير هذا الفصل في صيغته الحاليّة، هذا وإن مرّ هذا الفصل في الصّيغة المخالفة تماما للدّستور، فإنّ منظّمة البوصلة سوف تقدّم مقترح تعديل لهذا الفصل يتمّ تبنّيه من قبل النّواب الرّاغبين في الدّفاع عن هذا الحقّ

كمكون من مكونات المجتمع المدني وكمدافعين عن حق النفاذ للمعلومة سنتجند لضمان هذا الحق وفق مقتضيات الدستور

Al Bawsala Communiqué 2016Meeting

  Répertoriées sous: Actu des associations, Actualités, Communiqué
  Commentaires: Aucun


التمويل العمومي : تنقيحات قد تحدث التغيير نحو أكثر شفافية وعدالة

Par Aly Bouzwida,

مواصلة لعمل مركز الكواكبي للتحولات الديمقراطية إنعقدت يوم 02 فيفري 2016 ندوة حول إصلاح منظومة التمويل العمومي للجمعيات بدعم المركز الدولي لقوانين المجتمع المدني بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا, حيث نظمت مصالح الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني بالشراكة مع مركز الكواكبي للتحولات الديمقراطية ثلاث لقاءات حول منظومة التمويل العمومي في كل من تونس باجة وصفاقس بحضور عدد هام من الجمعيات من كل الولايات,    خبراء في مجال الجمعيات ومجموعة من المسؤولين بالجهات المكلفة بملفات التمويل العمومي

وقد تبين على إثر صدور الأمر 5183 لسنة 2013 المتعلق بضبط شروط وإجراءات إسناد التمويل العمومي للجمعيات, بعد فترة من تطبيق  بعض مقتضياته, وجود إشكالات وهانات, طالبت كل المصالح ذات الصلة بوجوب إدخال تعديلات
وفي هذا الإطار انكب عدد من خبراء القانون من بينهم الأستاذ سليم اللغماني على إعادة تنقيح الأمر 5183 والهدف منه تلافي النقائص والصعوبات المعترضة قصد تبسيط الإجرات ودعم مبادئ الشفافية والعدالة على منظومة التمويل العمومي للجمعيات وذلك من خلال توسيع مفهوم التمويل العمومي ليشمل كل ما هو تمويل عيني (من مقرات أو قاعات لعقد الندوات ) أو في شكل خدمات يمكن أن تقدمها الدولة (كوضع أطباء على ذمة الجمعيات أو تخصيص يوم معين لإسداء خدمة ما) في كل المجالات  أو تخصيص يوم معين لإسداء خدمة ما) في كل المجالات

وقد تم استثناء الجمعيات الرياضية والجمعيات التي تسدي خدمات لموظفي الدولة (الوداديات/ التعاونيات والجمعيات الرياضية) كما تم إستثناء الجمعيات التنموية    للمدارس

مزيد تكريس مبدأ الشفافية من طرف الهياكل العمومية من خلال نشر في بداية كل سنة الاعتمادات المخصصة للتمويل العمومي للجمعيات

ادخال مرونة على شرط سلامة وضعية الجمعيات تجاه إدارة الجباية والصناديق الاجتماعية، بتمكينها من الحصول على القسط الأول من التمويل حتى وان كانت الوضعية غير سليمة على شرط التزامها بتصحيحها في أجل ثلاثة أشهر،  ويتم سحب الموافقة وارجاع المبالغ المسندة في صورة عدم الايفاء بالالتزام باعتبار أن هذا الشرط كان من أكثر الشروط التي طالبت الجمعيات بالاستغناء عنه

فتح المجال للجمعيات للحصول على تمويل بعنوان نفس المشروع من عدة هياكل عمومية في نفس الوقت

التخلي عن ربط التمويل العمومي في اطار طلبات مباشرة بسقف معين وترك أكثر مرونة للهيكل العمومي في اسناد التمويل وتوزيعه على مختلف الآليات

تحديد آجال لتقديم  الطلبات المباشرة لتمكين الهيكل العمومي من آجال معقولة  للنظر في الطلبات المباشرة ومن حصول الجمعية على التمويل قبل آجال تنفيذ النشاط لتحقيق مزيد من النجاعة والفاعلية

إقرار مبدأ بطلان قرارات اللجان الفنية فيما يتعلق بجمعية ما في صورة ثبوت تضارب المصالح في أحد أعضاء اللجنة الفنية المشاركين في مداولاته

ضمان حق الجمعيات في المطالبة باحترام بنود العقد المبرم مع الهيكل العمومي والزامه بذلك

مواصلة الدولة وبصفة استثنائية وإلى غاية 31 مارس 2019 التكفل بإسداء المنح  والتمويلات والأجور للجمعيات المحدثة قبل 2011 والتي اضطلعت بمهمة إسداء مرفق عام في إطار معاضدة مجهودات الدولة والتي واجهت صعوبات في التأقلم مع النظام الجديد للتمويل نظرا لغياب الشفافية في التصرف في مواردها مع انعدام التسيير الديمقراطي

 جدير بالذكر أن التنقيحات تستجيب في مجملها لما طالبت به الجمعيات من دعم للشفافية والعدالة بين المتقدمين لطلب تمويل عمومي لكن لم تتم الإشارة إلى سبل توفير موارد مالية تضمن إستدامة الجمعيات عدا عن إقتصارها على تمويل المشاريع وتوفير دعم عيني (من مقرات أو قاعات لعقد الندوات ) وقد يكرس هذا الأمر إستفادة الجمعيات التي تمتلك مداخيل دائمة وذات الهيكلة الجيدة من هذه المنظومة الجديدة للتمويل

2016-02-02 09.45.22

 كما يمكنكم الإطلاع على كل ما قدَم خلال الندوة من خلال الوثائق التالية
تقرير لقاء تشاوري حول التمويل العمومي للجمعيات2013
تقرير حول استشارة التمويل العمومي بباجة وصفاقس
جدول تنقيح الأمر عدد 5183 لسنة
شرح أسباب التنقيحات
مشروع تنقيح الأمر5183
ملاحظات المركز الدولي لقوانين المجتمع المدني على الأمر 5183

  Répertoriées sous: Actu des associations, Actualités, Couverture
  Commentaires: Aucun


Enracinons la tolérance et la paix chez la jeunesse Tunisienne avec « Generations for Peace »

Par Eya Chemli,

L’association Generations for Peace démarre son programme en Tunisie en partenariat avec l’association Académie Jeunesse Tunisie de Développement. En effet, une équipe tunisienne constituée de pionniers, délégués et volontaires va mobiliser ses efforts pour enraciner les valeurs de paix, de tolérance et de solidarité chez les jeunes tunisiens, plus particulièrement les tranches sociales marginalisés et susceptibles à la radicalisation.

L’implémentation du programme en Tunisie s’est fait depuis 2013 et progressivement:

2013 :10 volontaires actifs dans la société civile ont été sélectionnés pour participer à l’Amman Camp. Ce camp vise à former ces participants dans plusieurs disciplines (analyse et gestion de conflits, travail en équipe …) mais surtout de transmettre les bonnes pratiques de Generations for Peace afin de pouvoir être en mesure de représenter l’association à l’échelle locale et de devenir acteurs de changement.

Décembre 2014- Mai 2015 : Un projet sous le nom « Réduction du régionalisme et de la violence au sein du cadre estudiantin » a vu le jour et a œuvré au sein de l’Institut des Hautes études commerciales de Sousse. Ce projet pilote a travaillé sur 50 étudiants de milieux et de régions diversifiés et a réussi à unifier ce groupe  et donc à instaurer le respect des différences, la solidarité et le pacifisme.

Décembre  2015 – Mai 2016 : Deux projets sont actuellement en phase d’implémentation et vont traiter de la problématique de l’extrémisme chez les jeunes tunisiens et tunisiennes marginalisés. Un vrai problème d’actualité qui menace notre pays et qui doit être traité à la racine. Le programme travaillera étroitement avec des élèves/étudiants  au sein de deux établissements scolaires témoignant de plusieurs cas de radicalisation. Ces jeunes vont bénéficier d’activités sportives innovantes, d’ateliers artistiques  interactifs, le tout dans une ambiance d’entraide, d’inclusion et de tolérance.

Qu’est- ce que Generations for Peace? Generations for Peace (générations pour la paix) est une association internationale à but non lucratif basée en Jordanie et fondée en 2007 qui ambitionne de promouvoir des valeurs de tolérance et de citoyenneté active dans les communautés témoignant de situations conflictuelles. Cette association  s’engage à renforcer  les compétences des jeunes en termes de leadership, de plaidoyer et de citoyenneté active afin que ces derniers soient acteurs de changement et transmettent les bonnes pratiques pacifistes dans leur milieu environnant. L’association a une approche assez unique. C’est en effet une des rares organisations qui utilise le sport comme principal moyen de lutte contre la violence et de promotion de la paix.

Les valeurs principales de l’association se déclinent comme suit:

  • La consolidation du leadership chez les jeunes
  • L’autonomisation communautaire
  • La tolérance active
  • La responsabilité citoyenne

Pour plus d’informations sur le travail de Generations for Peace :

Site web / Page Facebook / Twitter 

  Répertoriées sous: Actu des associations, Actualités, Metter en avant
  Commentaires: Aucun


Dar Essaida : les droits de l’Homme au cœur de la cité

Par Ghada Hadhbaoui,

Durant l’année 2009, l’Institut Arabe des Droits de l’Homme (IADH) a acquis une vieille auberge (Oukala) couvrant un terrain de 1550 m² se composant de trois blocs à 2 niveaux avec 50 pièces autour de deux patios et une grande salle. Le local se situe dans une zone centrale du grand Tunis, dominant à l’Est le quartier résidentiel « Montfleury » et surplombant à l’Ouest le quartier populaire de « Sijoumi ».

Capture

Le centre Dar Essaida est un pôle culturel populaire dont les diverses activités tourneraient autour des droits de l’Homme dans leur acception universelle et intégrale. Pour la restauration et le réaménagement de ce bâtiment, l’IADH a mis à contribution plusieurs intervenants supervisés par un bureau de pilotage en Tunisie pour coordonner et superviser les travaux de réaménagement.

Nous avons rendu visite à Dar Essaida fin janvier 2016, cet espace réaménagé est un centre dont l’emplacement est stratégique. Le choix de cet emplacement a une portée symbolique. D’après les déclarations de Monsieur Abdelbasset Ben Hssan, dans une interview qu’il nous a accordé, le choix de l’emplacement relève d’une conviction profonde de l’IADH celle “des droits de l’Homme pour tous”. Il insiste sur le fait que “cette culture ne doit aucunement être l’apanage de certaines classes aisées au dépend d’autres et qu’elle tire même sa valeur du fait d’intégrer les classes exclues et marginalisées”.

Dar Essaida serait donc un espace de proximité pour  les enfants et les jeunes de Sijoumi et ce afin de développer un leadership plus proche des communautés. Ce centre vise à développer de nouvelles méthodologies et pédagogies qui intégreraient toutes les classes sociales.

A la question de la duplication de ce projet dans d’autres régions, Mr Ben Hssan a exprimé son vif souhait de rendre cette approche plus générale. Selon lui, les associations des droits de l’Homme ont souffert à l’ère Ben Ali de marginalisation et d’une quasi exclusion de l’espace social. Il déclare à ce propos : « les associations des droits de l’Homme manquent peut-être de filiations sociale, d’une présence dans la société qui peut rallier les gens autour de leurs objectifs »,  et c’est en ce sens que le centre Dar Essaida peut apporter une réponse. Ce centre s’inscrit dans la continuité d’une réflexion stratégique profondément menée par l’IADH : comment les droits de l’Homme peuvent être fédérateurs ? Comment peuvent-ils bannir le cloisonnement ?

Le centre Dar Essaida aura atteint ses objectifs une fois pris en charge par la société civile et les institutions concernées par les droits de l’Homme. Ce centre devra être exploité par tous les défenseurs des droits humains même de la région arabe car l’un des objectifs de l’IADH est d’initier des dynamiques dans la région. «  Nous serions satisfait, une fois le centre devenu une plateforme d’échange nationale et internationale » nous confie le  président de l’IADH.

Au-delà de toutes les opportunités et les projets que peut initier Dar Essaida, cet espace est un véritable message d’espoir pour les jeunes et les enfants afin qu’ils développent leur intelligence et l’esprit d’initiative, au profit de la société mais également une occasion pour mettre l’Homme au cœur de la société et des politiques du pays. Une telle approche ne peut selon Mr Ben Hssan que «  donner aux jeunes des possibilités de rêver ». Et oui, le rêve et la dimension idéaliste et utopique des droits de l’Homme prennent une forme grâce à cet espace puisque le voisinage a beaucoup aidé lors de la construction de Dar Essaida. Les artisans, les autorités locales n’ont pas hésité à mettre une pierre à l’édifice, chacun avec ses moyens. Ils ont très vite intégré les locaux après les travaux «  depuis la rénovation, on a fondé un club de cinéma pour enfant qui continue à organiser des activités régulièrement. Le club « cinéma Essalém » connait un succès énorme, il a reçu le 1er prix en participant à un festival international au Maroc ».

L’IADH a également formé un conseil scientifique dont les membres sont les 17 directeurs des écoles primaires et lycées de la région et il démontre que le désir de culture n’est pas le dada des classes aisées mais qu’il y a une réelle soif pour la culture qui nous donne espoir et nous réconforte dans ce choix stratégique.

Les prochaines grandes étapes pour le centre Dar Essaida sont :

  • Equiper le centre avec les moyens techniques qui assureraient le bon fonctionnement
  • Installer une radio et une web tv (formation des journalistes en droits de l’Homme et citoyenneté)
  • Préparer l’hébergement
  • Développer des mécanismes d’interaction avec le quartier

Dar Essaida projet initié par l’IADH et ses partenaires est une initiative qui met du baume au cœur et qui rappelle que la culture des droits de l’Homme sans toutes les classes sociales est une culture vouée à l’échec dans le processus de mise en place des politiques économiques et sociales de la Tunisie.

  Répertoriées sous: Actu des associations, Couverture, Metter en avant
  Commentaires: Aucun


L’itSMF, le Forum pour booster l’IT en Tunisie

Par Idbichou Emna,

Depuis 2011, la Tunisie connait un nombre important d’évolutions dans plusieurs domaines grâce notamment à l’effort des associations professionnelles. Le domaine des Technologies de l’Information (IT) compte parmi les secteurs qui ont connu le plus de changements, notamment grâce à l’essor du secteur corporatif et de la société civile.

Dans ce sens, et pour inspirer un changement positif stimulé par l’ascension de la technologie, l’association itSMF pousse depuis quelques années au partage des bonnes pratiques parmi les professionnels et leaders du monde de l’IT et de la gestion.

L’association, qui fait partie d’un réseau international de partage de bonnes pratiques (itSMFI),

La 3eme édition de l’itSMF a eu lieu le 28 janvier dernier rassemblant d’éminents décideurs (Directeurs Généraux, Directeurs des systèmes d’information, Chief Technology Officers, Chief Information Officiers…) sous le thème “The new Style of IT”. Lors de ce forum, deux points clés ont été traités : Le Cloud computing et la sécurité.

Au programme, des experts tunisiens et internationaux ainsi que des décideurs, diagnostiquent et partagent des solutions; objectif: pousser le management et les équipes IT à mieux communiquer pour mieux collaborer et résoudre mutuellement les problèmes auxquels ils pourraient faire face, de manière efficace.

Les interventions se basent sur les prescriptions recommandées par l’ITIL (Information Technology Infrastructure Library) et de la gestion des services informatiques.

Life-Cycle-Phases-ITILL’importance de l’ITIL a très bien été mis en valeur à travers un scénario ou le Titanic aurait pu être sauvé si ces formes de recommandations existaient à l’époque.

Le cloud computing a été au coeur des débats et les groupes de télécommunications sont les premiers concernés. Leurs responsables ont exposé les enjeux de la technologie et les défis à relever pour les années à venir.


Dans le même sens, le ministère de la technologie et du développement numérique insiste sur l’importance du cloud dans le plan de développement quinquennal et son impact sur la Tunisie de demain

ministere_tic_numerique_tunisie_itsmf2016

Plus d’amples informations sur l’événement et l’association, nous vous invitons à écouter l’intervention de Monsieur Imed AYADI, Secrétaire Général d’itSMF Tunisia sur les ondes de Shems fm.

  Répertoriées sous: Actu des associations, Actualités, Couverture
  Commentaires: 1


Journée Mondiale de la Démocratie 2015 : Un espace pour la société civile

Par souhayel hedfi,

Ce mardi 15 septembre s’est tenue la journée internationale pour la démocratie.

Créée en 2007 à la suite d’une assemblée générale des Nations Unies, la journée mondiale de la démocratie est l’occasion, chaque année de faire le point sur son état dans un pays ou dans le Monde. Selon les Nations Unies, la démocratie c’est “une valeur universelle qui suppose que les peuples choisissent leur propre système politique, économique, social et culturel, en exprimant librement leur volonté, et qu’ils aient voix au chapitre en ce qui concerne tous les aspects de leur existence”. Cet objectif quelque peu utopique au vu de la situation mondiale actuelle, est loin d’être atteint pour de nombreux pays, même les plus développés.

En revanche, même s’il semble difficile d’accès, il est possible de multiplier les outils pour l’atteindre. La société civile en est un et elle est le thème de la journée mondiale de cette année. Son rôle de contrôle, d’accompagnement et de proposition vis à vis de l’Etat est fondamental. En Tunisie, notamment, son importance a été reconnue tout au long du processus démocratique. De nombreux abus ont été évités, par exemple dans le domaine des droits de la femme. Elle a aussi tenté de donner la parole aux jeunes, l’intégration professionnelle et la lutte contre l’exclusion a été son fer de lance. De nombreux autres thématiques l’ont concernée, que ce soit à l’échelle locale ou nationale comme la lutte en faveur de la transparence, les problématiques sociales, économiques et environnementales et son statut de référence lui a permis d’être de nombreuses fois consultée par l’assemblée nationale ou le gouvernement.

Bien que le chemin à parcourir pour l’aboutissement du processus démocratique tunisien soit encore long, la thématique de cette journée est encourageante et invite à continuer le travail que s’engage à porter la société civile aujourd’hui et demain.

  Répertoriées sous: Actu des associations, Metter en avant
  Commentaires: Aucun


RESO: Solidaire pour développer le savoir faire

Par souhayel hedfi,

Que vous soyez une association, une équipe de projet ou un formateur freelance, vous avez surement été confronté à la difficulté de trouver des locaux de travail en Tunisie.Pour pallier à ce problème , l’association Réso a créer un espace de travail et de collaboration en plein centre de Tunis.

En effet, nous avons tous besoin d’avoir un local ou se rencontrer pour travailler, Réso vous propose une salle équipée en plein centre de Tunis !!L’idée est de se solidariser avec les associations ou individus en manque de moyens matériels afin de leur faciliter l’accès à de bonnes conditions de travail.l’association souhaite, de la sorte, faciliter le travail en réseau en offrant un espace accessible aux acteurs privés et associatifs. Jamaity invite  toutes les personnes intéressées à prendre connaissance et à respecter leur Charte de valeurs

 

reso

 

Marhbé bikom

Solidaires pour développer le savoir faire!

  Répertoriées sous: Actu des associations
  Commentaires: Aucun