نظمت الجمعية النسائية للمحافظة على الأسرة بجبنيانة أيام 2و 3و 4 فيفري الدورة الثانية لمهرجان المشطية بمقام سيدي اسحاق الجبنياني للتعريف بهذه الحرفة ودعم هذا القطاع المشطية هي غطاء للرأس أحمر أو أبيض اللون أصبح يستعمل لعدة غايات كتزيين الجدران وصنع الحقائب. ويعتبر هذا المهرجان فرصة للحرفيات من أجل التعريف بهذا المنتوج الذي تتميز به معتمدية جبنيانة من ولاية صفاقس٠ تضمّن المهرجان معرض لابتكارات الحرفيات وندوات فكرية حول تاريخ المشطية وأهمية هذا الموروث الذي يعتبر مصدر كسب لنساء الجهة. كما تخللته عدة ورشات تفكير لإيجاد حلول للصعوبات التي تتعرض لها الحرفيات أثناء ترويج المنتوج يجدر بالذكر أن المشطية ٱندرجت مؤخرا ضمن لائحة التراث اللاّمادي حسب المعهد الوطني للتراث و ذلك بهدف تثمين جهود نساء جبنيانة والمجتمع المدني بالجهة للإرتقاء بهذه الحرفة والإنفتاح على مستقبل أفضل
Véritable crise régionale, l’immigration clandestine touche les pays des deux rives, nord et sud, du bassin méditerranéen. L’Italie, la Libye, mais aussi la Tunisie, se trouvent tous au centre de cette crise. L’année 2018 peine à commencer, et le débat sur l’immigration clandestine, ayant lieu depuis la révolution mais notamment en 2017, continue déjà à inquiéter les tunisiens, les spécialistes et les différents acteurs de la société civile.
Dans ce contexte, le Forum Tunisien pour les Droits Economiques et Sociaux FTDES a indiqué lors d’une conférence de presse à l’occasion de la célébration de la journée internationale des migrants en décembre dernier, que le nombre des opérations d’immigrations non réglementaires interceptées du début janvier au mi décembre 2017, s’élève à 307 opérations.
54 opérations ont été mise en échec durant le premier semestre de 2017, et les arrestations se sont multipliées 5 fois pendant le 2ème semestre selon des statistiques élaborées par le ministère de l’intérieur: 3424 migrants et 129 passeurs ont été arrêtés, et 150 embarcations et autres équipements ont été confisqués.
7988 immigrants clandestins ont été arrêtés sur le territoire Italien en 2017, mis en garde dans des centres de détention, dans l’attente de leur rapatriement. Sfax (principalement de Kerkennah), Zarzis et Bizerte sont le point de départ de la majorité des opérations d’immigrations non réglementaires. 66% des migrants sont âgés entre 20 et 30 ans, 5 % sont des femmes.
L’ampleur de cette crise d’immigration clandestine qui agite notre pays, s’explique notamment par le chômage, la disparité régionale et l’inégalité sociale et économique. Désespérés et ne croyant plus aux différentes promesses de changement post révolution, plusieurs jeunes tunisiens cherchent de nouveaux horizons, un nouveau futur, ailleurs.
Le manque de moyens et la difficulté des procédures d’obtentions de visas, poussent ces jeunes à favoriser l’immigration clandestine vers l’Europe comme choix ultime. Rejoindre la rive nord du méditerranée séduit tellement ces jeunes que ça leur distrait des réels dangers de l’immigration clandestine et leur fait oublier la gravité de ses conséquences. En effet, parmi les 30 000 jeunes tunisiens qui ont émigré clandestinement vers l’Italie depuis 2011, 504 ont disparu ou sans aucune nouvelle. Ils ont quitté la Tunisie en quête d’une nouvelle et meilleure vie. Hélas, un rêve qu’ils n’ont pas pu réalisé dans leur pays. Hélas, un rêve qui s’est avéré fatal.
A l’occasion de “la Journée Internationale de Lutte Contre la Corruption” le 9 décembre, I Watch organise la 5ème édition du “Mois Contre la Corruption” du 9 décembre 2017 au 14 janvier 2018.
Un programme riche et divers est au rendez-vous: Conférence, ateliers, cafés talks et compétitions. L’objectif de cette manifestation est d’abord de promouvoir et d’appuyer la transparence et la bonne gouvernance dans divers secteurs, avec la participation de différents intervenants de différents domaines. A travers le mois contre la corruption, I Watch vise à mettre en lumière et vulgariser les méthodes de dénonciation de la corruption auprès du public, avec qui l’organisation partage un aperçu sur le processus de lutte contre la corruption en Tunisie depuis la révolution.
Ayant lieu dans différentes régions du pays, le Mois Contre la Corruption compte plus de 27 événements, s’adressant essentiellement aux jeunes: débats, plaidoirie, journées d’études, hackathon.. Des ateliers de formation et de sensibilisation dans le milieu scolaire ont été organisés aussi. Ils visent à promouvoir la lutte contre la corruption dans le système éducatif tunisien, à travers le renforcement des capacités des enseignants participants dans le domaine de gouvernance et dans les mécanismes de lutte contre la corruption.
Le mois contre la corruption s’ouvre aussi à la culture: I watch organisent des ateliers d’écriture, de cinéma, de rap ou encore de nouvelles formes de journalismes notamment le blog. Ces ateliers réunissent les différents acteurs de la culture pour, et présentent un espace ou ils peuvent discuter la corruption dans le domaine culturel en Tunisie, mais aussi ou ils peuvent créer des méthodes alternatives et créatives dans la lutte contre la corruption
نظّمت كلّ من جمعيتي ومجموعة التطوع المدني بتونس يوم الجمعة 15 ديسمبر 2017 في إطار مشروع نحن نحكم ندوة لإطلاق منّصة الكترونية تعنى بتفسير مفاهيم الحوكمة المحلية ومتابعة أخبار آخر الجمعيات التي تنشط في هذا المجال.
يمتد مشروع نحن نحكم على 3 سنوات ويموّله الاتحاد الأوروبي بميزانيّة تساوي 200 ألف يورو. وتتولّى تنفيذه مجموعة التطوّع المدني مع شركائها من تونس، ليبيا، فلسطين والأردن. يهدف المشروع إلى دفع مشاركة منظّمات المجتمع المدني في إصلاح العمليّات السياسية وتحسين دورها الرّقابي عبر برنامج شامل لبناء القدرات، كما يحاول المشروع دعم منظّمات المجتمع المدني للمساهمة وللتّأثير على إعداد الأجندة التّنمويّة فيما بعد 2025 في البلدان الأربع المعنيّة بالمشروع (الأردن ،ليبيا ،فلسطين، تونس) والتي تسجّل مؤشّرات ضعيفة على مستوى الحوكمة وخاصّة فيما يتعلّق بالمساءلة ونجاعة العمل الحكومي.
في تونس انطلق هذا المشروع باختيار مجموعة من الجمعيات التي تعمل في مجال الحوكمة المحلية وتمويلها من أجل إنجاز مشاريع في الجهات التي تتواجد فيها. ولضمان متابعة التدريب على مفهوم الحوكمة قرّر القائمون على المشروع تعزيز مفهوم الحوكمة الالكترونية من خلال التواصل والمشاركة على موقع افتراضي تفاعلي على الانترنت يتمثل في منصّة نحن نحكم. وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ هذه المنصّة تهدف إلى :
توفير آلية للحوار بين الجهات الفاعلة في المجتمع المدني حول الحكم الرشيد والديمقراطية والإصلاحات السياسية
ضمان تشارك وتبادل الخبرات والدروس المستفادة بين منظمات المجتمع المدني في البلدان المستهدفة من خلال التفاعل المباشر والوصول إلى الموارد اللازمة لعملهم
أما فيما يخصّ الندوة التي انتظمت بهدف إطلاق هذه المنصّة فقد افتتحت بثلاث كلمات ترحاب ألقاها كلّ من ممثلي الاتحاد الأوروبي وجمعيتي ومجموعة التطوع المدني وشددوا جميعا على أهمية هذه الشراكة في ضمان منصة الكترونية جيدة من حيث الشكل والتقنية والمضمون .ثمّ تم فيما بعد شرح كيفية التعامل مع المنصّة وتبسيط طريقة استعمالها وهي متكونة أساسا من 4 بوابات كبرى تتفرّع عن كلّ واحدة منها مواضيع عديدة ونستعرضها فيما يلي
التعلّم: مجموعة من المصادر (المقالات- الفيديوات …) التي تبسّط الكثير من مفاهيم المتعلقة بالحوكمة-
العرائض : مجموع من العرائض التي تمثل اليات ضغط ومناصرة لقضايا متعلقة بالحوكمة المحلية-
مكتبة معلومات : مركز موارد يحتوي على وثائق تساعد على ترشيد الحكم المحلي في البلدان الأربع المعنية بالمشروع-
المشاريع : قاعدة بيانات لمختلف المشاريع التي ينجزها شركاء مشروع نحن نحكم-
آخر الأخبار : لمحة عن آخر أنشطة الجمعيات الناشطة في مجال الحوكمة المحلية
الندوة شهدت أيضا مجموعة مداخلات استعرض من خلالها شركاء مجموعة التطوع المدني المشاريع التي أنجزت في إطار برنامج نحن نحكم و في ما يلي تذكير بها
مؤسسة أثر للبحوث والتنمية بقفصة: مشروع مخبر السياسة ويهدف إلى دعم قدرات الباحثين الشباب في تحليل السياسات العامة وصياغة الورقات السياسية المتعلقة بمشاكل الحكم الرشيد ومكافحة الفساد
منتدى الشباب لثقافة المواطنة بالقصرين: مشروع سفراء الديمقراطية ويهدف إلى تبسيط مفاهيم الحكم الرشيد والديمقراطية التشاركية لدى القادة الشبان والناشطين في ولاية القصرين.
جمعية حق ومواطنة بتطاوين: مشروع ‘ المواطنون يشاركون في الحوكمة المحلية الشاملة في المنطقة ‘ والذي يهدف إلى التعريف بالمفاهيم الأساسية والعملية للحوكمة المحلية على المستويين المحلي والجهوي من ناحية وتجميع مختلف الفاعلين العموميين والمنظمات المجتمع المدني من أجل التشاور وبناء ميثاق موحد حول أساليب الحوكمة في الجهة.
جمعية المواطنة والتنمية بحفوز: مشروع ‘فلنحكم حفوز’ والهدف منه التعرّف على الأساليب الجيدة للحوكمة المحلية وتطبيقها على أرض الواقع كذلك تعزيز مشاركة المجتمع المدني والشباب والمرأة بحفوز في اتخاذ القرار.
جمعية إرادة للتنمية بالقصر: مشروع’ متابعة إنجاز المشاريع المبرمجة في قوانين المالية’ والهدف منه تكوين مجموعة 25 مواطنا من أجل اكتساب أساليب متابعة وتقييم نسب تقدّم المشاريع العمومية المبرمجة.
جمعية إرادة للتنمية بتوزر:’ مشروع نظام المعلومات الجغرافية للجباية المحلية ‘ويرنو هذا المشروع إلى وضع بنك معلومات ونظام معلومات جغرافي على ذمّة الهيئات الإدارية مما يسهّل عملية متابعة كلّ ما يتعلّق بالجباية بولاية توزر.
المنتدى التونس لتمكين الشباب: مشروع بعنوان شباب من أجل التنمية في المناطق الريفية بولاية منوبة ويعمل على تطوير مهارات مجموعة من الشباب في المناطق الريفية بمنوبة من خلال سلسلة دورات تكوينية و ورشات عمل بكل من منزل حبيب، برج النور، برج العامري، طبربة.
في الختام شهدت فعاليات الندوة 3 ورشات عمل اهتمت بمواضيع التعلم الالكتروني من خلال المنصّات و أهمية التقاسم و التشبيك العلاقات و أيضا مفهوم المواطنة الإلكترونية و مدى انخراط المواطن التونسي فيها.و من المنتظر أن يكون افتتاح المنصة للعموم في غضون الأسابيع القادمة.
Prélude aux Arts Numériques, est une rencontre qui s’est tenue vendredi 15 décembre à la médina de Tunis, et ce pour présenter “FanTek”, la première école associative d’Arts Numériques en Tunisie. Initiative inclusive et innovante à la fois, FanTek est le fruit d’un partenariat entre l’association Collectif Créatif, le Réseau des Femmes Leaders Maghrébines (RFLM) et l’Association Internationale des Maires Francophones.
Pour pouvoir présenter le projet FanTek, Mr. Anas Ghrab à présenté d’abord les Arts numériques, encore méconnu par le public tunisien. En effet, les arts numériques sont toute forme d’art (image, son, vidéo…) réalisée à l’aide d’outils numériques (ordinateurs, interfaces et réseaux…). Vulgariser ces arts et les rendre accessible au public, transmettre leurs principes et leurs techniques aux jeunes et faciliter l’intégration de ces derniers dans la sphère artistique et économique du pays, serait la mission de FanTek.
N’étant pas encore enseignés dans nos écoles des beaux arts, les arts numériques seront au centre du programme de l’école associative: Des ateliers seront organisés à partir de mars prochain par des formateurs tunisiens et étrangers, les participants seront sélectionnés suite à un appel à candidature. FanTek vise aussi à organiser des résidences artistiques qui permettent de développer des projets mais aussi d’échanger et de collaborer avec d’autres différents artistes. Des formations décentralisées, des labs d’expérimentation, des appels à projets et participations aux festivals dédiés au arts numériques sont au programme aussi
نظم المرصد الدولي للجمعيات والتنمية المستدامة يوم الأحد 10 ديسمبر 2017 ملتقى للمجتمع المدني تحت عنوان «المجتمع المدني والانتقال الديمقراطي الواقع والتحديات والحلول » و بحث محورين أساسين يتعلق الأول بالاطار التشريعي للجمعيات بين الواقع و الآفاق ويخص المحور الثاني الجيل الثالث من الحقوق الأساسية
ويهدف هذا المنتدى الذي انتظم بمناسبة الذكرى 69 للاعلان العالمي لحقوق الانسان في دورته الأولى بحضور عدد هام من الجمعيات الوطنية وممثلي المجتمع المدني من المغرب والجزائر وسويسرا وفلسطين والأردن الى دعم حق الجمعيات في التعبير عن تمسكها بالمرسوم عدد 88لسنة 2011 والمتعلق بتنظيم الجمعيات باعتباره الإطار التشريعي الأمثل الذي تعمل في إطاره مختلف الجمعيات والمنظمات التونسية
كما مثل المنتدى فرصة للتذكير بحق الجمعيات في التعبير بكل حرية عن أفكارها وتقديم مواقفها في إطار ما يكفله لها الدستور والمواثيق الدولية حتى تظل الجمعية فضاء حرا لممارسة الديمقراطية والشفافية وتأطير مبادرات الشباب وحبهم للعمل المدني فضلا عن التشديد على أن المجتمع المدني هو الضمانة الحقيقية لإنجاح المسار الديمقراطي والدعوة الى ضرورة أن يبقى المجتمع المدني شريكا فعالا في رسم السياسات العامة للدولة. وتركز جزء هام من المنتدى على توضيح دور مختلف مكونات المجتمع المدني في بناء استراتيجية قائمة على التنمية المستدامة كرافد تنموي في تونس
اليوم، قبل 69 عاما، صدر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في باريس. ويستند هذا الإعلان على “الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة”، ويعترف بحق كل إنسان في التمتُّع بجميع الحقوق والحرِّيات المذكورة في هذا الإعلان، دونما تمييز بسبب اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو غيرها من المعايير.
ففي أعقاب الحرب العالمية الثانية ونظرًا للجرائم التي ارتكبتها ألمانيا النازية ضد حقوق الإنسان، تفطّن المجتمع الدولي إلى ضرورة إعداد وثيقة حقوق الأفراد تكون ذات طابع دولي، وهو ما تم في يوم 10 ديسمبر من عام 1948، من خلال المصادقة على وثيقة الاعلان العالمي لحقوق الإنسان.
يتألف الإعلان من ديباجة و30 مادة تعدّد حقوق الإنسان والحريات الأساسية التي ينبغي أن يتمتع بها جميع الناس رجالا ونساء في كافة أنحاء العالم بلا تمييز. وتتناول المواد الحقوق المدنية والسياسية(كالحق في الحياة والحرية ،الحق في المعاملة الإنسانية وضمان الحرمة الجسدية بمنع التعذيب وكل العقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية ، الحق في المساواة أمام القانون ، حق التقاضي واللجوء للمحاكم ، حرمة الحياة الخاصة والمسكن والمراسلات ، حق الملكية ،حرية الرأي والتعبير) والحقوق الاقتصادية و الاجتماعية والثقافية (كالحق في العمل و ما يتبعه من عدم التمييز في الأجر ووسائل الحماية الاجتماعية إضافة إلى الحق النقابي ، الحق في الراحة والترفيه، الحق في الرفاه الاجتماعي، الحق في التعليم، الحق في الثقافة والمشاركة في الحياة الثقافية) …
انخراط تونس في الدفاع عن حقوق الإنسان
بعد استقلال تونس ومنذ انضمامها إلى منظّمة الأمم المتحدة في 12 نوفمبر 1956سعت إلى أن تكون طرفا فاعلا في هذه المنظومة من خلال المصادقة على وثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وعلى العهدين الدوليين للحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.كما تضمّنت مجموعة القوانين والتشريعات التي سنتها الدولة التونسية اغلب القيم المستمدة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و حاولت إرساء بعض الآليات للحرص على احترامها.
غير أن الظرفية السياسية القائمة على عهدين دكتاتوريين لم تكرّس فعلا حقوق الانسان بل كانت في مجملها مجرّد شعارات لتلميع صورة النظام مما دفع المجتمع المدني إلى محاولة تكوين بعض المنظمات التي مثلت تاريخيا المعارضة الحقوقية والنقابية والسياسية للانتهاكات التي تعرّض لها المواطنون في تونس.
ثمّ في أعقاب ديسمبر 2010 اندلعت شرارة الثورة التونسية لتكسر حاجز الخوف وتعيد ترتيب المفاهيم حيث أصبحت الحرية أهم مكسب للمواطن التونسي الذي ما انفك يطالب بكامل حقوقه في كل مناسبة .
هذا لا ينفي طبعا أن بعض الممارسات القديمة التي تتعلق بملف حقوق الإنسان (حالات من التعذيب وسوء المعاملة، عدم احترام الممتلكات العامة والخاصة والحرمة الجسدية للمواطن….) ما زالت مستمرة ، الا انّ الأمر المطمئن هو أن المجتمع المدني أصبح أقوى و أقدر على النضال كما أن درجة الوعي المرتفعة التي كثفتها الثورة في أذهان الناس هي أكبر ضمان لمعركة التحرر المستمرة
15h30 à Beit al-Hikma, Carthage, les gens commencent à arriver. Des jeunes, des moins jeunes, des spécialistes, des curieux… Ils sont tous venus pour découvrir les 100 personnes qu’ on célèbre ce jour là, les Jeun’Experts.
Jeun’Experts est une plateforme qui réunit 100 jeunes tunisiens, acteurs de la société civile, experts dans différents domaines, de toute la Tunisie. Cette base de donnée numérique, inclusive et interactive, réunit 100 CVs et 100 vidéos, à travers lesquels on peut découvrir le parcours professionnel riche et diversifié de ces jeunes experts.
Pour le lancement de la plateforme, un événement a été organisé le 8 novembre dernier, qui a réuni les représentants et différents acteurs de la société civile. Le but de cet événement est de présenter les jeunes experts, expliquer les différentes étapes du projet, et enfin partager des réflexions à travers des débats ouverts à tous, autour des questions d’actualité liées à la jeunesse en Tunisie.
Dans son mot d’ouverture, l’Ambassadeur de l’Union européenne en Tunisie, Mr. Patrice Bergamini, a souligné sur l’importance du rôle que jouent les jeunes tunisiens dans le développement du pays. On n’attend plus les opportunités, on les crée, et à travers des projets tel que Jeun’Experts, les jeunes tunisiens rejoignent les premiers rangs de la prise de décision.
Mr. Phinith Chanthalangsy, spécialiste de programme pour les Sciences sociales et humaines à l’UNESCO a expliqué ensuite le contexte qui a donné naissance à ce projet. Ayant toutes les deux la promotion de la citoyenneté par une jeunesse engagée comme axe principal dans leurs activités, l’UNESCO et Jamaity se sont réunis autour de Jeun’Experts afin de favoriser l’implication des jeunes tunisiens dans la question de l’emploi, à travers des compétences jeunes et des parcours diversifiés.
En effets, Mis en œuvre par Jamaity et le projet NET-MED Youth (2014-2017) de l’UNESCO, avec le soutien de l’Union Européenne, Jeun’Experts a pris forme suite à un appel à candidature ouvert à tous, selon une grille d’évaluation. Les critères de choix se sont concentrés essentiellement sur l’expérience professionnel de chaque candidat: nombre d’années, diversité du parcours, engagement envers la communauté, engagement envers le projet, références… Apres recevoir plus de 600 CVs, 100 candidats ont été retenus par une comité de sélection.
Selon les représentants de Jamaity, ce projet est né d’abord d’une volonté de mettre en valeur les compétences des jeunes tunisiens, leur engagement envers la communauté et leur contribution dans le développement économique, politique, social, scientifique, culturel et médiatique de leur pays. Accessible à tous, la plateforme Jeun’Experts s’inscrit dans la valorisation des usages numériques dans la société civile en Tunisie.
Jeun’Experts vise également à mettre en réseau ces jeunes tunisiens avec les différents acteurs professionnels de la société civile (associations, organisations internationales, agences de coopérations, médias…). Renforcer la relation entre ces deux parties permet aux acteurs professionnels de faire avancer leurs projets de développement en Tunisie et d’assurer leur bon déroulement. Il permet aussi aux jeunes experts de partager leur savoir faire et de mettre leurs compétences au service de leur communauté.
Pendant la deuxième partie de l’événement, 3 débats ont été animés autour des questions liées aux rôles des jeunes dans les médias, la culture et l’espace publique. Jeunesse en action, chaque débat était modéré et animé par les jeunes experts eux même, avec différentes interventions des participants et invités. Exprimer son avis, témoigner de son expérience ou partager ses attentes, chaque jeune expert a contribué à construire des interactions riches en contenus et en perspectives.
Le projet Jeun’Expert ne s’arrête pas ici, la plateforme n’est que la première étape. Différents formats de contribution prendront forme: des forums de discussions entre les jeunes experts et les jeunes afin de renforcer le partage d’expériences, des ateliers animés par les jeunes experts au profit des organisations de la société civile leur permettant de bénéficier de différents expertises , des publications traitant des sujets ou thématiques bien spécifiques liés à la société civil
خلال السنوات الأخيرة شهدت السياحية الداخلية في تونس ديناميكية جديدة بعيدة كل البعد عن النمط الكلاسيكي لسياحة النزل و الحفلات التقليدية المفرغة من الأبعاد الثقافية و البيئية و الترفيهية الحقيقية فقد أقبل الشباب التونسي على التخييم و التجوال في الطبيعة و حرصوا على إرساء تقاليد جديدة كخلق المجموعات التي تعمل على توثيق مختلف الثروات التي يزخر بها تراب الوطن و نشر الوعي البيئي المتقدم الذي ينص على حماية النباتات و الحيوانات و حفظ الأنواع الجديدة المكتشفة حديثا . كما ساهمت هذه الحركية السياحية في تقريب المسافات بين مختلف جهات البلاد و خلق مجال مشترك تتداخل فيه مختلف العادات و التقاليد بين الولايات. هذا أضافة الى اعتبار الكامبينغ و الروندوني متنفسا ترفيهيا و فرصة لممارسة مختلف الرياضات في الطبيعة.
غير أن القانون التونسي تحجج أخيرا ببعض الأسباب الواهية لمنع هؤلاء الشبان من التخييم في الكثير من المناطق و التضييق على رخص التجوال في ربوع الوطن أي .الحد من حركة المخيمين و حقهم في التنقل بحرية و اسداء التعليمات للأمنيين و حراس الغابات و المحميات بعدم السماح لهم بالمرور
هذه الحركة اللامنطقية جعلتهم يطلقون حملة بعنوان “سيبني نتنفس” و يدعون مختلف الأطراف المعنية بالأمر على غرار الجمعيات البيئية و المهتمين بالرياضات الجبلية إلى الالتحاق بهذه الحملة مطالبين بفسح المجال أماهم للتمتع بالمناظر الخلابة التي توجد في العديد من المناطق التونسية
وكانت أولى الخطوات الإحتجاجية التي قاموا بها هي التخييم أمام إداراة الغابات بتونس العاصمة حيث نصبوا خيامهم أمام الباب الرئيسي للإدارة معبرين عن إصرارهم على المطالبة بفتح الأماكن التالية لممارسة نشاطهم وهي:زمبرا-جالطة – بوهدمة -جبل السرج -عين الذهب -غابة الرطيبة -بارك جبيل -هداج وغيرها من المناطق الجبلية التي منع فيها التخييم منذ سنوات بحجة الإرهاب و الصيد العشوائي .
و ندد هواة الطبيعة بالحلول العقيمة التي تلجأ لها السلطات في كل مرّة فعوضا عن تأطير المخيمين و تهيئة مناطق ملائمة للتخييم تراعي حماية الثروات الحوانية و النباتية من جهة و عدم حرمان المواطنين من ممارسة حقوقهم من جهة أخرى تهرع الدولة إلى فرض المنع رغم العلم مسبقا بأن الشباب التونسي لن يتوانى لحظة عن كسر حاجز الممنوعات متى لم يقتنع بجدواها …
Le Forum Jeunesse est un événement annuel, initiative de l’Institut Français de Tunisie, en partenariat avec les différents acteurs de la société civile tunisienne, et des partenaires associatifs français.
Pour cette année, la septième édition du Forum Jeunesse s’est installée à Sfax du 13 au 15 octobre 2017, et co-organisé par l’Institut Français de Tunisie et SHANTI. Se diriger vers la capital du sud, le forum jeunesse a donné, principalement aux jeunes de différents régions du sud, un rendez-vous d’échanges, d’idéations et de formations, et leur a donné la possibilité de penser et concevoir des projets, et de participer au développement de leur régions.
Notre pays suit de près la tenue des premières élections municipales libres prochainement, c’est dans ce cadre que le Forum Jeunesse 2017 a choisi comme thématique centrale la démocratie locale et l’engagement des jeunes. Cette thématique était le sujet d’un débat d’ouverture, ou différents experts et acteurs de la société civile ont échangé des expériences, et partagé leurs perceptions sur la participation et l’implication de la jeunesse tunisienne dans le processus politique de la transition démocratique que vit le pays.
La Maison de France à Sfax a accueilli le deuxième jour 10 ateliers de 4 différents thèmes avec la participation de 200 jeunes venus de toute la Tunisie, de France, des pays du Maghreb et d’Afrique subsaharienne (Algérie, Mauritanie, Sénégal et Libye). Les ateliers étaient des espaces dédiés à la réflexion autour de 4 thématiques :
La participation citoyenne et démocratie locale : Les participants ont discuté la participation des jeunes à la démocratie locale et mené une réflexion sur les différentes formes que peut prendre cet engagement.
Entreprendre sur son territoire et renforcer l’employabilité : Cet atelier a mis l’accent sur le développement d’un esprit entrepreneurial innovant chez les jeunes pour la création d’emploi en prenant en compte les enjeux locaux.
Culture et patrimoine : un échange s’est déroulé sur l’importance des pratiques culturelles et artistiques comme facteur de développement et de valorisation des territoires, et comme une nouvelle forme d’engagement dans la démocratie locale.
Agir pour l’environnement : les activités de cet atelier se sont concentrées sur des questions liées aux défis environnementaux à l’échelle locale et les solutions nécessaires pour les résoudre, et à l’engagement des jeunes dans l’espace public.
Parallèlement, ces thématiques ont été le centre de différentes rencontres et ateliers qui ont pris place au cœur de la médina de Sfax. Développement local, insertion économique de jeunes, justice transitionnelle, environnement, technologie,… Plusieurs sujets ont été abordés par les associations et les partenaires techniques, qui ont présenté par la même occasion leur programmes d’appui à la société civile tunisienne.
Dans une logique d’accessibilité et de partage, un village associatif s’est installé à la place public Marburg, et a réuni 30 associations de Sfax, Tataouine, Gabès, Médenine et Sidi Bouzid. Ces associations ont été sélectionnées à l’issue d’un appel à candidature. Durant les 3 jours du Forum Jeunesse, elles ont eu l’opportunité de présenter leurs projets, valoriser leurs activités et d’échanger avec le grand public local. Différentes animations étaient au rendez vous: rencontres, démonstration, concert…
Durant 3 jours, la ville de Sfax a vécu sur le rythme dynamique et festif du Forum Jeunesse. En dehors d’un cadre traditionnel, les jeunes tunisiens ont eu l’opportunité de réfléchir, de s’exprimer et d’échanger avec différents experts de la société civile tunisienne. Les ateliers organisés leur ont été un espace exceptionnel pour se rapprocher et concevoir ensemble des idées de projets, qui peuvent dans un futur prochain voir le jours et contribuer au développement de leur région.
Malgré les quelques soucis dans l’organisation des rencontres ou ateliers à la médina , notamment le changement de programme à la dernière minute ou le manque d’indication des lieux des rencontres, le Forum Jeunesse a réussi encore une fois à offrir à la jeunesse tunisienne la possibilité de faire entendre sa voix, et de passer aux premiers rangs dans le changement positif et le développement durable du pays