تضاربت الألحان وتعالت الهتافات في مشهد أقل ما يقال عنه أنه غريب ولكن ليس تلك الغرابة المألوفة بل هي غرابة جذابة ساحرة تخطف وتسيطر على جميع الحواس في موزاييك الفن الجميل.هي ثورة موسيقية شهدها ليلة امس شارع الحبيب بورقيبة ضمن فعاليات ليالي قرطاج الموسيقية أحياها “الدبو” تحت عنوان “إركز هيب هوب” ,ليلة تركت بصمة فنية لا تمحى
“الدبو” هي جمعية هدفها فني بلأساس ومشروع يأسس للامركزية الفنية إيمانا بأن الفن يسكن روح كل البشر دون تمييز وعلى هذا الأساس فإن الفن يتحقق في كل الولايات دون تمييز وذلك عن طريق ورشات تكوينية بمختلف الجهات تتيح الفرصة لشباب هذه الجهات للتألق والمساهمة في الإبداع و التجديد الفني وليلة 16 أكتوبر 2019 كانت شاهدة على هذا الإبداع الذي مزج في نفس الأعمال الموسيقية بين الفن الشعبي”المزود” والراب و الروك و الريقيتون ونَفَسْ الحضرة المميز
تجانست الآلات الموسيقية المختلفة تجانسا إنعكس على الجمهور الذي تنوع بتنوع أذواقه الموسيقية في رقصة واحدة ونَفَس واحد وفي مشهد خيالي ,مشهد عجزت على تحقيقه الأجيال السابقة
اليوم شهدنا قوة الفن وسحره واليوم شهدنا أن الفن سلام ورقي
الكلمات تونسية والإيقاعات من بلدان مختلفة والروح إنسانية
احيت تونس يوم الخميس 10 اكتوبر 2019 اليوم العالمي لعقوبة الاعدام تحت شعار “الاطفال، الضحايا غير المرئيين لعقوبة الاعدام”و ذلك تزامنا مع مرور 30 سنة على صدور الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل
حيث نظّم الائتلاف التونسي لالغاء عقوبة الاعدام بالاشتراك مع جمعية معا ضد عقوبة الاعدام بهذه المناسبة دورة افلام تحت عنوان “الفن السابع من اجل الحق في الحياة ” من 10 إلى 13 اكتوبر بقاعة الطاهر شريعة بمدينة الثقافة بالإضافة إلى معرض للصور تحت إسم “ارسم لي الالغاء ” و ذلك يوم 12 اكتوبر بشارع الحبيب بورقيبة
و قد تم التشديد في التظاهرة على التداعيات النفسية و الاجتماعية العميقة و المدمرة للاطفال الذين حكم على احد والديهم بعقوبة الاعدام حيث يتم تحولهم الى ضحايا غير مرئيين و منبوذين اجتماعيا , هذا اضافة الى عدم تاطيرهم او احتوائهم من قبل الدولة سواء كانت متابعة صحية , نفسية او اجتماعية خاصة ان اغلب المحكومين بعقوبة الاعدام ينتمون الى الطبقة الفقيرة و الهشة
كما تم التنصيص في هذه التظاهرة ان من بين الانتهاكات الصارخة حسب تعبير , رئيس الائتلاف التونسي لالغاء عقوبة الاعدام ,عدم استثناء قانون مكافحة الارهاب الجديد المصادق عليه بتاريخ 24 جويلية 2015 الاطفال من حكم الاعدام او السجن لمدة طويلة حيث دعى الى مراجعة هذا القانون و الى وضع خطة متكاملة لاعادة تاهيلهم و ادماجهم الاجتماعي
وفي هذه التظاهرة اكد الحاضرون على التمسك بالقيم الانسانية و الكونية و بالدفاع المتماسك على احترام حقوق الانسان و الشعوب و في مقدمتها الحق في الحياة
أعلن المرصد الوطني للهجرةوالمعهد الوطني للإحصاءخلال ورشة نظّمت في تونس، اليوم الخميس، 10 أكتوبر 2019، عن إطلاق استطلاع يهدف لتقديم معلومات إحصائية عن الهجرة الدولية في تونس من خلال جمع بيانات موثوقة وتمثيلية عن ديناميات الهجرة ومحدداتها
وتم إطلاق هذا المشروع بدعم من المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة وبتمويل من الاتحاد الأوروبي عبر الصندوق الائتماني للطوارئ، مشروع سيمكّن من اجراء دراسة مسحية تمثّل جزء من دراسة الهجرة الدولية للأسر في بلدان البحر المتوسط
وسيكون المعهد الوطني للإحصاء مسؤولاً عن تصميم وتنفيذ واستغلال البيانات بينما سيكون المرصد الوطني للهجرة مسؤولاً عن تحديد احتياجات المعلومات الإحصائية للهياكل الوطنية والدولية الأخرى. ستتم مشاركة تقرير التحليل من قِبل المكتب الوطني لإدارة الكوارث مع الاستفادة من الدعم الفني لخبراء المؤتمر الدولي لإدارة الكوارث
ويعتمد المشروع على منهجية تم تطويرها في إطار برنامج دراسة الهجرة في البحر الأبيض المتوسّط وتم تنقيحها وتحسينها لتتلاءم مع السياق التونسي
ويهدف هذا المشروع على وجه الخصوص إلى تعزيز نظام المعلومات حول الهجرة في تونس، والذي هو الأداة الرئيسية وشرط أساسي لوضع وتنفيذ ومراقبة الاستراتيجية الوطنية للهجرة
كما يهدف إلى دراسة أسباب ومحددات وعواقب الهجرة الدولية والعلاقة بين الهجرة والتنمية بالإضافة إلى تطوير سيناريوهات لتعزيز التعاون في مجال الهجرة بين دول البحر المتوسط وبلدان المنشأ أو المقصد للمهاجرين
وأكّد عديد المتداخلين على أهمية هذا المسح بشكل رئيسي في غياب الأرقام الدقيقة التي تدعو إلى سياسة الهجرة التونسية القائمة على البيانات الإحصائية والمفاهيم المعترف بها دوليا. مؤكّدين على مراجعة بعض القوانين من أجل تكييفها مع التغييرات الجديدة التي جعلت تونس بلد عبور إلى بلدان أخرى
وأكّد القائمون على هذا المشروع أن هذه الدراسة ستستمر لمدة عام وستشمل جميع فئات المهاجرين دون استثناء، على أن تعلن النتائج النهائية لهذا المسح في عام 2021
Dream city, a cultural event held in different spots in the Medina in the Capital Tunis having as a purpose to highlight and promote the hidden beauty of the historical patrimony in the old Medina.
Curiosity took me yesterday to watch some of the shows on the table, one of them was “Amour” by Nour Riahi in the cultural club Tahar Haddad. I arrived a little early, so I seized the opportunity to explore the area that although I had the chance to pass by few times, I never got the idea of exploring its details.
I entered “Dar El Asram – House Al Asram” that now became the venue of the association charged of the maintenance of the Medina. A historical and architectural masterpiece that hides in its walls’ engravings and ceramic tiles stories and tales of the 19th century. After getting lost in the hallways and the folds of the house fantasizing about the conversations and events that once took place, I headed to the venue where the show is held – Club Tahar Haddad – that once was a warehouse appertaining to Dar El Asram.
The show started, the lights were dimmed, and Nour took us in an emotional journey that lasted 30 minutes. Amour. Love. Not the regular love stories we usually hear. This one was about the possessive love of a mother that ruins her child’s life. A story that reveals the controversy that could raise between parental protection and social status, the rigid view on success of the typical Tunisian parents, in a broader sense, the gap that often exists between the parent and child within love. It was a reflection on parental love that all of us can relate to at some level. Through this piece, Nour managed to engage very deep emotions with the simplest means, and the authenticity and historical aspect of the place boosted it up; A mixture of art and history assured by all the pieces presented in this edition of Dream city.
اختفاء للأراضي المنخفضة جراء ارتفاع منسوب مياه البحار، وحياة أكثر من مليار شخص يعيشون في المناطق الساحلية مهددة بخطر الفناء، وجفاف حاد وعواصف كثيرة واختفاء 30% من المخلوقات، تسارع في وتيرة ذوبان الجليد اذ زاد معدل الذوبان 6 مرات في الأربعين سنة الأخيرة كلها مؤشرات جعلت من عديد المنظمات الدولية والبيئية في العالم تعلن حالة استنفار وغضب للدفاع على كوكب أصبح عاجزا على الدفاع عن نفسه أمام تواصل غطرسة الانسان
تظاهر منذ نهاية شهر سبتمبر الفارط مئات الآلاف من المحتجّين في قرابة 2600 مدينة من مدن العالم في خمس قارات من أجل حماية المناخ وشارك حسب عديد المتابعين قرابة ثلاثمائة ألف إنسان في احتجاجات من أجل مستقبل أفضل فيما يخص حماية المناخ
وقد عبّر المحتجّون على مخاوفهم من استمرار ارتفاع درجة حرارة الأرض وارتفاع مستوى سطح البحر ما يعرض الكثير من المدن الساحلية والجزر إلى الغرق بشكل دائم وخاصة بعد الإعلان عن ان ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 1.5 درجة مئوية سيؤدي إلى ضرر لا يمكن تغييره في منظومتنا البيئية حسب ما أصدرته قمة العمل المناخي لسنة 2019
وبالرغم من أنّ المسألة البيئية والإيكولوجية لم تطرح بشكل جدّي اليوم ضمن أولوّيات الرأي العام التونسي إلاّ أنّ حركة “الشبيبة من اجل المناخ” وفي نفس اليوم التي انتظمت فيه عديد الاحتجاجات في أركان الأرض، أي يوم 20 سبتمبر 2019، نظمت احتجاجا من اجل المناخ امام المسرح البلدي بتونس العاصمة
وحسب المنظّمين فإن احتجاجهم المتبنّي لشعارات العالمية المطالبة بحماية الكوكب هدف الى شيئين أساسييّن أولهما رفع الوعي التونسي لدى كل المواطنين بالمخاطر الداهمة جرّاء التغيرات المناخية، أما الثاني فكان المطالبة بقرارات حكومية فورية وجدية لمقاومة تغيرات المناخ وتطبيقها على ارض الواقع مع اعلان حالة طوارئ بيئية، نظرا لخطورة الوضع البيئي التونسي، معتبرين أن مثل هذه الإجراءات ستساهم في خلق خطة بيئية واضحة ومدروسة مع العلماء والخبراء لمحاولة ايجاد حلول لإنقاذ “المستقبل” على حدّ تعبيرهم
وسط كل هذا تبقى المعطيات المتعلّقة بالمناخ العالمي صادمة لكل المتابعين خاصة عند المعرفة بأن الحرارة أذابت خلال أسبوعين فقط من شهر جويلية الماضي حوالي ملياري طن من الجليد، وفق باحثين يرصدون التآكل في الغطاء الجليدي، ليبقى الحال على ما هو عليه الى أن تلتفت الحكومات الى صرخات المنظمات المنادية بضرورة انقاذ الكوكب الأزرق
L’Institut Danois Contre la Torture DIGNITY, en étroite coopération avec ses partenaires associatifs et institutionnels, a élaboré un guide d’identification et d’orientation de victimes de torture. Ce manuel vise à fournir des directives pratiques devant aider les professionnels de première ligne à détecter les victimes de torture et à les orienter pour qu’elles reçoivent le soutien approprié dont elles ont besoin pour reconstruire leur vie.
La torture, une réalité tenace
Il y a 71 ans, le 10 décembre 1948, l’Assemblée générale des Nations Unies a adopté la Déclaration universelle des droits de l’Homme qui consacre expressément le principe de l’interdiction absolue de tout acte de torture et toute autre peine ou traitement cruel, inhumain ou dégradant. La protection contre la torture apparaît également dans plusieurs autres conventions internationales relatives aux droits humains et les Etats doivent en assurer le respect. Pourtant, en Tunisie, la situation était bien différente sous l’Ancien Régime alors que la torture et les traitements cruels, inhumains ou dégradants étaient pratiqués de façon systématique.
Des recherches ont montré que les personnes qui ont traversé la terrible épreuve de la torture souffrent de traumatismes chroniques, de crises de panique, de cauchemars, de dépressions ou de douleurs persistantes. Si elles ne sont pas traitées, ces réactions complexes peuvent empêcher les victimes elles-mêmes, mais aussi leur entourage, à retrouver une vie normale.
Intervenir auprès des survivants de la torture
Documenter l’état physique et psychologique des survivants peut aider ces derniers à avoir accès à des programmes de réhabilitation comprenant des soins médicaux ou psychologiques adaptés pour retrouver leurs capacités physiques et mentales. La documentation efficace des cas de torture aide également à empêcher de nouvelles violations à l’encontre de ces personnes et leur permet de faire valoir leurs droits. En pratique, cependant, le travail de documentation est généralement très difficile ; dans la réalité, la plupart des cas ne sont pas documentés car les victimes de la torture ne sont souvent pas identifiées comme telles que ce soit par l’auto-identification ou par l’identification par une tierce personne. En même temps, cette question de l’identification des victimes de la torture est une condition préalable indispensable pour tout processus de documentation.
C’est dans ce contexte qu’a pris naissance le projet de l’Institut Danois contre la Torture – DIGNITY. Dans le cadre de sa mission de réhabilitation des victimes de la torture, l’organisation Danoise a lancé un processus visant à explorer de nouvelles voies qui faciliteront la détection des cas présumés de torture. Lors de ce processus, de vastes consultations et réunions stratégiques ont eu lieu pour coordonner l’élaboration de directives de bonnes pratiques. Les ateliers ont réuni une variété de partenaires, dont des acteurs de la société civile, des experts et des praticiens de première ligne. Le résultat des efforts déployés par le groupe de coordination fut l’élaboration d’un ensemble de lignes directrices sur l’identification et l’orientation de victimes de tortures.
Lignes directrices de DIGNITY
Lors d’une conférence qui s’est tenue, à Tunis le 28 septembre 2019, le projet de DIGNITY a été présenté et le manuel d’identification et d’orientation de victimes de torture a été officiellement lancé. Selon Nadya Ghaoui, coordinatrice de projet à DIGNITY, le principal objectif de ce travail est de « résoudre le problème des lacunes en matière d’identification des victimes de torture et d’accroître la documentation de la torture par les organismes de défense des droits de l’homme de la société civile, ce que le projet identifie comme une documentation de base de la torture ».
Le document résulte d’un travail collectif visant à fournir les connaissances nécessaires aux personnes susceptibles de rencontrer des victimes de la torture dans la pratique. Il est divisé en trois sections principales. La première partie présente un large éventail d’informations pour soutenir les professionnels de première ligne dans leurs activités concrètes pour savoir comment entrer en contact et gérer une rencontre avec une personne victime de torture. La seconde partie traite des éléments concrets concernant la démarche d’orientation et les mesures de soutien à proposer une fois l’identification réalisée. La dernière partie aborde les notions essentielles relatives à la torture et les mauvais traitements. Le manuel fournit également des clarifications sur des concepts-clés tels que la victimisation et l’impunité.
Enfin, le manuel, avant sa publication finale, fera l’objet d’un processus d’évaluation et de révision. En se basant sur les résultats obtenus lors de la première phase de mise en pratique, une seconde version du guide sera largement diffusée.
A propos de DIGNITY
L’institut Danois contre la Torture « DIGNITY », qui porte ce projet, est une ONG indépendante établie depuis 1982 au Danemark. DIGNITY est présente et active dans plus de 20 pays à travers le monde avec plus de 30 ans d’expérience dans le domaine de la prévention de la torture, de la réhabilitation et la violence organisée.
تحت شعار “دعم تكافؤ الفرص بين النساء والرجال في إدارة الشأن المحلي ” وضمن اشغال اللجنة الوطنية لدعم المساواة بين النساء والرجال في ادارة الشأن المحلي، نّظم مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (كريديف) بالشراكة مع المركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد يوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2019 ندوة وطنية لعرض حصيلة الأنشطة التي انجزت ضمن هذه اللجنة الوطنية منذ تأسيسها في جوان 2014
ومثّلت هذه الندوة حسب القائمين عليها فرصة لإبراز انجازات لجنة دعم المساواة بين النساء والرجال في إدارة الشأن المحلي التي تأسست بمبادرة من مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (الكريديف) والمركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد وحظيت برعاية وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن وبدعم عديد الهياكل الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالحوكمة المحلية وتكافؤ الفرص بين الجنسين
وأعلن المركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد والكريديف خلال هذه الندوة على انطلاق المرحلة الثانية من تفعيل اللجنة الوطنية لدعم المساواة بين الجنسين في إدارة الشأن المحلي
وتم خلال الندوة عرض فيلم وثائقي بعنوان “رئيسات بلديات، قيادات منتخبات” قدّمت خلاله ستة رئيسات بلدية عبر تقديم مساراتهن الشخصية والسياسية كنساء، وذلك حسب منظمي الندوة، من أجل تسليط الضوء على التحديات الحقيقية التي تواجههن يوميًا في الحكم المحلي
وقد أكّد المتدخلون على أهمية جعل المقاربة الجندرية أداة تخطيط حقيقية في الحكم المحلي، مؤكدين على أن واقع البلديات اليوم بعيد عن المساواة الحقيقية بين الجنسين، مشيرين الى ضرورة العمل على تحسين القانون الانتخابي، والى ضرورة جعل لجنتي “المرأة والأسرة” و “تكافؤ الفرص” لجانا فاعلة ومتداخلة مع أشغال باقي اللجان من أجل تفعيل وتطوير القوانين وتحسين الممارسات حتى تكون الحوكمة المحلية جامعة ومحترمة للمساواة فعليا
وقدم محمد حجيج، الخبير لدى المركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد، من جهته، نتائج دراسة بعنوان “رئيسات البلديات في تونس: المعيش والنفاذ إلى المجالس البلدية” والتي كشفت أن واحدة من كل ثلاث رئيسات بلدية تقر أنه لم تكن لها تجربة سياسية سابقة للانتخابات البلدية. في المقابل، 56.5 في المائة منهن كن نشيطات في المجتمع المدني. فيما يتعلق بحملاتهن الانتخابية، تؤكد رئيسة من كل خمس رئيسات بلدية أنها كانت ضحية للعنف خلال حملتها الانتخابية، وذكرت 86.7 في المائة من رئيسات البلديات أنهن يتعرضن إلى صعوبات خلال مباشرة مهامهن بسبب نوعهن الاجتماعي
واختتمت أشغال الندوة بتوقيع المركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد مع الكريديف لاتفاقية تفتح آفاقا جديدة للتعاون بين المنظمتين بحضور كل من وزير الشؤون المحلية والبيئة، مختار الهمامي ونبيل بن فرج، رئيس ديوان وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن
نظمت جمعية كن صديقي اليوم 28 سبتمبر 2019 ورشة عمل لإعداد برامج لنوادي الصحافة في المؤسسات التعليمية التونسية: الإعداديات والمعاهد. يأتي هذا النشاط كإطلاق لمشروع تربوي للجمعية في المدرسة الإعدادية بالسيجومي يستهدف 80 تلميذ تتراوح أعمارهم بين 12 و 16 سنة.
ويندرج مشروع كن صديقي في إطار بلادي، مشروع موضوع من طرف امديست بالشراكة مع جمعيتي وشانتي يهدف إلى دعم المجتمع المدني وتمكينه من الاليات اللازمة لتسهيل وتحسين عمل الجمعيات المحلية.
انطلقت الورشة بكلمة للسيدة كوثر القليبي رئيسة جمعية كن صديقي أين قامت بتعريف الجمعية وتجربتها في مجال تكوين الشباب في تقنيات التربية على وسائل الإعلام.
“اختيارنا لاعدادية السيجومي كان ينم عن قناعة ثابتة من أن هذا الحي الشعبي المتاخم لتونس العاصمة يزخر بمواهب يكفي أن تمد لها يد العون لتفجر طاقة متعددة الألوان والأذواق. هكذا انطلقت تجربة كن صديقي منذ بداية السنة الدراسية الحالية عبر تأسيس نوادي اعتمدت في نشاطها على مواضيع تشقل بال تلاميذ المرحلة الإعدادية وهي الصحافة المكتوبة والتدريب على التنشيط الإذاعي والمواطنة والرسم والمطالعة بالتوازي مع تنظيم ورشات دورية لتدريب النشأة على الإسعافات الأولية والإنقاذ”. كوثر القليبي
كما إنقسم الحضور إلى ثلاثة مجموعات للمشاركة في حلقات العمل التالية:
الورشة الأولى: التفاعل التربوي مع الفضاء السمعي البصري ويؤثث هذه الورشة الأستاذ بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار السيد نور الدين الحاج محمود.
الورشة الثانية: برنامج نادي الصحافة المكتوبة والالكترونية بالاعداديات تترأسها وهيبة الغالي باحثة بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار.
الورشة الثالثة: برنامج نادي صحافة الموبايل الميسر من طرف مديرة إذاعة تونس الدولية سميرة المهداوي.
في نهاية الورشات الثلاثة قامت كل مجموعة بتقديم مخرجات العمل ومقترحات برامج لنوادي المدارس الإعدادية والثانوية لتكون بذلك جمعية كن صديقي اتخذت المنهج التشاركي في تحرير دليل للمكونين في نوادي المدرسة الإعدادية بالسيجومي.
نظمت جمعية تونسيات يوم 20 سبتمبر 2019 بنزل أفريكا تونس ندوة صحفية تحت عنوان “نضج مشاركة المرأة في الحياة العامة و السياسية في تونس ” . في هذا الإطار قدمت جمعية تونسيات دراسة ميدانية حول واقع مشاركة المرأة في الحياة العامة و السياسية و في الشأن المحلي .
تهدف هذه الدراسة بالأساس إلى تقييم اثر المشاريع و البرامج و السياسات العامة على النساء و الرجال من خلال قياس فجوات المشاركة بين الجنسين و حسب الجهات. وقد تم فيها التركيز على المواضيع المتعقلة بالمشاركة في العمل الجمعيات و الحزبي و الانتخابات و صياغة برامج التنمية المحلية. كما تعرضت الدراسة إلى تشخيص أسباب العزوف عن العمل الجمعياتي و الحزبي و رصد الفجوات حسب الجنس و العمر و الوسط و الولاية
و حسب ما جاء في الدراسة فقد كان للمراة التونسية حضورا واضحا في مراكز قرار الجمعيات التي تركز في عملها على حقوق المراة و العمل الاجتماعي مقابل تراجع حضورها في الجمعيات التنموية المحلية .
كما لاحظت الجمعية غياب حضور المراة في المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل. اما في العمل النقابي فان العنصر النسائي لم يتجاوز 4.2% سنة 2011.
كذلك عرجت الجمعية على علاقة المراة التونسية بالعمل الحزبي حيث تغيب في مراكز القرار في الاحزاب في كل الجهات.
أما بالنسبة لمنهجية الدراسة فقد اعتمدت هذه الأخيرة على استبيان مباشر تم توزيعه على عينة عشوائية تمثيلية متكونة من 1451 شخص من 24 ولاية من الريف و المدينة ينتمون إلى شرائح عمرية مختلفة تتراوح بين 18 و 60 سنة سواء كانوا منخرطين او غير منخرطين في أحزاب أو جمعيات و ذلك بتدريب 48 شخص اي شخصين عن كل ولاية
تندرج هذه الدراسة في إطار دعم جمعية تونسيات المتواصل منذ تأسيسها في 2011 لحقوق المرأة ومشاركتها في الشأن العام وفي الشأن السياسي
Le vendredi 21 juin 2019, s’est tenue une mission de suivi des projets associatifs dans le cadre du projet «7oumti, m’engager pour mon quartier»initié par Mercy Corps Tunisie et financé par l’Agence Française de Développement, à Sbeïtla et Kasserine.
Une rencontre qui a réuni une cinquantaine de participants; maires des deux municipalités, des conseillers
municipaux de Sbeïtla et Ennour, l’association ACDS, et d’autres associations locales, Jamaity, l’Agence
Nationale de Gestions des déchets et l’équipe du projet Mercy Corps Tunisie.
Les 5 projets associatifs ont été présentés durant la séance de travail dans les municipalités et ont été suivis de la projection d’un spot de sensibilisation réalisé par l’association ACDS autour de la protection de l’environnement.
Suite aux réunions, les participants ont entamé une visite des sites aménagés:
La visite de Sbeitla a permis aux participants d’apercevoir les aménagements réalisés à l’espace publique de l’école primaire situé à Essourour, un quartier populaire défavorisé dont les déchets envahissent les alentours de l’école primaire. L’activité avait pour objectif la dissolution des points noirs autour de l’école accompagné des messages des gestions des déchets et aussi la création d’un club de citoyenneté et de protection de l’environnement à l’école.
La visite de Kasserine fut une occasion de découvrir le résultat des journées de sensibilisation et de
nettoyage qui ont été organisées dont la dissolution des points noirs avec la participation des chiffonniers, le conseil municipale et les citoyens et de découvrir également, les travaux de Yamen Abdelli, artiste qui transforme les déchets en bancs et poubelles qui ont été installés par la suite sur le parcours de santé de cité Ennour.
Durant la table ronde dans les municipalités ; il y’a eu une présentation des perspectives, réflexion à la mise en œuvre d’actions, en lien avec les axes d’amélioration à moyen et long terme, notamment pour donner une meilleure visibilité au projet et continuer un soutien durable et responsable auprès de la municipalité de la région.
Cet évènement a permis aux différentes parties prenantes du projet de confronter leurs expériences avec les autres participants, de progresser dans leurs pratiques et d’améliorer leurs compétences.
La diversité des partenaires (associations, municipalités, autorité local, société civile …) a contribué à la richesse des échanges.
Il s’agit d’une véritable opportunité d’innover sur la question de gestion des déchets et l’aménagement des
espaces publiques , pratiquer le benchmarking avec les autres municipalités de la Tunisie et identifier des pistes d’amélioration et d’innovation pour les communes afin de garantir la durabilité des actions.Avec le soutien de : l’Agence Française de Développement, Jamaity, l’Anged, ACDS.
Cet article vous a été proposé par Sabrine Chennaoui.