14 Février 2021 Il y a 4 ans
دعوة لتقديم مقترحات مشاريع
التصدي للعنف المؤسساتي في المناطق الداخلية والأحياء المهمشة: حملات تحسيسية، مناصرة، تفكير، النفاذ للحقوق
تسعى المنظمة العالمية لمنهاضة التعذيب من خلال دعم الإتحاد الأوروبي والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون الدولي إلى المساهمة في الحد من الانتهاكات المؤسسات العمومية لحقوق الإنسان من خلال تقديم دعم مالي وتقني لستة جمعيات محلية في المناطق الداخلية والأحياء المهمشة من أجل إقامة أنشطة تحسيسية لترسيخ ثقافة حقوق الإنسان ومبادرات وساطة بين مؤسسات الدولة والمواطنين باستخدام أساليب مبتكرة.
ظلت الأحياء الشعبية والمناطق الداخلية في تونس لفترة طويلة ضحية تهميش ممنهج يعتمد لحد كبير على المقاربة الأمنية مما يجعلها معرضة بشكل أكبر لمواجهة الجهاز الأمني للدولة. وتبقى التفاعلات بين قوات الأمن والمواطنين في هذه المناطق خاضعة لسلوكيات لا تحفظ احترام الحقوق الأساسية وقواعد العيش المشترك مما يغذي دوائر العنف.
وبالرغم من تحقيق تقدم كبير على مستوى تكريس الحقوق الأساسية في دستور 2014 إلا أن طرق العمل وثقافة المؤسسة الأمنية بقيت متأثرة بالأنماط والممارسات السابقة. من ناحية أخرى فإن غياب إصلاحات جوهرية إضافة إلى مواصلة تمديد حالة الطوارئ ومناقشة مشاريع قوانين ذات توجه سالب للحريات يجعل من المناخ ملائما لعودة الانتهاكات. تأتي كل هذه العوامل لتأجج التوتر القائم بين قوات الأمن والمواطن في مناطق تتميز باكتظاظ سكاني.
بعد إطلاق المطالب الاجتماعية لشباب المناطق الداخلية والأحياء المهمشة للثورة التونسية يجد هذا الشباب نفسه بعد مضي عشر سنوات في ضل وضع أكثر هشاشة مواجها تهميشا سياسيا واجتماعيا. تبعا لذلك تشهد هذه الجهات انتشارا لتحركات إجتماعية عادة ما تواجه بممارسات زجرية. يرسخ هذا الواقع الإحساس بالعزلة والضلم لدى الشباب كما يحول دون نفاذ فئة كبيرة من الأهالي إلى حقوقهم.
في المقابل أدت طفرة المجتمع المدني إلى ديناميكية جديدة في الفضاء العام حيث تلعب الجمعيات والحركات الاجتماعية دورا أساسيا كقوى اقتراح ومحرك تغيير في مسار الانتقال الديمقراطي من خلال تأكيدها على مكاسب الثورة وإنشاء قنوات حوار جديدة بين المواطن والمؤسسات العمومية متصدية بذلك لمحاولات التراجع عن المكاسب. بهذا يدعم النسيج الجمعياتي المحلي المواطن في مطالبته باحترام وتفعيل حقوقه من جهة ويسعى لخلق طرق تفاعل وتواصل أخرى مع السلط من جهة ثانية.
في هذا
تهدف هذه الدعوة إلى دعم استمرارية المبادرات وتعزيز قدرات الجمعيات التي تدعو إلى إعادة النظر في سياسات الحوكمة الأمنية والحفاظ على الكرامة الإنسانية من خلال التصدي ومكافحة العنف المؤسساتي وثقافة الإفلات من العقاب عن طريق تقديم مقترحات تتناول المحاور التالية:
سقف الميزانية المتاحة: | 30000 دينار لكل مشروع |
مدة تنفيذ المشروع | 8 أشهر |
الجهات المستفيدة | الجمعيات في الأحياء المهمشة والمناطق الداخلية |
نوع الأنشطة الممولة
|
|
ستستفيد المنظمة الممولة من برنامج شخصي لتدعيم القدرات لتعزيز وقع ونتائج الأنشطة.
يشجع العمل في إطار الشراكة والعمل الائتلافي.
Cette opportunité n'est malheureusement plus disponible sur Jamaity. Visitez régulièrement la rubrique opportunités pour ne plus en rater.
Appel à candidatures Publié sur Jamaity le 16 janvier 2021
Découvrez encore plus d'opportunités sur Jamaity en cliquant sur ce lien.