Catégories: Actu des associations


Jeunes Tunisiens victorieux au Global Robotics Challenge

Par Farah Ben Mansour,

Motivation et volonté en bagage, Sept jeunes lycéens de Sfax et de l’association First Skills Club ont pris l’avion pour les Etats Unis pour défendre le drapeau tunisien au “Global Robotics Challenge”, organisé par la FIRST Global, du 16 au 18 juillet à Washington.

 

Les jeunes tunisiens échangent avec des professionnels et d’autres équipes internationales. ©Embassy of Tunisia in U.S.A

 

Considéré comme les Jeux Olympiques de la robotique, le Global Robotics Challenge rassemble 163 équipes venues du monde entier. Cette compétition incontournable met à contribution le talent des jeunes scientifiques à travers des matchs de construction et de pilotage de robots, et ce afin de résoudre des défis mondiaux importants.

En effet, cette année, le thème de la compétition porte sur l’accès à l’eau potable. Chaque équipe a reçu quelques mois en avance, un kit de la part de l’organisateur, à partir duquel, elle doit procéder à la conception et à la programmation du robot, et ce pour essayer de résoudre des problèmes liées au stockage de l’eau potable, le filtrage de l’eau contaminée et l’obtention de nouvelles sources d’eau.

 

L’équipe tunisienne remporte 2 Médailles d’or et d’argent dans la compétition internationale FIRST Global Robotics. ©Embassy of Tunisia in U.S.A

 

Déterminés à relever ce défi, nos jeunes innovants ont offert la Tunisie une médaille d’or pour le premier prix “Al-Khwarizmi Award for Outstanding Supporter” et une médaille d’argent pour le deuxième prix d’ “Albert Einstein Awards for Global International Excellence” de cette compétition internationale. Cette victoire est le fruit d’un engagement réel et ferme de nos jeunes scientifiques, et d’un long travail d’encadrement et d’accompagnement de la part de l’association First Skills Club.

Association éducative et scientifique, First Skills Club a pour objectif l’apprentissage des langues vivantes (Français, Anglais) à travers des activités ludiques en utilisant les nouvelles technologies (Robotique, logiciels informatiques, imprimantes 3D, applications mobiles, …).

L’association est née de la volonté de valoriser les capacités des enfants en matière de technologie, les convertir de simples consommateurs en innovants producteurs. L’enfant ne se voit plus un utilisateur passif des outils technologiques, mais plutôt un créatif qui a la capacité de décider et de s’engager dans la participation dans l’innovation technologique

  Répertoriées sous: Actu des associations, Actualités, Metter en avant
  Commentaires: 1


حالة استنفار شعبي تنادي بإيقاف فوري لجريمة التلوث في قابس

Par Mansouri Hayfa,

  منذ ما يزيد عن 40 سنة تعيش مدينة قابس تحت وطأة التلوث الذي أضر بالواحة والبحر والمياه والبشر. معضلة أساسها منطقة صناعية كيميائية تضم عشرات المؤسسات الملوثة التي غاب عنها واجب المسؤولية المجتمعية. ففي حي شط السلام حيث ينتصب المجمع الكيميائي على بعد بعض المئات من الأمتار عن المنازل   تفوح روائح الأبخرة الكيميائية حاملة معها الموت الذي يختطف سكان الحي المنكوب بمعدل متسارع، وحاملة كذلك الأمراض السرطانية. 

قابس والتي لقبت قديماً بجنة الدنيا باعتبارها الواحة البحرية الوحيدة في العالم التي تحيط بها الجبال والصحراء شهدت منذ  أواسط السبعينات عملية تركيز  للعديد من المعامل على طول الشريط الساحلي للخليج ومن أبرزها المجمع الكيميائي بغنوش وقد لقيت عملية تصنيع الجهة في البداية ترحيبا واسعا بما أنها كانت سببا في تشغيل أبناء المنطقة فقضت على البطالة المنتشرة آنذاك ومع مرور الزمن بدأت تظهر مشاكل بيئية معقدة ناتجة خاصة عن إفرازات المصانع وبالخصوص مصنع معالجة الفسفاط الذي استمر على امتداد العقود الماضية في إلقاء كميات هائلة من الفوسفوجيبس في الخليج تصل يوميا الى حدود 15 الف طن تسببت في تكون رقعة من الفوسفوجيبس تمتد على 60 كم مربع على شكل غلاف سميك أثّر على شفافية مياه الخليج وتحركها فقتل الكائنات البحرية وفي أفضل الحالات تسبب في هجرة أنواع كثيرة من الأسماك بما أدى الى القضاء على الصيد الساحلي الذي تقتات منه عديد العائلات متوسطة الدخل.

أما في الجانب الصحي و هو الأهم  فقد كانت نتائج بعض الكثير من التحاليل التي  شملت مختلف مناطق قابس لمعرفة نسبة «الفليور» في الجسم مرعبة وتدعو الى دق نواقيس الخطر باعتبار أنّ هذه المادة تسبب امراضا عديدة كضيق التنفس وهشاشة العظام والسرطان والامراض الجلدية بل أن تأثيرها يتعدى إلى الأجهزة الهضمية والتناسلية هذا دون اعتبار القوافل  التي لا تنتهي من المرضى والموتى التي بدا واضحا للعيان أن سببها التلوث الذي ابتليت به مدينة قابس منذ إنشاء المجمع الكيميائي الذي ينفث ليلا نهار فضلات وأدخنة كيميائية جعلت شبح المرض والموت يخيم على المدينة ويخطف أبناءها واحدا تلو الآخر.هذا الوضع الكارثي يعتبره المناضلون البيئيون أبرز تجسيد لجريمة دولة تقوم على غياب الإرادة السياسية في ضمان أرواح المواطنين في قابس وتقوم أيضا على الانتهاك الصارخ للقوانين والتشريعات الوطنية والدولية التي أمضت عليها تونس ولم تجد طريقها للتطبيق.وضعية مأساوية كهذه لطالما غذت الحنق الشعبي في قابس وكانت العامل الأساس الذي دفع نحو تأسيس العديد من الجمعيات البيئية التي ساهمت ولا تزال تبذل الجهود الكبيرة في التعريف بهذه القضية جهوياً ووطنياً ودولياً وتقوم باستمرار بالتعبئة الميدانية من أجل الضغط على صناع القرار وإيجاد حل  جذري لهذه المعضلة ولعلّ أبرزها حركية وديناميكية ائتلاف نحب نعيش- ستوب بولوشن  

https://www.facebook.com/StopPollution2/?sw_fnr_id=1731640659&fnr_t=0 .

الذي تأسس سنة 2012 بمناسبة اليوم العالمي للبيئة من قبل مجموعة من الشباب والنشطاء.ولأن الصبر نفذ ووعود الحكومة طالت بلا نتائج ملموسة ولأن الموت أصبح حقيقة قائمة في قابس فقد أطلقت هذه المجموعة  بالتنسيق مع ما يناهز 15 جمعية في قابس حراك أطلق عليه اسم ”سكّر المصبّ” للحسم في ملف ”الفوسفوجيبس” والتفت منظمات وأفراد كثيرة حول هذا الحراك الذي خلق حالة من التأهب الشعبي المنادية بالقضاء الجذري على مسألة التلوث في قابس.

هذه الحملة المفتوحة جاءت في صورة دعوة للتعبئة من أجل نقل وحدات انتاج الفوسفاط خارج مناطق العمران ويرفض المشرفون عليها كل الحلول الجزئية مطالبين بحل جذري وملحين عليه أكثر من أي وقت مضى ووضعوا لذلك خارطة عمل انطلقت بحملة امضاءات شعبية أيام 16 – 18 و 18 جوان 2017وتلتها يوم الجمعة 23 جوان ندوة حوارية بعنوان أي استراتيجيا لوقف التلوث في قابس. هذه الندوة أثثها الأستاذ عبد الجبار الرقيقي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بقابس وتمحورت حول أفق التنمية بقابس في ضل وجود المنطقة الصناعية واعتماد المنوال التنموي الحالي على الصناعات الملوثة. منوال أثبت فشله وذلك بتراجع جل القطاعات المنتجة للثروة في قابس كالصيد البحري والفلاحة والسياحة. كذلك  تناولت الواقع الصحي المتردي في ضرب لأبسط الحقوق الإنسانية وهي الحق في الصحة والحق في الحياة .هذا وأجمع جل الحضور على ضرورة إيجاد منوال تنموي بديل قادر على توفير أفاق جديدة للتشغيل وضرورة أن تكون كل المجهودات موجهة نحو رؤية تقوم أساساً على التخلي تدريجياً على الصناعات الملوثة وضرورة النضال ضد كل أشكال التلوث بجميع مصادره وعدم تناسي بقية المصانع الملوثة بالإضافة للمجمع الكيميائي.

 الحشد الشعبي والضغط الاجتماعي تواصلا من خلال مسيرة بحرية يوم 29 جوان نظمتها كل من حملة نحب نعيش- ستوب بولوشن وجمعية حماية واحة شط السلام انطلاقا من ميناء الصيد البحري في اتجاه غنوش إلى حدود المياه البحرية المقابلة للمنطقة الصناعية.أما الحدث الأضخم فكان مسيرة 30 جوان نحو شط السلام أين تقع المنطقة الصناعية و المجمع الكيميائي.
وكانت أعداد كبيرة من المواطنين في قابس، قد خرجت في مسيرة، دعا إليها حراك « سكر المصب » لغلق مصب الفوسفوجيبس بالمنطقة الصناعية بالجهة وإنهاء سكب هذه المادة في البحر، وقد انطلقت المسيرة من أمام دار الشباب بشاطئ السلام بقابس بمشاركة مواطنين من مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية إلى جانب ممثلين عن عدد من الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية، وتم خلالها رفع شعارات تؤكد أحقية أهالي قابس بالعيش في بيئة سليمة خالية من التلوث.
يذكر هنا أن مجلسا وزاريا مضيّقا انعقد و تم خلاله إقرار برنامج تفكيك الوحدات الملوثة المرتبطة بإفراز الفسفوجيبس بقابس وإحداث وحدات صناعية جديدة . ولئن أعلن حراك سكر المصب عن رفع الاعتصام الذي كان من المزمع القيام به في المنطقة الصناعية بعد قرارات الطرف الحكومي فقد اعتبر أن هذه الحلول المزمع اتخاذها مازالت تتسم بالضبابية وعدم الوضوح، وأكد على التمسك بالنضال من أجل القضاء على التلوث في قابس بكل اشكاله براً وبحراً وجواً وطالب بحل جذري لهذه المعضلة وذلك بنقل الوحدات الملوثة خارج مناطق العمران ونادى باستبدال المنوال التنموي في قابس ألقائم أساساً على الصناعات الملوثة باقتصاد بديل صديق للبيئة والإنسان و ترك المواطنون المجال مفتوحا أمام كلّ أشكال التصعيد إذا لم تفي الحكومة بتعهداتها. 

  Répertoriées sous: Actu des associations
  Commentaires: Aucun


Sociordi, l’Ordinateur Solidaire

Par Farah Ben Mansour,

Sociordi l’ordinateur solidaire est un projet d’économie sociale et solidaire mené par l’association mahdoise Pensée Nationale Libre, avec le soutien de l’Institut français de Tunis. Ce projet s’inscrit dans la lutte contre l’exclusion et la fracture numérique, notamment entre le grand Tunis et les zones rurales et littorales.

 

Sociordi cherche à démocratiser l’accès aux technologies de l’information et de la communication auprès d’un plus grands nombres de tunisiens, à diminuer les inégalités dans leur usage et réduire le fossé numérique en Tunisie. Une valeur écologique s’ajoute à la valeur sociale de cette initiative avec la philosophie de ” la réutilisation avant le recyclage” dans laquelle Sociordi croit. En essayant de limiter les déchets des équipements électroniques et électriques (DEEE), l’impact environnemental de ces derniers sera progressivement mais considérablement réduit.

 

 

La démarche de ce projet de développement solidaire et durable, consiste à récupérer les équipements électroniques et électriques usagés chez des donateurs (particuliers, entreprises, collectivité territoriales…), l’équipe de Sociordi assurent le reconditionnement de ces équipements dans l’atelier de Sociordi et leur remise en bon état de marche.

Une fois réparés et prêts à être réutilisés, ces équipements sont redistribués gratuitement à des groupements solidaires ou organisations d’insertion sociale (associations, club de sénior, centre pour handicapés…), ou à des individus (personnes défavorisées, chômeurs, étudiants, enfants…) qui ont un accès limité aux technologies pour des raisons économiques ou sociales. Un suivi est assuré par les bénévoles de Sociordi, qui veillent à initier les bénéficiaires à l’usage des équipements reçus.

 

Le public bénéficiaire par ces actions de solidarité est sélectionné selon le besoin et la priorité, mais aussi selon la nature et la qualité du matériel. Les bénéficiaires peuvent aussi être recommandés par les partenaires donateurs de Sociordi, et ce selon leurs objectifs de solidarité qu’ils ont fixés.

Outre ses actions de solidarité, l’équipe de Sociordi multiplie et varie ses activités pour vulgariser l’accès aux connaissances et aux informations et pour améliorer la diffusion des savoirs, notamment auprès des jeunes. En effet, elle participe régulièrement à des événements, des journées ou des séminaires nationaux pour échanger avec d’autres acteurs de la société civile.

 

Formation des formateurs aux locaux de Sociordi. ©Sociordi

 

Des collaborations ont vu le jour avec différents partenaires, tel que le projet “Dar el Houma “, appuyé par Sociordi qui a fait don d’équipements TIC. Ce projet est porté par l’association La Voix de la Femme, et donne l’accès aux femmes et aux jeunes des zones rurales et périurbaines d’avoir accès à des animations et des activités socioculturelles de proximité.

Dans les locaux de Sociordi, des formations de formateurs sont organisées. Spécialistes et amateurs se réunissent également autour des ateliers d’initiation à des logiciels ou de création de jeu vidéo, destinés notamment aux jeunes mais aussi aux enfants

  Répertoriées sous: Actu des associations, Actualités
  Commentaires: 1


Société Civile: Un mois pour déclarer les sources de financement des associations

Par Farah Ben Mansour,

Dans le cadre de sa lutte contre la corruption, la présidence du gouvernement a publié le lundi 12 mai un communiqué de presse, dans lequel elle invite les associations à se conformer à la loi et à présenter au gouvernement et au public les informations nécessaires concernant leurs sources de financement.

En effet, et conformément au décret-loi n° 2011-88 du 24 septembre 2011 , les associations sont amenées à:

 

  • Informer le secrétaire général du gouvernement par lettre recommandée de tout financement étranger (aides, dons, ou donations) reçu et mentionner la source, la valeur, le type et l’objet de financement, publier ces données dans l’un des médias écrits et sur le site électronique de l’association s’il en existe, et ce dans un délai d’un mois à compter de la date du communiqué.

Télécharger le formulaire d’informations sur les financements étrangers ici.

 

  • Préparer un rapport annuel comprenant un descriptif détaillé de leurs sources de financement et de leurs dépenses et le présenter à la cour des comptes, et ce pour les associations bénéficiant du financement public.

 

Après le monde des affaires, les autorités se dirigent vers les organisations et les associations dans sa lutte anti-corruption: Manque de transparence, irrégularité à la loi, dépassement… La société civile n’a pas été épargnée par les violations. A noter que jusqu’au mai 2017, vers 20.000 associations sont actives en Tunisie, et depuis la révolution, plus de 10.000 associations ont vu le jour. Face à ce grand nombre qui ne cesse d’évoluer, le manque des moyens nécessaires pour suivre et contrôler l’action des associations a freiné l’organisation et l’application de la loi dans la société civile

  Répertoriées sous: Actu des associations, Actualités
  Commentaires: Aucun


#3bed_mouch_3abid

Par Farah Ben Mansour,

Avez vous jamais vu, ou entendu l’histoire de ces enfants qui sillonnent les rues pour mendier ou vendre des fleurs et des calendriers, ou ces petites filles mineures qui quittent leur maison et leur école au Nord-Ouest tunisien pour travailler comme aide ménagères, ou ces immigrés africains qui travaillent jour et nuit dans des conditions lamentables pour des miettes, ou encore ces jeunes femmes qui se trouvent prisonnières d’une prostitution forcée…? Car il est temps de réagir face à ces nouvelles formes d’esclavagisme, et rejoindre l’initiative des acteurs de la société civile dans le combat qu’ils mènent contre la traite des êtres humains.

#3bed_mouch_3abid (Des humains, pas des esclaves), est une campagne de sensibilisation lancée par Avocats Sans Frontières en Tunisie (ASF), le Forum Tunisien pour les Droits Economiques et Sociaux (FTDES) et l’Institut international action non-violente (Novact). Ils se sont réunis sous le slogan “Briser un tabou, pas une vie!”, pour dénoncer ces pratiques dégradantes à l’humanité, en sensibilisant les tunisiens aux dangers de la traite humaine qui peut se cacher sous formes multiples.

Innovante, cette compagne s’appuie sur différents médias complémentaires, avec des messages et des témoignages poignants. Une vidéo a d’abord circulé sur les réseaux sociaux: Manel, Kayta, Morjena et Hamma prennent la parole respectivement  pour nous raconter leurs histoires et leur triste réalité.

 

 

Pour impliquer le public dans la lutte contre la traite humaine et aider les victimes et leur offrir la possibilité d’un avenir meilleur, on est invité à un espace virtuel interactive où on est confronté aux ‘victimes de la traite’, et où on doit choisir de jouer le rôle de libérateur ou de l’oppresseur. Une fois le choix est fait, des informations utiles s’affichent sur la loi adoptée en août 2016, qui encadre la lutte contre la traite des personnes. Elle interdit toute forme d’exploitation, notamment des femmes et des enfants, c’est à dire “le recrutement, le transport, le transfert, le détournement, l’hébergement ou l’accueil (…) par le recours ou la menace de recours à la force”.

 

 

Une série d’événement sont organisés aussi à Tunis, Kef, Sousse et Sfax. Le participant est invité à une expérience interactive inédite dans des espaces publics, qui fait appel à la technologie holographique. En effet, le public se trouve “confronté aux ‘victimes de la traite’ et devra opérer un choix qui déterminera leur destin. En effet, vis à vis de ce phénomène, chacun peut agir pour qu’il continue de sévir ou pour qu’il disparaisse”.

A travers ces médias, ces expériences et ces événements, l’ASF, le FTDES et NOVACT initient le public à la question du trafic humain, et l’invite à partager la responsabilité et rejoindre le combat qu’ils mènent contre ce fléau, qui se présente sous différentes facettes comme le travail et la prostitution forcés, la mendicité et la servitude des mineurs, l’esclavage, le prélèvement et le trafic d’organes

  Répertoriées sous: Actu des associations, Actualités
  Commentaires: 1


الجمعية الأورو-متوسطية للتبادل الشبابي و العمل التطوعي والتظاهرات (يورو-ماد-إيف)

Par Abdelmajid Djebali,

 

نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مادته 133 على أنه «لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.”

 

وإيمانا بهاتة الفكرة وترسيخا لحق التنقل من دولة إلى أخرى تأسست سنة 2013 بولاية نابل الجمعية الأورو متوسطية للتبادل الشبابي والعمل التطوعي والتظاهرات التي تعتبر منظمة غير حكومية ذات صبغة ثقافية.

 

وترنو الجمعية إلى بناء جسر ثقافي وحضاري بين الشباب التونسي والشباب الأورو متوسطي بغرض تبادل المعارف والخبرات، واكتشاف الثقافات الاخرى. كما تسعى إلى تثقيف الشباب من النواحي المجتمعية والثقافية والعمل على تنمية قدراته المعرفية وتشجيعه على العمل التطوعي وتمكينه إلى ذلك من القدرة على إعداد وإنجاز التظاهرات الشبابية والثقافية محليا ووطنيا ودوليا.

 

من ناحية أخرى، تهدف يورو ماد إيف إلى توثيق العلاقات بين الشباب التونسي والشباب الأورو توسطي عن طريق:

 

  • تمكين الشباب من السفر عبر برامج التبادل الشبابي والرحلات الداخلية والدولية،
  • تمكين الشباب من المشاركة في برامج العمل التطوعي وطنيا ودوليا،
  • برمجة وإعداد التظاهرات الشبابية والثقافية المحلية والدولية.

 

في هذا الإطار، قامت المنظمة منذ تأسيسها بالقيام بعشرات البرامج الدولية التي مكنت من خلالها الشباب التونسي من المشاركة بصورة فاعلة في ندوات ودورات تدريبية وحلقات نقاش ودراسات موضوعية في عديد الدول الأوروبية على غرار فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا …

 

ولعل اخر البرامج الشبابية كان مشروع ‘Caffè e Carcadè’ بالشراكة مع مبادرة إيراسموس +. هذا البرنامج الثقافي الشبابي انعقد بمدينة ليتشى الإيطالية وتواصل على مدى 9 أيام بحضور شباب من 6 دول ألا وهي تونس، الجزائر، المغرب،إيطاليا، إسبانيا ومالطا.وتمحور البرنامج حول كيفية قبول الإختلاف والتسامح مع الأخرين وكيفية تمثيل الأخر إعلاميا بطريقة موضوعية شفافة ونزيهة.

 

في الأثناء، أخبرنا رئيس الجمعية السيد قيس سوي بأن ‘ الجمعية هي من أجل الشباب وللشباب التونسي، وفرصة المشاركة في أي تظاهرة نقدمها هي مفتوحة للجميع بغض النظر عن الجهة أو الجنس أو اللون ذلك لأنناً نؤمن بقدرة الشباب التونسي على صنع التغيير. لكن تبقى الإمكانيات هي المشكل لذلك نسعى دائما إلى تغطية أكبر قدر ممكن من مصاريف التنقل ‘.

 

للإتصال بالمنظمة , https://jamaity.org/association/association-euro-mediterraneenne-des-echanges-volontariats-evenements/

  Répertoriées sous: Actu des associations, Actualités
  Commentaires: 1


اليوم انطلاق مهرجان حومتنا فنّانة بفضاء مسار

Par Mansouri Hayfa,

في إطار دعم ثقافة تقريب المسرح و الموسيقى و السينما و الرقص و مختلف الفنون الأخرى من المواطن البسيط ساكن الأحياء الشعبية و الغير قادر عادة على تحمل مصاريف التنقل لارتياد كبرى المهرجانات المرتفعة من حيث الكلفة  عادة ، راهن الفضاء الثقافي ‘مسار ‘ – ذلك الفضاء المقاوم لسياسة المركزية – على أن تزور الحفلات المواطنين على عتبات بيوتهم و ذلك من خلال مهرجان ‘حومتنا فنانة’ الذي سيجعل من ليالي رمضان مزيجا من الفرح و الثقافة.

ينطلق المهرجان هذه الليلة ” 11 جوان” في دورته السادسة بسهرة الايقاعات ولقاء مع مجموعة مدافع الفن بالقيروان ، المجموعة الإفريقية ماما أفريكا ‘ مجموعة إيقاع مسار بدوار هيشر والفنان ياسر الجرادي.وتخصص سهرة 12 جوان للمسرح ويلتقي الجمهور مع مسرحيات:ريفيزور لسهيل العماري والصبية والموت لسميرة بوعمود  ويميني أنت أم يساري؟ لمسرح مسار بالزهروني و المزاد العلني لمسرح مسار بدوار هيشر. أما سهرة 13جوان فستكون مخصصة للرقص العصري المسمى بريكدانس 

وللفن السابع حضوره يوم 14جوان من خلال لقاء مع مجموعة من الافلام السينمائية على غرار صابة فلوس والـﭭــاميلة و كاتم الصمت و خرّ طرّ و دنيا الألوان …أما العرض المخصص للطفولة فسيكون يوم 15جوان ويقدم لهم: راقص التنّورة ومهرّج وعرض السّاحر ميسترهاش. هذا و ستخصص سهرة 17 جوان للفلكلور التونسي مع طبال قرقنة

الثامن عشر من جوان ستكون سهرة مميزة توقظ في الأنفس حلم الانتفاضات و  الحرية و الكرامة و الوطن  من خلال ما ستصدح به مجموعات  عيون الكلام وأجراس والحمائم البيض وسيقرا فيها منعم شويات وجليلة بكار والطيب بوعلاق نصوصا شعريـــة تتغنى بالإرادة.وتتواصل فعاليات المهرجان ويقدم مسار الفرصة للفن البديل ولقاء مع الراب والتاغ و الغرافيتي في سهرة 19جوان. اما الاختتام ففيه متعة تونسية أصيلة مع موسيقى المالوف.
جميع العروض ستكون أمام فضاء مسار، الفضاء الذي شكل ثورة ثقافية في الاحياء الشعبية و سانده الجميع ايمانا منهم بالفن كوسيلة للنضال والتغيير.

  Répertoriées sous: Actu des associations
  Commentaires: Aucun


عيد الرعاة بجبال سمّامة:معركة الثقافة البديلة تنطلق من خصوصية المكان

Par Mansouri Hayfa,

أٌّختتمت منذ أسبوع  تقريبا الدورة السادسة من مهرجان ‘عيد الرعاة’ بسمامة الذي دارت فعالياته من  18 ماي الى حدود 21 ماي 2017. و تعود فكرة هذه المناسبة الثقافية إلى الناشط و الكاتب عدنان الهلالي أصيل ريف سبيطلة الذي كرّس مجهوداته منذ ستة سنوات الى خلق أنشطة تنطلق من عمق الحياة الريفية في دواخل .الجمهورية لتكون فسحة ثقافية ترفيهية للمهمشين المسقطين من برامج الثقافة الرسمية

وعيد الرعاة هو مهرجان ثقافي سنوي فريد من نوعه ينظمه المركز الثقافي الجبلي بقرية الوساعية التابعة لمدينة سبيطلة واحدى الجمعيات البيئية الوليدة منذ سنة 2012،و يهدف الى إيجاد تقاليد سياحية بديلة في المناطق الريفية الواقعة عند سفوح الجبال . كما يعتبر المهرجان أول تظاهرة من نوعها في العالم العربي تحتفي برعاة تونس وتصالح بينهم وبين الموروث الثقافي والحضاري.

هذا المهرجان الذي اتخذ من سفوح الجبل مكانا له كان مميزا هذه السنة فقد جعل من سمامة عاصمة كونية للثقافة الجبلية و جمع الكثير من الفنانين من 15 دولة من العالم منهم الهندي الأحمر ‘ويريكوتا’ و كاترينا الهولندية عاشقة ايقاعات التيبت و الهيمالايا و عازف التانغو فتى الاوروغواي كرستيان رويزو عازف الناي الاسباني توتي و الايطالي جياني بيتشي الذي سيكون أحد نجوم مهرجان الجم للموسيقى السمفونية هذه السنة و الشاعر الارجنتيني  ادوارد سيفوري و ضيوف كثيرون من الجزائر على غرار إبراهيم القصاصبي أصيل جبال الأوراس و فرقة جفرا الفلسطينية و غجر من كاتالونيا مبدعون من فرنسا و غينيا الاستوائية و البرازيل و المكسيك و الكونغو و كوبا و كولومبيا و الارجنتين و هولاندا و العديد العديد ممّن رقصوا و غنّوا على سفوح الجبال.

تلك الجبال  التي كانت أول حاضنة لفرقة الفلاقة التي  تأسست في جبل سمامة (عام 1954 ) كانت و لا تزال وفيّة للمقاومة ، فرغم أنها  بدت محرّمة لوهلة ما بسبب القنابل و الألغام و تموقع الإرهابيين داخلها  بما حولها إلى منطقة عسكرية مغلقة  إلّا أنها لفظت  كلّ محاولات التخريب الظلامية و تزيّنت بلوحاتها  الفلكلورية الريفية الجبلية الجميلة.

أيام المهرجان التي أتاحت الفرصة لسكان أرياف الوساعية و خمودة و زلفان و مختلف الارياف المجاورة لحضور سهرات الشعر و الغناء و الرقص أتاحت لهم أيضا فرصة عرض منتوجاتهم التقليدية و بيعها و التعريف بمختلف الأطباق و الملابس و التراث الشعبي الذي تتميز به الجهة و أكثر من كلّ هذا أعادت لهم الأمل بأن تلك الأرياف المقصية الميتة حركيا المميتة لأهلها ثقافيا قادرة على أن تتحوّل بمجهودات بسيطة إلى عواصم عالمية للابداع .

  Répertoriées sous: Actu des associations, Actualités
  Commentaires: Aucun


Cabrane.com, Plateforme de Suivi des Projets Publics

Par Farah Ben Mansour,

Cabrane.com est une nouvelle plateforme de suivi des projets publics. Lancée par l’Association Tunisienne des Contrôleurs Publics, cette initiative innovante fournit des données précises sur les projets publics, “ventilés par gouvernorat, nature de projet, par coût, par administration et par promoteur”. Ayant l’objectif de promouvoir le droit d’accès à l’information, les informations présentées dans la plateforme sont officielles et de source fiable, collectés auprès des ministères, des gouvernorats et autres.

Sous le slogan “عينك عالشانطي” ou “Aie un œil sur le chantier”, Cabrane.com offre au citoyen un espace d’échange et de participation en l’invitant à réagir aux informations partagées, dénoncer les abus et les dérèglements et à proposer de nouveaux projets. L’utilisateur est invité à s’inscrit sur la plateforme, contribuer à la collecte des données, suivre et évaluer les projets existants, ou encore choisir et proposer des nouveaux projets.

Mettant des données officielles sur des projets publics à la disposition du citoyen, Cabrane.com indique 189 projets en cours et 81 projets en retard. On y trouve aussi des données détaillées sur chaque projet (localisation, contractant, durée, financement…) avec des photos à l’appui.

Il est à rappeler que l’Association Tunisienne des Contrôleurs Publics est une association scientifique créée le 7 mai 2011. Elle se donne vocation de regrouper les professionnels du métier de contrôle général en Tunisie, soient les membres de trois corps de contrôle généraux :

  • Le contrôle général des services publics
  • Le contrôle général des finances
  • Le contrôle général des domaines de l’Etat et des affaires foncières

 

  Répertoriées sous: Actu des associations, Actualités
  Commentaires: Aucun


الشباب التونسي :بين العدالة و المساءلة في فترة الدكتاتورية

Par Aly Bouzwida,

 

نظّم المركز الدولي للعدالة الانتقالية يوم السبت 20 ماي 2017 بنزل البلفيدير بالعاصمة ندوة فكرية تحت عنوان : الشباب التونسي :بين العدالة و المساءلة في فترة الدكتاتورية بحضور ثلّة من الشباب الممثّلين عن منظّمات المجتمع المدني على غرار منظّمة “شباب قادر” و”نحن الشباب” و حملة “مانيش مسامح”. إضافة الى فيرجيني لاديش مديرة برنامج الشباب والأطفال بالمركز الدولي للعدالة الانتقالية و روبن كرنزا مدير برنامج جبر الضرر بالمركز و الأستاذ المحامي شرف الدين القليل

حيث تمّ خلال الندوة مناقشة مشروع قانون المصالحة الذي أصبح في الآونة الأخيرة من أبرز ملفات قضايا الفساد التي يطرحها واقعنا الاجتماعي اليوم ،إذ بيّنت سلوى القنطري مديرة مكتب المركز في تونس في كلمتها الافتتاحية مدى خطورة مشروع هذا القانون و عدم دستوريته و انتهاكه لحقوق الانسان و عدم احترامه لكرامة المواطن  و تهديده بنسف مسارة العدالة الانتقالية متيحا بذلك أمام كبار رجال الاعمال الفاسدين فرصة التملّص من المساءلة و العقاب و جبر الضرر

كما كان للأستاذ شرف الدين القليل مداخلة بعنوان “المساءلة عن الفساد في اطار العدالة الانتقالية” قام خلالها بتقديم شرح و تحليل للحثيات السوسيوسياسية و الاقتصادية لواقع التحركات الاحتجاجية الاجتماعية المطلبيّة منذ ثورة 14 جانفي الى حدّ اليوم ،مؤكّدا على أنّ مشروع قانون المصالحة يعدّ انتهاكا صارخا للقانون و تعدّيا على حرمة الدستور . كما قامت فيرجيني لاديش أثناء مداخلتها حول “دور الشباب في متابعة العدالة الانتقالية و المصالحة” باستعراض لأهمّ التجارب الواقعة في عدة بلدان في العالم مثل الكندا و كينيا و الساحل العاج أين يتمّ فيها التركيز على التنشئة السياسية للأطفال عبر تدعيم قدراتهم في ممارسة الفعل السياسي و اكسابهم لمقوّمات ثقافة المشاركة الفاعلة تحقيقا لمفهوم المواطن الإيجابي القادر على إحداث التغيير في محيطه الاجتماعي

و في السياق نفسه ،قام روبن كرنزا بإلقاء مداخلة تطرّق فيها لأمثلة لأهمّ التجارب العالمية حول التحرّكات الشبابية ضدّ فساد أنظمتهم السياسة و ما ارتكبته من جرائم اقتصادية في حقّ مواطنيها .حيث أشاد كرنزا بكيفية تجديد الشباب لأشكال و طرق تعبيراته السياسية التي ساهمت في تطوير فلسفة منطق اشتغال فعله السياسي ليخرج بذلك عن أطر التنظم الكلاسيكي الحزبي و انفتاحه على آليات ممارستية جديدة مستشهدا بالتحرّكات التي قامت بها حملة مانيش مسامح كخير مثال عن التحركات الشبابية الواعية و المسؤولة الواقعة في العالم اليوم

كما تنوّعت آراء و مواقف الشباب الحاضر و اختلفت حول مدى فاعلية الدور الذي يلعبه الشباب في إنجاح مسار العدالة الانتقالية في تونس لكنهم كانوا متفقين بالاجماع حول وجود رابطة تواصلية جديدة تربط الشباب بالفاعل السياسي و يتفاعلون من خلالها مع مجريات الاحداث السياسية بطرقهم الخاصّة

ما من شكّ بأن مشروع قانون المصالحة التي تعمل السلطة الحاكمة اليوم على تمريره و طي صفحة الماضي و غلق ملفات الفساد يعدّ دعوة صريحة للتصالح مع النظام النوفمبري وانقلابا على ثورة البرويطة ،وهو يفسّر تصاعد وتيرة و نسق الاحتجاجات الاجتماعية المطالبة بإسقاطه بهدف القطع مع النظام السابق وتكريس نظام ديمقراطي

  Répertoriées sous: Actu des associations
  Commentaires: Aucun