Nous nous appuyons toujours sur les retours de nos chers utilisateurs pour une amélioration continue de la plateforme Jamaity. Tous les avis comptent !
Tous les avis sont collectés d'une manière anonyme pour permettre au plus grand nombre de s'exprimer librement (même si vous êtes connectés)
احتضن نزل أفريكا بالعاصمة يوم 28 نوفمبر- انطلاقا من الساعة 8 والنصف صباحا الى حدود الساعة الواحدة بعد الزوال- المؤتمر الذي نظمه شركاء مشروع ‘برفي ‘ (مشاركة المرأة في التقدم والتجديد حول تونس). ويمتد هذا المشروع على سنتين ويموّله الإتحاد الأوروبي في إطار برنامج دعم المساواة بين المرأة والرجل في تونس وتشرف على تنفيذه وزارة المرأة والأسرة والطفولة بالشراكة مع ألدا(المجموعة الأوروبية للديمقراطية المحلية ) ، الشراكة الأوروبية من أجل الديمقراطية والتحالف من أجل المرأة في تونس
يشمل مشروع برفي 180 امرأة يتوزعن على الولايات التالية: تونس الكبرى والمهدية وقبلي وقفصة وجندوبة والقيروان. ويهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في منظومة الحوكمة المحلية من خلال تمكينها من الموارد الضرورية للانصهار في الحياة العمومية سواء بصفتها مواطنة مطلعة وواعية ومسؤولة أو بصفتها ناخبة ومترشحة
:وتحدد الجهات القائمة على المشروع جملة أهدافه كما يلي
المساهمة في تحسين مشاركة المرأة في عمليات صنع القرار في الولايات المستهدفة *
تعزيز إدماج البعد الجنساني من قبل السلطات المحلية في جميع أفعالهم *
تعزيز الرؤية المشتركة لمكانة المرأة في الحياة العامة المحلية والإقليمية من خلال فتح فضاءات للحوار والتعلم الجماعي *
أشرف على افتتاح المؤتمر السيد باتريس برغاميني سفير الاتحاد الأوروبي بتونس الذي شدد على أن ‘ الاحترام والمساواة والمواطنة هي أهم القيم التي يجب ضمانها لكلّ امرأة في تونس وفي كلّ مكان آخر ‘.كما تلت كلّ من السيدة سعيدة قراش الناطقة باسم رئاسة الجمهورية والسيدة نزيهة العبيدي وزيرة المرأة والأسرة والطفولة والسيدة أنتونلا فالموربيدا الأمينة العامة لمنظمة ألدا كلمات افتتاحية عبرن فيها عن أهمية هذا المشروع في دعم الحوكمة والديمقراطية المحلية الذين تعمل الدولة التونسية على ترسيخهما كقيمتين مهمتين في الحياة السياسية والحياة العامة.
ثمّ انقسمت الندوة فيما بعد إلى جزءين : الجزء الأول عبارة عن جملة من المداخلات التي تناولت بالأساس سبل دعم الديمقراطية المحلية وجملة التحديات المطروحة على المرأة في هذا الموضوع. أما القسم الثاني فاتخذ شكل ورشات حوارية مبنية على مجموعة من الأنشطة التفصيلية لأهم مراحل تنفيذ المشروع الذي سينطلق بستة أشهرمن التدريب ل180 امرأة من أجل بناء قدراتهن ودعم مشاركتهن في الحياة العامة و ذلك من خلال دورات توعوية في مجال حقوق المرأة والعنف السياسي ضدها والأدوات المتاحة لها للمطالبة بحقوقها. إضافة الى تدريبهن على الديمقراطية المحلية التشاركية في تونس
المرحلة الثانية من الدورات التكوينية ستقوم على دروس توعوية في البعد الجنساني والمشاركة المدنية في عملية صنع القرار من خلال تدريب لممثلي السلطات المحلية والنساء على الأدوات المتاحة لمساهمة المرأة في خلق القرار و كيفية إدماج المنظور الجنساني في السياسات العامة. بعض الورشات أيضا ستخصص لعائلات النساء المستفيدات من المشروع لزيادة الوعي الأسري، ولا سيما لتعزيز تقاسم المهام بين الرجل والمرأة في الأسرة وتسليط الضوء على الصورة النمطية بين الجنسين.
في الختام، من المتوقع أن تكون أهم نتائج هذا المشروع إنشاء مرحلة سياسية وإعلامية أكثر تشريكا و إدماجا للنساء و اعترافا بدورهن التناصفي في صنع القرار و بناء السياسات المحلية للدولة التونسية.
أطلقت جمعية صفاقس المزيانة و موقع باب الجبلي مشروعا جديدا يعتمد أساسا على إنجاز خريطة تفصيلية للمدينة العتيقة مما يسهّل التجوّل في أرجاءها و تحديد أهم معالمها
يتمثّل المشروع في خريطة ورقيّة تبيّن مواقع المتاحف والمطاعم والأروقة الثقافية والمعالم الدينية والمقاهي والأسواق والمخابز والخدمات المتواجدة بالمدينة العتيقة، علاوة على جملة من المعلومات الأخرى كمواقع أبواب المدينة والمآوي المحيطة بها. وتتكوّن الخريطة أساسا من واجهتين: واجهة تعرّف بأهم المعالم والخدمات المميّزة للمدينة العتيقة، وخصوصيّات مختلف أنواع الفضاءات فيها، وواجهة ثانية تعرض الخريطة بطريقة بسيطة سهلة الفهم وتقدم لمحة صغيرة عن تاريخ هذه المدينة
يندرج هذا المشروع في إطار خلق ديناميكية في المدينة العتيقة عن طريق تشجيع متساكني ولاية صفاقس خاصة الشباب منهم على الدّخول إلى مدينتهم والتّعرّف على مخزونها الثّقافيّ والإنسانيّ عن قرب والمساهمة لاحقا في استثماره وحمايته من الاندثار، كما يهدف هذا المشروع إلى تبسيط التّجوّل في طرقات المدينة ومعالمها للزوّار من خارج صفاقس لتشجيع السياحة
هذا وقد نظمت جمعية صفاقس المزيانة ـ التي تسعى عن طريق نشاطاتها ومشاريعها إلى جعل ولاية صفاقس ولاية يطيب فيها العيش ـ في وقت سابق، جولة استكشافية
.وسط المدينة العتيقة للتعريف بها وبتاريخها وتعويد العامة على زيارتها بصفة مستمرّة
:تجدر الإشارة في الختام إلى هذه الخريطة تباع بمعلوم رمزي في العديد من نقاط البيع على غرار
مقهى دار المدينة ومقهى الكامور ومطعم المخزن بالمدينة العتيقة
مكتبة الشريف وكسكروت الرياضيين بباب بحر
بطريق قرمدةpoint express
بطريق تنيورtoopty
بالقاصّة الحزاميّة farm ranch
.وتمثل المداخيل تمويلا لهذا المشروع الذي لم يتلقى أي دعم من الجهات الرسمية
نظمت جمعية ‘وان تو شو’ الثقافية بالتعاون مع مركز تونس لمتابعة و تقييم السياسات العمومية دورة تكوينية يوم الأحد 19 نوفمبر 2017 حول التمويل العمومي للجمعيات بالمركب الثقافي محمد الجموسي بصفاقس٠
افتتحت الدورة بالحديث عن الأطر القانونية للتمويل العمومي للجمعيات وشروط واجراءات الحصول عليه. ثم تحولت فيما بعد الى نقاش حول واقع هذا النوع من التمويل في تونس والاشكاليات التي تتعرض لها الجمعيات عند تقديم ملفات قصد الانتفاع بدعم من الدولة٠
هذا الحوار أثار لدى الحاضرين فكرة تأليف دليل يحتوي على كل مراحل وشروط اسناد هذا التمويل بالاضافة الى ادراج توصيات من قبل الجمعيات المشاركة لمزيد تنظيم هذه العملية و لتكون المعلومة متوفرة من كل الأطراف و إلى كل الأطراف٠
وقد شارك في هذه الورشة العديد من مكونات المجتمع المدني بصفاقس و أبدا الحضور تفاعلا ايجابيا مع محتوى هذه الدورة التدريبية لما تعود به من نفع على مختلف الجمعيات بالجهة٠
ختاما ، مثلت هذه البادرة التي قامت بها جمعية وان تو شو ـ التي تسعى لتحسين المجال الثقافي وتشجيع الشباب على نشر قيم المواطنة وروح المبادرة و العمل التطوعي ـ فرصة هامة للجمعيات قصد الحصول على مزيد من المعلومات وتبادل الخبرات في هذا الموضوع٠
Une compagne de sensibilisation sur la loi 5-2016 a été lancé mardi dernier par l’association Avocats Sans Frontière et l’Ordre National des Avocats, lors d’une conférence de presse tenue au commissariat de police Sidi H’sine à Tunis. Un an après son adoption, cette loi qui garantit au suspect un ensemble de droits pendant sa garde à vue, reste encore peu appliquée.
Entrée en vigueur à partir de l’été 2016, la loi 5 est venu renforcer la protection et le respect des droits de l’Homme. En effet, le suspect doit être informé explicitement des mesures prises à son encontre et de leurs raisons, de la durée et de la période de la garde à vue qui ne doit pas dépasser les 48 heures, et de la possibilité qu’elle soit prolongée de 24 à 48 heures. La loi 5-2016 oblige d’informer la famille de suspect, et garantit notamment le droit à la présence immédiate d’un avocat pendant la détention, et le droit de passer un examen médical.
Soulignant le manque d’application de la loi 5 depuis sa législation, les initiateurs de la compagne de sensibilisation ont dressé un bilan qui ne laisse pas indifférent: Selon le représentant de l’Ordre National des Avocats de Tunisie, la présence d’un avocat ne présente que 19% sur 25000 gardes à vus aux postes de police, et seulement à 2 % des cas, le suspect a eu droit de designer un avocat.
Ce manque d’application revient essentiellement au manque d’information et de sensibilisation des citoyens qui n’ont pas encore conscience entière de leurs droits et de ce que la loi leur garantit. En plus, une insuffisance au niveau de la coordination entre les différents acteurs du système judiciaire en Tunisie freine l’efficacité de l’application de la loi 5-2016.
En coordination avec les autorités, l’ASF et l’ONAT ont lancé une campagne de sensibilisation à grande échelle, qui vise à informer les citoyens de la loi 5-2016 et de ses articles: un spot qui mélange humour et information afin de mieux vulgariser le message, des caravanes dans le grand Tunis où diverses activités ont été organisées pour le public, affichages et petits manuels en dialecte tunisien qui résument les droits de suspect pendant sa garde à vue…
Les lois garantissant les droits humains des tunisiens ne manquent pas, mais c’est toujours et notamment l’insuffisance de leur application ou encore le manque d’information qui empêchent les citoyens de profiter de leur droits en totalité, ces droits qui se trouvent actuellement au centre d’un vif débat autour d’un projet de loi relatif à la protection des forces de l’ordre et des forces armées qui permet une immunité quasi-totale aux agents des forces de l’ordre, ce qui peut affecter ou limiter les droits de l’homme et les libertés individuelles en Tunisie
في إطار تثمين المنتوجات التونسية والتشجيع على استهلاكها واحياء ذاكرة التراث الصفاقسي العتيق نظمت الغرفة الفتية الإقتصادية بقرمدة بالتعاون مع الغرفة الفتية الإقتصادية بسيدي منصور نشاطا ثقافيا تحت عنوان “زمان بكري ديما في فكري “بقصر الصورة بالمدينة العتيقة٠
و تمّ تقسيم القصر الى 4 غرف تعود بزائرها إلى الماضي وتصور له مختلف لأحداث التي شهدتها تونس وتحديدا ولاية صفاقس منذ سنة 1976 الي يومنا هذا٠
أولى هذه الغرف “الغرفة السياسية ” أين تم استعراض العديد من الأشرطة المصورة التي تجمع أهم الأحداث السياسية المؤثرة في الشأن العام٠
أما “الغرفة الثقافية” ، فهي عبارة عن متحف لأدوات مجمّعة من طرف جمعية قدماء تلاميذ معهد عقارب تضم آلات تصوير فوتوغرافي، آلات موسيقية وتحف من الزمن القديم٠
الغرفة الثالثة هي “غرفة الرياضة” التي ثمّنت لعبة كرة القدم عن طريق عرض لصور مختلف الفرق الرياضية الصفاقسية و أهم المباريات التي قامت بها هذه الفرق٠ أما الغرفة الاخيرة فكانت مخصّصة للموضة و عرضت فيها المجوهرات والملابس التقليدية التي تميز هذه الجهة عن باقي أنحاء الجمهورية و التي تتوارثها العائلات الصفاقسية و تتزين بها النسوة في معظم الأفراح و المناسبات السعيدة٠
إضافة إلى هذه الغرف الأربع شهد قصر الصورة بالمدينة العتيقة معرضا للمنتوجات التونسية و خاصّة المنتوجات التقليدية مما خلق فرصة للحرفيين و الحرفيات لمزيد التعريف بالصناعات اليدوية الأصيلة٠
ختاما يمكن القول أن قصر الصورة مثّل على امتداد يومين متحفا للذاكرة و الموروث ومزيجا بين الأصالة والحداثة الذين يميزان طريقة عيش مدينة صفاقس٠
15h30 à Beit al-Hikma, Carthage, les gens commencent à arriver. Des jeunes, des moins jeunes, des spécialistes, des curieux… Ils sont tous venus pour découvrir les 100 personnes qu’ on célèbre ce jour là, les Jeun’Experts.
Jeun’Experts est une plateforme qui réunit 100 jeunes tunisiens, acteurs de la société civile, experts dans différents domaines, de toute la Tunisie. Cette base de donnée numérique, inclusive et interactive, réunit 100 CVs et 100 vidéos, à travers lesquels on peut découvrir le parcours professionnel riche et diversifié de ces jeunes experts.
Pour le lancement de la plateforme, un événement a été organisé le 8 novembre dernier, qui a réuni les représentants et différents acteurs de la société civile. Le but de cet événement est de présenter les jeunes experts, expliquer les différentes étapes du projet, et enfin partager des réflexions à travers des débats ouverts à tous, autour des questions d’actualité liées à la jeunesse en Tunisie.
Dans son mot d’ouverture, l’Ambassadeur de l’Union européenne en Tunisie, Mr. Patrice Bergamini, a souligné sur l’importance du rôle que jouent les jeunes tunisiens dans le développement du pays. On n’attend plus les opportunités, on les crée, et à travers des projets tel que Jeun’Experts, les jeunes tunisiens rejoignent les premiers rangs de la prise de décision.
Mr. Phinith Chanthalangsy, spécialiste de programme pour les Sciences sociales et humaines à l’UNESCO a expliqué ensuite le contexte qui a donné naissance à ce projet. Ayant toutes les deux la promotion de la citoyenneté par une jeunesse engagée comme axe principal dans leurs activités, l’UNESCO et Jamaity se sont réunis autour de Jeun’Experts afin de favoriser l’implication des jeunes tunisiens dans la question de l’emploi, à travers des compétences jeunes et des parcours diversifiés.
En effets, Mis en œuvre par Jamaity et le projet NET-MED Youth (2014-2017) de l’UNESCO, avec le soutien de l’Union Européenne, Jeun’Experts a pris forme suite à un appel à candidature ouvert à tous, selon une grille d’évaluation. Les critères de choix se sont concentrés essentiellement sur l’expérience professionnel de chaque candidat: nombre d’années, diversité du parcours, engagement envers la communauté, engagement envers le projet, références… Apres recevoir plus de 600 CVs, 100 candidats ont été retenus par une comité de sélection.
Selon les représentants de Jamaity, ce projet est né d’abord d’une volonté de mettre en valeur les compétences des jeunes tunisiens, leur engagement envers la communauté et leur contribution dans le développement économique, politique, social, scientifique, culturel et médiatique de leur pays. Accessible à tous, la plateforme Jeun’Experts s’inscrit dans la valorisation des usages numériques dans la société civile en Tunisie.
Jeun’Experts vise également à mettre en réseau ces jeunes tunisiens avec les différents acteurs professionnels de la société civile (associations, organisations internationales, agences de coopérations, médias…). Renforcer la relation entre ces deux parties permet aux acteurs professionnels de faire avancer leurs projets de développement en Tunisie et d’assurer leur bon déroulement. Il permet aussi aux jeunes experts de partager leur savoir faire et de mettre leurs compétences au service de leur communauté.
Pendant la deuxième partie de l’événement, 3 débats ont été animés autour des questions liées aux rôles des jeunes dans les médias, la culture et l’espace publique. Jeunesse en action, chaque débat était modéré et animé par les jeunes experts eux même, avec différentes interventions des participants et invités. Exprimer son avis, témoigner de son expérience ou partager ses attentes, chaque jeune expert a contribué à construire des interactions riches en contenus et en perspectives.
Le projet Jeun’Expert ne s’arrête pas ici, la plateforme n’est que la première étape. Différents formats de contribution prendront forme: des forums de discussions entre les jeunes experts et les jeunes afin de renforcer le partage d’expériences, des ateliers animés par les jeunes experts au profit des organisations de la société civile leur permettant de bénéficier de différents expertises , des publications traitant des sujets ou thématiques bien spécifiques liés à la société civil
Le Forum Jeunesse est un événement annuel, initiative de l’Institut Français de Tunisie, en partenariat avec les différents acteurs de la société civile tunisienne, et des partenaires associatifs français.
Pour cette année, la septième édition du Forum Jeunesse s’est installée à Sfax du 13 au 15 octobre 2017, et co-organisé par l’Institut Français de Tunisie et SHANTI. Se diriger vers la capital du sud, le forum jeunesse a donné, principalement aux jeunes de différents régions du sud, un rendez-vous d’échanges, d’idéations et de formations, et leur a donné la possibilité de penser et concevoir des projets, et de participer au développement de leur régions.
Notre pays suit de près la tenue des premières élections municipales libres prochainement, c’est dans ce cadre que le Forum Jeunesse 2017 a choisi comme thématique centrale la démocratie locale et l’engagement des jeunes. Cette thématique était le sujet d’un débat d’ouverture, ou différents experts et acteurs de la société civile ont échangé des expériences, et partagé leurs perceptions sur la participation et l’implication de la jeunesse tunisienne dans le processus politique de la transition démocratique que vit le pays.
La Maison de France à Sfax a accueilli le deuxième jour 10 ateliers de 4 différents thèmes avec la participation de 200 jeunes venus de toute la Tunisie, de France, des pays du Maghreb et d’Afrique subsaharienne (Algérie, Mauritanie, Sénégal et Libye). Les ateliers étaient des espaces dédiés à la réflexion autour de 4 thématiques :
La participation citoyenne et démocratie locale : Les participants ont discuté la participation des jeunes à la démocratie locale et mené une réflexion sur les différentes formes que peut prendre cet engagement.
Entreprendre sur son territoire et renforcer l’employabilité : Cet atelier a mis l’accent sur le développement d’un esprit entrepreneurial innovant chez les jeunes pour la création d’emploi en prenant en compte les enjeux locaux.
Culture et patrimoine : un échange s’est déroulé sur l’importance des pratiques culturelles et artistiques comme facteur de développement et de valorisation des territoires, et comme une nouvelle forme d’engagement dans la démocratie locale.
Agir pour l’environnement : les activités de cet atelier se sont concentrées sur des questions liées aux défis environnementaux à l’échelle locale et les solutions nécessaires pour les résoudre, et à l’engagement des jeunes dans l’espace public.
Parallèlement, ces thématiques ont été le centre de différentes rencontres et ateliers qui ont pris place au cœur de la médina de Sfax. Développement local, insertion économique de jeunes, justice transitionnelle, environnement, technologie,… Plusieurs sujets ont été abordés par les associations et les partenaires techniques, qui ont présenté par la même occasion leur programmes d’appui à la société civile tunisienne.
Dans une logique d’accessibilité et de partage, un village associatif s’est installé à la place public Marburg, et a réuni 30 associations de Sfax, Tataouine, Gabès, Médenine et Sidi Bouzid. Ces associations ont été sélectionnées à l’issue d’un appel à candidature. Durant les 3 jours du Forum Jeunesse, elles ont eu l’opportunité de présenter leurs projets, valoriser leurs activités et d’échanger avec le grand public local. Différentes animations étaient au rendez vous: rencontres, démonstration, concert…
Durant 3 jours, la ville de Sfax a vécu sur le rythme dynamique et festif du Forum Jeunesse. En dehors d’un cadre traditionnel, les jeunes tunisiens ont eu l’opportunité de réfléchir, de s’exprimer et d’échanger avec différents experts de la société civile tunisienne. Les ateliers organisés leur ont été un espace exceptionnel pour se rapprocher et concevoir ensemble des idées de projets, qui peuvent dans un futur prochain voir le jours et contribuer au développement de leur région.
Malgré les quelques soucis dans l’organisation des rencontres ou ateliers à la médina , notamment le changement de programme à la dernière minute ou le manque d’indication des lieux des rencontres, le Forum Jeunesse a réussi encore une fois à offrir à la jeunesse tunisienne la possibilité de faire entendre sa voix, et de passer aux premiers rangs dans le changement positif et le développement durable du pays
الديمقراطية المحلية و التزام الشباب”, هو عنوان المنتدى الشبابي السابع الذي انعقد بصفاقس من 13 الى 15 أكتوبر 2017. افتتحت أشغال المنتدى عن طريق أغورا انقسمت الى ثلاثة حوارات حول التحديات التي تتعرض لها أول انتخابات بلدية ديمقراطية في تونس, دور المرأة و محدودية تشريكها في هذه الانتخابات و في الحياة السياسية بصفة عامة و حول خدمة المجتمع المدني للديمقراطية المحلية الحية. و تواصل المنتدى على مدى ثلاثة أيام ليحتضن حوالي 200 مشارك, 150 من تونس, و 50 من فرنسا و الجزائر و المغرب و موريطانيا في اطار عشرة ورشات عمل ترتكز على أربعة محاور أساسية تتمثل في: تشريك الشباب في الديمقراطية المحلية, الادماج الاقتصادي للشباب, دور الثقافة و التراث في تثمين الأقاليم, و التحرك لفائدة البيئة.
و حاول الشباب المشارك من خلال هذه الورشات تبادل الأفكار و الخبرات حول المواضيع المذكورة سابقا للوصول في الأخير الى حلول سيتم تطويرها الى مشاريع تقدم الى المعهد الفرنسي و جمعية “شانتي” ليتم اختيار أحسنها و تطبيقها على أرض الواقع. و بالموازاة مع ورشات العمل, احتضن فضاء يمتد على 100 متر قرية جمعياتية منظمة من قبل أربعة جمعيات محلية بصفاقس: أرتقي, الجمعية التونسية لمقاومة الأمراض المنقولة جنسيا و السيدا, الغرفة الفتية العالمية بسيدي منصور و”وي يوث”. وضمت هذه القرية حوالي 30 جمعية من ولايات مختلفة لاحياء المدينة و التعريف بأنشطتها و مشاريعها. كما كان للمعارض و النقاشات حضور في المنتدى. اذ مثلت المدينة العتيقة أيضا متنفسا للشباب للتعبير عن ارائهم عن طريق الحوار و الفن في المواضيع المطروحة في المنتدى. فعلى مدى الأيام الثلاثة نظم شركاء المعهد الفرنسي و الجمعيات المشاركة مناقشات, عروض أفلام و ورشات رسم في المدينة. في الأخير, ساهم منتدى الشباب المنظم من قبل المعهد الفرنسي و جمعية “شانتي” في احياء مدينة صفاقس ليتخذ بذلك منهج اللامركزية و تشجيع الشباب على احياء المناطق الداخلية عن طريق تشريكهم في اتخاذ القرارات و بعث المشاريع.
Pour la deuxième année consécutive, la scène culturelle de Mahdia accueillera le festival international de l’improvisation. Initiative de la société civile, « Mahdia Improvise » se tiendra du 13 au 15 octobre 2017 et sortira du cadre traditionnel de l’espace scénique, pour rejoindre les citoyens, notamment les jeunes mahdois, dans les rues et les différents lieux publics, culturels et sociaux.
Né d’une volonté de développer et promouvoir la culture à Mahdia, le festival international de l’improvisation est le fruit d’un échange entre l’association parisienne d’improvisation théâtrale Les Réplicatou, et l’association mahdoise Pensée Nationale Libre.
Avec le soutien de la délégation des affaires culturelles et la maison de la culture de la région, l’idée du festival s’est concrétisée en 2015 avec un spectacle et un stage. La première édition de Mahdia Improvise s‘est déroulée en automne 2016, avec en programme des ateliers, rencontres, caravane et spectacles.
L’objectif de cette manifestation est essentiellement la démocratisation de la culture, et ce à travers le développement d’une activité culturelle dynamique qui met en valeur la diversité et la richesse du patrimoine mahdois. Facilitant l’accès à la culture, « Mahdia Improvise » vise à créer un dialogue entre les différents acteurs culturels et les artistes de la région, et à introduire les jeunes à la création et à l’expression artistique.
Donner libre court à l’imagination de ces jeunes et stimuler leur inspiration, l’improvisation leur présente une expérience unique pour penser et s’exprimer, créer et agir, produire et partager. La spontanéité et le non jugement qu’apporte cette forme des arts scéniques permettront aux jeunes de Mahdia de s’associer simultanément dans la création directe et la production instantanée.
Pour cette année, un programme riche et varié est prévu : des ateliers organisés au profit des jeunes, des rencontres entre artistes, participants et bénévoles, des activités d’improvisation théâtrale, musicale et dansante… En voilà les détails :
Vendredi 13 Octobre 2017 14h00 : à la rencontre des jeunes mahdois :
Activités : animation des ateliers d’improvisation théâtrale
Lieux : Ecoles, collèges, lycées et universités de Mahdia 19h30 : Soirée d’ouverture ; artistes et bénévoles
Activités : Rencontre participants et bénévoles, scène ouvertes…
Lieu : Maison de la culture de Mahdia.
Samedi 14 Octobre 2017 13h00 : Départ de la Caravane culturelle
Lieux :
• Patio de l’association de sauvegarde de la médina
• Ancienne église de Mahdia
• Place du Caire
• Skifa el Kahla 19h00 : Grand spectacle d’improvisation – Soirée de gala du Festival
Activités : Théâtre d’improvisation, Improvisations musicales, danses improvisées…
Lieux : Maison de la culture.
Dimanche 15 Octobre 2017 10h00 : Ateliers d’Improvisation Théâtrale
Activités :
• Atelier d’initiation à l’improvisation théâtrale
• Atelier de perfectionnement des techniques de l’improvisation théâtrale
• Atelier de développement personnel par l’improvisation
Lieu : Maison de la culture de Mahdia
نظّم الإتحاد الإفريقي من يوم 27 إلى غاية 29 سبتمبر 2017 بتونس العاصمة ملتقى شبابي حول الاستشارات الشبابية الإقليمية في إفريقيا. و قد أشرف على التنظيم أمانة الديمقراطية والحكم الرشيد التابعة لمفوضية الاتحاد الإفريقي بالتعاون مع وزارة الشباب التونسية، تحت عنوان “تحسين مشاركة الشباب الهادفة في العمليات الانتخابية في إفريقيا”.
ويذكر ان هذه الاستشارات قد بدأت في اوت الماضي باروشا تنزانيا ثمّ تلتها أخرى انعقدت بابوجا نيجيريا و تعد الاستشارة المنعقدة حاليا بتونس الثالثة من حيث العدد.
و يمثل هذا الحدث فرصة هامة لتسهيل التبادل واستخلاص الدروس بين الأقاليم والمناطق في دول الإتحاد الإفريقي و لتوفير مساحة شبابية تعاونية و مفتوحة للتفكير في التقدّم المحرز حتى الساعة وانتقاده بشكلٍ موضوعيّ.
كما يهدف اللقاء الى مناقشة التحدّيات المطروحة في مختلف مناطق افريقيا و رسم التوقّعات التي من المفترض الوصول اليها من اجل تحسين مشاركة الشباب الهادفة في عمليات التحوّل إلى الديمقراطية في أفريقيا، خاصّةً في ما يتعلّق بالانتخابات و السعي الى تحسين مشاركة الشباب من خلال عمليات فعالة لإدارة الانتخابات.
و قد شارك في هذه الفعاليات حوالي 90 شباب من المجتمع المدني و الفاعلين السياسيين في منطقة شمال اقريقيا كما أثثها عدد كبير من الخبراء و أصحاب المبادرات السياسية تفرقوا على 12 ورشة عمل حسب مواضع متعددة.
جدير بالذكر في الختام أن هذا الملتقى يعتبر خطوة لتحضير الحوار رفيع المستوى لعام 2017 بشأن الدمقراطية و الإنتخابات و الحوكمة الذي سيعقد بين 26-27 اكتوبر بناميبيا و حوار آخر مع السلطات الانتخابية الإفريقية الذي سيعقد في نوفمبر 2017 .