Nous nous appuyons toujours sur les retours de nos chers utilisateurs pour une amélioration continue de la plateforme Jamaity. Tous les avis comptent !
Tous les avis sont collectés d'une manière anonyme pour permettre au plus grand nombre de s'exprimer librement (même si vous êtes connectés)
نوارة الحومة، هو مشروع لجمعية ارتقي ويموّله المعهد الفرنسي بتونس بالتعاون مع بلدية صفاقس مصلحة النظافة ودائرة حي الحبيب.
تهدف هذه المبادرة الى جعل هذا الحي الأكبر بمدينة صفاقس باعتبار ضمه ل 22000 متساكن، حيّا مثاليا وذلك بالاشتغال على ثلاثة محاور أساسية أولها الوضع البيئي من خلال تهيئة مناطق خضراء تكون بمثابة متنفّس للعائلات وتوفير حاويات نفايات للحدّ من مشكلة التلوث.
الوضع الاجتماعي هو ثاني محور تشتغل عليه الجمعية لتحسين المنطقة، إذ تعمل على تمتين العلاقة بين المتساكنين والتزامهم بجعل حيهم أفضل. أما على المستوى الثقافي فيسعى المتطوعون في جمعية ارتقي إلى خلق ديناميكية ثقافية عن طريق تنظيم مهرجان جرافيتي، حفلات موسيقية وعروض أفلام…
يتميز هذا المشروع بتشريك متساكني الحي في اتخاذ القرار اذ تمت استشارتهم في كل الخطوات المبرمجة واقترحوا بدورهم أفكارا تساهم في تنمية وتطوير جودة حياتهم. الانطلاقة كانت يوم 5 نوفمبر 2017 عن طريق تنظيم حملة نظافة للحي والتعريف بالمشروع لدى المتساكنين. ثمّ نظمت الجمعية فيما بعد يوم 16 ديسمبر عرض موسيقي ومسرحية من انتاج نادي مسرح مدرسة حي الحبيب 2. يوم الأحد 17 ديسمبر كان يوما مخصّصا لتهيئة هذه المدرسة بالتعاون مع فريق مدرستي المزيانة وهو مشروع تشرف عليه جمعية صفاقس المزيانة.
هذا وستمتد البادرة طيلة سنة بدءا من نوفمبر 2017 الى نوفمبر 2018 وستشمل العديد من النشاطات الأخرى التي تهدف الى ضمان العيش الكريم في حي الحبيب وفي صفاقس بصفة عامة.
Prélude aux Arts Numériques, est une rencontre qui s’est tenue vendredi 15 décembre à la médina de Tunis, et ce pour présenter “FanTek”, la première école associative d’Arts Numériques en Tunisie. Initiative inclusive et innovante à la fois, FanTek est le fruit d’un partenariat entre l’association Collectif Créatif, le Réseau des Femmes Leaders Maghrébines (RFLM) et l’Association Internationale des Maires Francophones.
Pour pouvoir présenter le projet FanTek, Mr. Anas Ghrab à présenté d’abord les Arts numériques, encore méconnu par le public tunisien. En effet, les arts numériques sont toute forme d’art (image, son, vidéo…) réalisée à l’aide d’outils numériques (ordinateurs, interfaces et réseaux…). Vulgariser ces arts et les rendre accessible au public, transmettre leurs principes et leurs techniques aux jeunes et faciliter l’intégration de ces derniers dans la sphère artistique et économique du pays, serait la mission de FanTek.
N’étant pas encore enseignés dans nos écoles des beaux arts, les arts numériques seront au centre du programme de l’école associative: Des ateliers seront organisés à partir de mars prochain par des formateurs tunisiens et étrangers, les participants seront sélectionnés suite à un appel à candidature. FanTek vise aussi à organiser des résidences artistiques qui permettent de développer des projets mais aussi d’échanger et de collaborer avec d’autres différents artistes. Des formations décentralisées, des labs d’expérimentation, des appels à projets et participations aux festivals dédiés au arts numériques sont au programme aussi
يدعو مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان جميع خريجات المعهد الأردني للقيادات النسائية للمشاركة في
دعوة لتقديم اقتراح لعمل تقويم (روزناما) 12 شهراَ حول مواضيع
الحكم الرشيد
خلفية
“نحن نحكم!” هو مشروع مستمر بشأن الحكم الرشيد الممول من قبل الاتحاد الأوروبي ونفذته في الأردن من قبل مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان في شراكة مع مقدم الطلب مجموعة المتطوعين المدنيين. ويستهدف المشروع أربعة بلدان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (تونس وفلسطين والأردن وليبيا)، ويهدف إلى التوعية بمواضيع الإدارة الرشيدة وتعزيز المشاركة في صنع القرار وتعزيز أنشطة الرصد على السلطات الوطنية لزيادة المساءلة .
متطلبات المشاركة
سوف يقبل مركز عمان جميع الاقتراحات التي تتوافق مع المتطلبات التالية:
يجب تقديم المقترحات من قبل النساء المتخرجات من برنامج المعهد الأردني للقيادات النسائية. وسيتم قبول الطلبات الفردية والجماعية على حد سواء.
الموضوع العام للاقتراح هو الحكم الرشيد. ويتم تشجيع جميع مقدمي الطلبات على التركيز على جوانب محددة من الحكم الرشيد والشفافية، ولكن سيتم رفض الطلبات التي لا تَمْتَثل للموضوع.
الهدف من الإقتراح هو عمل تقويم/روزناما لمدة 12 شهراً. ويطلب من جميع المشاركين إرسال 12 صورة مرتبطة بجملة قصيرة أو عبارة أو وصف من شأنها أن تؤدي إلى إقتراح لتعزيز الحكم الرشيد والشفافية. النموذج مجاني، ولكن يجب أن تكون المقترحات المؤهلة كاملة (12 شهراً).
سيتم رفض المقترحات التي لا تتوافق مع واحد أو كل المتطلبات تلقائياً.
الموعد النهائي للمشاركة وتقديم المقترحات
الموعد النهائي لإرسال المقترحات هو يوم الأربعاء الموافق 20 كانون أول/ ديسمبر، الساعة 16:00 (بتوقيت عمّان). ولن تقبل جميع الطلبات الواردة بعد ذلك التاريخ.
يجب إرسال جميع المقترحات إلى مركز عمان يفضل عن طريق البريد الإلكتروني على العنوان: media@achrs.org. إذا لم يتمكن المشاركون من إرسال المقترحات عبر البريد الإلكتروني يمكن إرسالها على عنوان مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان، ص.ب: 212542، عمان- 11121؛ أو تسليمها شخصياً إلى مركز عمان في العبدلي، شارع أمية بن عبد شمس، عمارة شرف الطابق الرابع.
اختيار الفائز والجائزة
سيتم اختيار الاقتراح الفائز من قبل مركز عمان على أساس الاتساق مع الموضوع، وخصوصيات تركيزالموضوع إرتباطاً بالموضوع العام، وأصالة الاقتراح وتصميم الرسوم البيانية. وسيتم طبع المقترح المختار وتوزيعه في مناسبات مختلفة طوال حملة كسب التأييد في كانون الثاني/يناير و شباط/ فبراير 2018.
سيتم إخطار المشارك الفائز من قبل مركز عمان عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف، وسيتم منح مبلغ (420 دينار أردني) أي ما يعادل (500،00 €).
كبران. كوم هي منصة الكترونية أطلقتها الجمعية التونسية للمراقبين العموميين وقد فازت يوم 8 ديسمبر 2017 بباريس بالجائزة العالمية للرقمية والشفافية.
هذه الجائزة التي تمنحها كل من المنظمة الدولية للشفافية بالتعاون مع وزارة الخارجية والشؤون الخارجية الفرنسية، ووكالة التعاون الإعلامية الفرنسية ومختبر الحرية ليفينغ-لاب، ترنو إلى دعم المشاريع والمبادرات المبتكرة في البلدان النامية، ودعمهم في تعزيز مساءلة المؤسسات من خلال الأدوات الرقمية.
وقد تمّ اختيار كبران. كوم في فئة البيانات المفتوحة لشفافية العمل العام. وتكرم هذه الفئة المشاريع التي تعزز البيانات المفتوحة، والتي تعمل على تبادل البيانات مجانا ويمكن الوصول إليها، مما يسمح بإعادة استخدامها.
تجدر الإشارة الى أن هذه المنصّة الأولى من نوعها في تونس تهدف إلى دعم السير السليم للمشاريع العامة و ضمان رقابة مواطنية على المؤسسات العمومية في ظل ما تشكوه مشاريع البنية التحتية من غياب شبه كلي للشفافية، لا سيما بعد المشاكل التي ظهرت في السنوات الأخيرة والتي تتعلق بتكلفتها التي تضاعفت في بعض الأحيان وتراجع جودة إنجازها وضعف الرقابة الحكومية عليها.
Cabrane.com, initiative de l’Association Tunisienne des Contrôleurs Publics, a remporté le 8 décembre à paris, le prix international Prix Numérique et Transparence.
Accordé par l’organisation internationale Transparency International en partenariat avec Le Ministère Français de l’Europe et des Affaires étrangères, l’agence française de coopération médias CFI et le Liberté Living-Lab, le prix Numérique et Transparence vise à mettre en valeur et encourager les projets et les initiatives innovantes menées dans les pays en développement, et qui ont la mission de consolider la redevabilité des institutions à travers les outils numériques.
En effet, Cabrane.com a été sélectionné dans la catégorie Ouverture des Données pour la Transparence de l’Action Publique. Cette catégorie honore les projets encourageant l’open data, qui travaillent pour le partage gratuit et accessible des données, permettant leur réutilisation.
Plateforme interactive et participative, Cabrane.com suit l’avancement des projets publics en Tunisie. Elle met au public des données officielles précises relatives à ces projets, et invite ses visiteurs à prendre action à travers l’évaluation des projets, et leur offre un espace d’expression pour partager des opinions, dénoncer des dysfonctionnements et des abus ou encore suggérer des nouveaux projets.
Par ses projets et notamment son projet Cabrane.com, l’Association Tunisienne des Contrôleurs Publics à réussi à rejoindre une mouvance mondiale vers l’e-gouvernance et la transparence des marchés publics. Remporter le Prix international Numérique et Transparence par une organisation tunisienne prouve encore une fois l’importance du rôle que joue la société civile tunisienne dans la lutte contre la corruption et la défense des droits d’accès à l’information.
نظمت الجمعية النسائية للمحافظة على الأسرة بجبنيانة في إطار اليوم العالمي لمناهضة العنف ندوة حول القانون الأساسي للقضاء على العنف المسلط على النساء والفتيات يوم الجمعة 24 نوفمبر 2017 بدار الثقافة بجبنيانة
شمل هذا اللقاء قراءة مبسطة للقانون من طرف المحاميتين لمياء بن صالح وأمال الشريف قصد توعية النساء بحقوقهن وتحسيسهن بمدى خطورة العنف بكل أنواعه. كما خصص جزء من هذا اللقاء لتقديم استشارة قانونية من قبل المحاميتين حول حالات عنف وقعت في هذه المنطقة
وأبدت الحاضرات تفاعلا مع هذا الجزء اذ عبّرن عن مختلف العقد المغروسة في مجتمع ذكوري لا يعترف باستقلالية المرأة عن الرجل لا اقتصاديا ولا جسديا ولا حتى ثقافيا. فكسرن جدار الصمت عن طريق الكشف والحديث عن حالات عنف وقعت لهن. كما سلطن الضوء على واقع المرأة الريفية بالتحديد في جبنيانة وأعربن جميعا عن استعدادهن لوضع حد للعنف المسلط عليهن.هؤلاء النسوة هن نساء كادحات، وواعيات حاولن بطرق بسيطة وفعالة تغيير واقعهن اليومي نحو الأفضل. نساء يعترفن بوجود مصطلح الاغتصاب الزوجي، في حين أن الدولة لم تتجرأ على ادراجه في قوانينها، نساء لهن من الوعي مالا نجده في سياسة دول.
ويعود الفضل في هذا الكم من الوعي الى العديد من الأنشطة التي قامت بها الجمعية و كان الهدف منها دائما السعى الى تشجيع نساء جبنيانة على المطالبة بحقوقهن عن طريق تعزيز ثقتهن بأنفسهن و حثهن على شغل مناصب هامة في المجتمع وتمكينهن من الدعم المادي والمعنوي لتجاوز الجرائم المرتكبة في حقهن
في الأخير، يعتبر القانون الأساسي للقضاء على العنف المسلط على النساء والفتيات من أهم القوانين المدافعة عن حقوق المرأة الذي يجب مواصلة تقديمه وتبسيطه للجميع حتى يتم تطبيقه و لا يبقى حبرا على ورق
نظم المكتب الجهوي للجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات بصفاقس -عتيد- يوم الأحد 26 نوفمبر 2017 بالمركب الثقافي محمد الجموسي ملتقى حول اللامركزية ومجلة الجماعات المحلية
وجمعية عتيد، هي جمعية غير حكومية تسعى الى حماية المسار الديمقراطي وضمان حق المواطن التونسي في ممارسة واجبه الانتخابي بطريقة نزيهة وشفافة وحرة
أثث هذا الملتقى الأستاذ المحاضر بكلية الحقوق بصفاقس، معتز القرقوري الذي ارتكز في محاضرته على ثلاثة محاور أساسية: مشروع مجلة الجماعات المحلية بين القانون والواقع، وعرض مختلف اقسام مجلة الجماعات المحلية وطريقة عمل مختلف المجالس المحلية،إضافة الى التمويل والعلاقة بين السلطة المركزية والسلطة المحلية.
وفي هذا الإطار عبّر معتز القرقوري عن واجب استقلالية الجماعات المحلية بصفة فعلية وحقيقية إزاء السلطة المركزية وناقش واقع الصلاحيات المخولة لهذه الجماعات من قبل الإدارة المركزية مضيفا الى أن المشكلة لا تقتصر فقط على النصوص القانونية بل تصل إلى الميزانية والدعم المقدم من طرف السلط المعنية من أجل تعزيز ثقافة اللامركزية. اذ يكمن دور الجماعات المحلية في القيام بمشاريع للنهوض بجهاتهم قصد اكتساب ثقة المواطنين وأنه من مهام الإدارة المركزية دعم هذه المشاريع والتشجيع على الحوكمة المحلية
وأخيرا ثمن الأستاذ دور المجتمع المدني في الضغط على السلطة لتمرير القوانين المتعلقة بهذا الشأن والتشجيع على تشريك الجهات والمواطنين في اتخاذ القرار وشدد على ضرورة استكمال هذا المسار
احتضن نزل أفريكا بالعاصمة يوم 28 نوفمبر- انطلاقا من الساعة 8 والنصف صباحا الى حدود الساعة الواحدة بعد الزوال- المؤتمر الذي نظمه شركاء مشروع ‘برفي ‘ (مشاركة المرأة في التقدم والتجديد حول تونس). ويمتد هذا المشروع على سنتين ويموّله الإتحاد الأوروبي في إطار برنامج دعم المساواة بين المرأة والرجل في تونس وتشرف على تنفيذه وزارة المرأة والأسرة والطفولة بالشراكة مع ألدا(المجموعة الأوروبية للديمقراطية المحلية ) ، الشراكة الأوروبية من أجل الديمقراطية والتحالف من أجل المرأة في تونس
يشمل مشروع برفي 180 امرأة يتوزعن على الولايات التالية: تونس الكبرى والمهدية وقبلي وقفصة وجندوبة والقيروان. ويهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في منظومة الحوكمة المحلية من خلال تمكينها من الموارد الضرورية للانصهار في الحياة العمومية سواء بصفتها مواطنة مطلعة وواعية ومسؤولة أو بصفتها ناخبة ومترشحة
:وتحدد الجهات القائمة على المشروع جملة أهدافه كما يلي
المساهمة في تحسين مشاركة المرأة في عمليات صنع القرار في الولايات المستهدفة *
تعزيز إدماج البعد الجنساني من قبل السلطات المحلية في جميع أفعالهم *
تعزيز الرؤية المشتركة لمكانة المرأة في الحياة العامة المحلية والإقليمية من خلال فتح فضاءات للحوار والتعلم الجماعي *
أشرف على افتتاح المؤتمر السيد باتريس برغاميني سفير الاتحاد الأوروبي بتونس الذي شدد على أن ‘ الاحترام والمساواة والمواطنة هي أهم القيم التي يجب ضمانها لكلّ امرأة في تونس وفي كلّ مكان آخر ‘.كما تلت كلّ من السيدة سعيدة قراش الناطقة باسم رئاسة الجمهورية والسيدة نزيهة العبيدي وزيرة المرأة والأسرة والطفولة والسيدة أنتونلا فالموربيدا الأمينة العامة لمنظمة ألدا كلمات افتتاحية عبرن فيها عن أهمية هذا المشروع في دعم الحوكمة والديمقراطية المحلية الذين تعمل الدولة التونسية على ترسيخهما كقيمتين مهمتين في الحياة السياسية والحياة العامة.
ثمّ انقسمت الندوة فيما بعد إلى جزءين : الجزء الأول عبارة عن جملة من المداخلات التي تناولت بالأساس سبل دعم الديمقراطية المحلية وجملة التحديات المطروحة على المرأة في هذا الموضوع. أما القسم الثاني فاتخذ شكل ورشات حوارية مبنية على مجموعة من الأنشطة التفصيلية لأهم مراحل تنفيذ المشروع الذي سينطلق بستة أشهرمن التدريب ل180 امرأة من أجل بناء قدراتهن ودعم مشاركتهن في الحياة العامة و ذلك من خلال دورات توعوية في مجال حقوق المرأة والعنف السياسي ضدها والأدوات المتاحة لها للمطالبة بحقوقها. إضافة الى تدريبهن على الديمقراطية المحلية التشاركية في تونس
المرحلة الثانية من الدورات التكوينية ستقوم على دروس توعوية في البعد الجنساني والمشاركة المدنية في عملية صنع القرار من خلال تدريب لممثلي السلطات المحلية والنساء على الأدوات المتاحة لمساهمة المرأة في خلق القرار و كيفية إدماج المنظور الجنساني في السياسات العامة. بعض الورشات أيضا ستخصص لعائلات النساء المستفيدات من المشروع لزيادة الوعي الأسري، ولا سيما لتعزيز تقاسم المهام بين الرجل والمرأة في الأسرة وتسليط الضوء على الصورة النمطية بين الجنسين.
في الختام، من المتوقع أن تكون أهم نتائج هذا المشروع إنشاء مرحلة سياسية وإعلامية أكثر تشريكا و إدماجا للنساء و اعترافا بدورهن التناصفي في صنع القرار و بناء السياسات المحلية للدولة التونسية.
أطلقت جمعية صفاقس المزيانة و موقع باب الجبلي مشروعا جديدا يعتمد أساسا على إنجاز خريطة تفصيلية للمدينة العتيقة مما يسهّل التجوّل في أرجاءها و تحديد أهم معالمها
يتمثّل المشروع في خريطة ورقيّة تبيّن مواقع المتاحف والمطاعم والأروقة الثقافية والمعالم الدينية والمقاهي والأسواق والمخابز والخدمات المتواجدة بالمدينة العتيقة، علاوة على جملة من المعلومات الأخرى كمواقع أبواب المدينة والمآوي المحيطة بها. وتتكوّن الخريطة أساسا من واجهتين: واجهة تعرّف بأهم المعالم والخدمات المميّزة للمدينة العتيقة، وخصوصيّات مختلف أنواع الفضاءات فيها، وواجهة ثانية تعرض الخريطة بطريقة بسيطة سهلة الفهم وتقدم لمحة صغيرة عن تاريخ هذه المدينة
يندرج هذا المشروع في إطار خلق ديناميكية في المدينة العتيقة عن طريق تشجيع متساكني ولاية صفاقس خاصة الشباب منهم على الدّخول إلى مدينتهم والتّعرّف على مخزونها الثّقافيّ والإنسانيّ عن قرب والمساهمة لاحقا في استثماره وحمايته من الاندثار، كما يهدف هذا المشروع إلى تبسيط التّجوّل في طرقات المدينة ومعالمها للزوّار من خارج صفاقس لتشجيع السياحة
هذا وقد نظمت جمعية صفاقس المزيانة ـ التي تسعى عن طريق نشاطاتها ومشاريعها إلى جعل ولاية صفاقس ولاية يطيب فيها العيش ـ في وقت سابق، جولة استكشافية
.وسط المدينة العتيقة للتعريف بها وبتاريخها وتعويد العامة على زيارتها بصفة مستمرّة
:تجدر الإشارة في الختام إلى هذه الخريطة تباع بمعلوم رمزي في العديد من نقاط البيع على غرار
مقهى دار المدينة ومقهى الكامور ومطعم المخزن بالمدينة العتيقة
مكتبة الشريف وكسكروت الرياضيين بباب بحر
بطريق قرمدةpoint express
بطريق تنيورtoopty
بالقاصّة الحزاميّة farm ranch
.وتمثل المداخيل تمويلا لهذا المشروع الذي لم يتلقى أي دعم من الجهات الرسمية
نظمت جمعية ‘وان تو شو’ الثقافية بالتعاون مع مركز تونس لمتابعة و تقييم السياسات العمومية دورة تكوينية يوم الأحد 19 نوفمبر 2017 حول التمويل العمومي للجمعيات بالمركب الثقافي محمد الجموسي بصفاقس٠
افتتحت الدورة بالحديث عن الأطر القانونية للتمويل العمومي للجمعيات وشروط واجراءات الحصول عليه. ثم تحولت فيما بعد الى نقاش حول واقع هذا النوع من التمويل في تونس والاشكاليات التي تتعرض لها الجمعيات عند تقديم ملفات قصد الانتفاع بدعم من الدولة٠
هذا الحوار أثار لدى الحاضرين فكرة تأليف دليل يحتوي على كل مراحل وشروط اسناد هذا التمويل بالاضافة الى ادراج توصيات من قبل الجمعيات المشاركة لمزيد تنظيم هذه العملية و لتكون المعلومة متوفرة من كل الأطراف و إلى كل الأطراف٠
وقد شارك في هذه الورشة العديد من مكونات المجتمع المدني بصفاقس و أبدا الحضور تفاعلا ايجابيا مع محتوى هذه الدورة التدريبية لما تعود به من نفع على مختلف الجمعيات بالجهة٠
ختاما ، مثلت هذه البادرة التي قامت بها جمعية وان تو شو ـ التي تسعى لتحسين المجال الثقافي وتشجيع الشباب على نشر قيم المواطنة وروح المبادرة و العمل التطوعي ـ فرصة هامة للجمعيات قصد الحصول على مزيد من المعلومات وتبادل الخبرات في هذا الموضوع٠