Nous nous appuyons toujours sur les retours de nos chers utilisateurs pour une amélioration continue de la plateforme Jamaity. Tous les avis comptent !
Tous les avis sont collectés d'une manière anonyme pour permettre au plus grand nombre de s'exprimer librement (même si vous êtes connectés)
قامت شبكة من حقي نسائلك بالشراكة مع الرابطة التونسية للشباب بتنظيم حملة توعوية حول اهمية المشاركة في الانتخابات البلدية بشارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة و قد ساهم في هذا النشاط كل من جمعية شباب يفكر و جمعية غدوة خير و جمعية الثقافة و التنمية و الغرفة الفتية العالمية بقفصة و جمعية فني رغما عني و جمعية حلول ذكية و جمعية صوتي سوسة و اتحاد الفلاحة و الصيد البحري،
و على غرار هذه التظاهرة، تقوم أغلب الجمعيات المذكورة أعلاه بتنظيم أنشطة منتوعة في جهات مختلفة من حملات توعيوية و قافلات صحية و عروض فنية و مؤتمرات و دورات تكوينية و محاكات لعملية الإقتراع، و ذلك لتشجيع المواطنين للإقبال على الإتنخابات و إنجاح العملية الإنتخابية يوم 6 ماي 2018.
L’Organisation internationale du Travail (OIT) remercie l’ensemble des associations candidates ayant soumis des propositions dans le cadre de l’appel à projets « Appui aux projets de l’Economie Sociale et Solidaire dans les quatre gouvernorats du Nord-Ouest » lancé du 20/10/2017 au 15/12/2017 par le projet PROMESS, financé par le Royaume des Pays-Bas et mis en œuvre par l’OIT en partenariat avec le Ministère de la Formation Professionnelle et de l’Emploi, et annonce la liste des projets sélectionnés suite à l’examen rigoureux par les comités régionaux de sélection au niveau de chaque gouvernorat des dossiers de candidatures.
Résultat de la sélection : Au total 32 projets proposés par 28 associations ont été sélectionnés sur un total de 80 associations candidates. La liste des associations ainsi que des projets sélectionnés par gouvernorat figurent dans le tableau suivant :
Gouvernorat de Siliana
Groupement Femmes artisanales – Makthar / Les PAM : Vecteur de promotion de l’ESS et de l’écotourisme: Association de Développement Al Wifak Bargou- Siliana
Autonomisation sociale et économique des artisans de BouAbdellah: Fondation Tunisienne pour le Développement Communautaire FTDC
Appui à l’élevage apicole – Rouhia: Association Fidélité pour le Développement et la Promotion Rouhia -AFDP El Rouhiya
Apiculture sources de revenus verts – Kesra: Les Aventuriers pour le développement Siliana)
Petite entreprise agricole”Grand Avenir” Laaroussa: Association THABBORA Culture et Environnement
Transformation artisanale du lait: Association développement sans Frontière Rouhia (ADSF Rohia)
Production Cire d’abeilles et élevage reines: Association la Voix des Jeunes du KRIB
Gouvernorat du Kef
Création d’un centre de promotion culturel, touristique et artisanal: Association de sauvegarde et de développement de la Médina du Kef
Création d’une miellerie moderne: Association Bio El Kef
Appui aux élevages de poulet de ferme et de cailles: Association de développement Al Baraka Nebeur
Promotion de l’emploi local autour des activités d’apicultures: Association pour la promotion de l’emploi et du logement APEL
Contribution à la valorisation des petits élevages apicoles pour les femmes rurales: sociation INSAF El Kef du développement durable
Ta MaMat (Apiculture): Association Horizons El Kef pour le développement intégral AHKDI
Renforcement des capacités du GDA de Takrouna ( PAM): Association Formation -Emploi des femmes et des jeunes en milieu rural du Kef
La voie durable de la Femme artisane (Transformation de laine): Association des Artisanes de Tejerouine
Gouvernorat de Jendouba
Valorisation des produits de terroir Produits forestiers non ligneux: Association de l’appui à l’investissement, au développement et l’environnement à Ain drahem AIDE
Elevage caprin et fromagerie: Association Khemir Environnement et développement AKED
Poulet de ferme: Association pour la promotion de l’emploi et de logement APEL
Promotion de l’innovation apicole au Nord-ouest: Association Namaa Fernana
Elevage ovin et production laitière: association Rayhana pour femmes de Jendouba
Apiculture : Unité collecte recyclage cire: Association pour la protection de la nature et de l’Environnement de Ghardimaou APNEG
Atelier de sculpture sur bois: Association Khir et Khemir pour tourisme alternatif et développement durable AKKTADD
Poulet de ferme: Association BULLAREGIA
Gouvernorat de Beja
Poulet de ferme: Association pour la promotion de l’emploi et de logement APEL
Unité de conditionnement du miel / Production de miel: Association Nationale pour la Création et Développement Béja(Ex Association nationale de créativité en industries artisanales)
Valorisation des produits agroforestiers: Association de Développement intégré et Durable à Béja ADID
Unité d’hébergement, de restauration biologique (Biotourisme): Association de sauvegarde de la nature et de l’Environnement et du Développement Durable à Nefza ASNEDDN
Produits agro-alimentaires traditionnels (Jus, confiture..): Association INMAA Testour
Valorisation du cire gaufré: Association pour la protection de l’Environnement de Béja APEB
إستعدادا لإنطلاق الحملات الإنتخابية الخاصّة بالبلديات يوم 14 أفريل 2018 ، عقدت منظمة أنا يقظ يوم السبت 7 أفريل الجاري ندوة صحفية أعلنت خلالها عن إطلاق مبادرة المنظمة لمراقبة تمويل الحملة الإنتخابية للإنتخابات البلدية المزمع تنظيمها يوم 06 ماي 2018.وتهدف عملية الملاحظة لتعزيز مبدأ الشفافية عبر رصد مختلف جوانب الحملة والتجاوزات المحتملة، إضافةً إلى السعي لإرساء مبدأي تكافؤ الفرص والمساءلة.
و قد اعلنت مديرة مشروع مراقبة تمويل الحملة الانتخابية التابعة لمنظمة « انا يقظ » يسرى مقدم، ان عملية الملاحظة ستغطّي 12 بلدية مركزية متواجدة بولايات تونس واريانة ونابل وسوسة وبنزرت وصفاقس والقيروان وتطاوين وقفصة والكاف والمنستير ومدنين.
وأضافت مديرة المشروع أن هذه المبادرة التي ستقدم معلومات حول عمليات الانفاق السياسي في إطار الاستحقاق الانتخابي وتنتهي يوم 5 ماي القادم سيسهر على تنظيمها فريق مهيكل من قبل منظمة أنا يقظ يتكون من فريق ميداني (12 منسقا و90 ملاحظا ) وفريق مركزي مبرزة ان هذا المشروع ممول من قبل المعهد الديمقراطي الوطني والحكومة الكندية ومبادرة الشراكة الامريكية الشرق اوسطية.
من ناحية أخرى أوضح رئيس منظمة انا يقظ أشرف العوادي انه تم اختيار مجموعة من الأحزاب السياسية والقائمات الائتلافية وهي حركة النهضة وحركة نداء تونس وحراك تونس الإرادة والتيار الديمقراطي والاتحاد المدني والجبهة الشعبية.
وبين ان هذا المشروع سيرتكز على ثلاثة محاور اساسية وهي:
ملاحظة الانفاق خلال الحملة الانتخابية حيث سيتم مراقبة مدى التطابق مع القواعد المنظمة لنسق الانفاق ومدى احترامها له عبر اتباع منهجية التتبع الموازي للنفقات مفسرا انها منهجية تعتمد على الملاحظة الميدانية لمظاهر الحملة بمختلف أنواعها ورصد المصاريف التي استغلتها كل القائمة وذلك استنادا لبيانات الرقابة و جدول تقريبي للنفقات يتم إعداده في فترة سابقة للحملة.
رصد المخالفات المتعلقة بشراء الأصوات حيث ستقوم المنظمة بإجراء استبيان سيشمل 400 مواطنا في أهم ست بلديات بهدف توفير أكثر ما يمكن من المعلومات على هذه الظاهرة .
كيفية استغلال الموارد العمومية حيث قال أشرف العوادي في هذا الصدد أنه من الضروري أن تؤمن منظمة أنا يقظ ملاحظة استغلال الموارد العمومية نظرا لحداثة التجربة على المستوى المحلي في تونس.
تجدر الإشارة في الختام إلى أنّ مشروع مراقبة تمويل الحملة الانتخابية للانتخابات البلدية القادمة يعد التجربة الثانية لمنظمة أنا يقظ حيث سبقتها تجربة الانتخابات التشريعية لسنة 2014.
A l’approche des élections municipales 2018, 2074 listes électorales débuteront la campagne électorale samedi prochain, 14 avril. Dans ce cadre, Mourakiboun lance l’application Baladiyati 2018.
Elle permet aux citoyens de suivre les campagnes électorales des élections municipales 2018. L’application met à la disposition de ses utilisateurs différentes informations sur les listes électorales dans tout le pays.
Pour faciliter l’accès à l’information, l’application permet de sélectionner la liste recherchée selon l’emplacement (gouvernorat, communauté), et selon le type de liste (liste partisane, liste de coalition ou liste indépendante). Baladiyati 2018 affiche des informations complètes et vérifiées: nom de la liste, type de la liste, président de la liste, les candidats, le programme électoral..
Initiée par le réseau Mourakiboun en partenariat avec Democracy International, l’application Baladiyati 2018 est téléchargeable gratuitement, disponible en version Android à travers ce lien
انطلقت يوم الخميس 29 مارس 2018 أشغال الندوة العلمية حول نزاعات الإنتخابات البلدية بنزل سيفاكس بصفاقس. هي ندوة من تنظيم جمعية الحقوقيين ومدرسة الدكتوراه بكلية الحقوق والدائرة الإبتدائية بالمحكمة الإدارية بصفاقس ومنتدى المواطنة والتفكير والعمل بمساهمة المنظمة الألمانية هانس سيدل
حضر هذه الندوة جامعيين ومحامين وقضاة وممثلين عن المجتمع المدني جمعتهم أهمية موضوع الإنتخابات البلدية التي تمثل منعرجا في تحويل المسار الديمقراطي في تونس إلى الأفضل. ابتدأت الندوة بمداخلة للسيد محمد علي الحلواني، عميد سابق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية. مداخلة تحت عنوان مكسب مأسسة الآليات الضامنة لمشروعيّة ومقبوليّة الإنتخابات وتحدث فيها السيد الحلواني عن مكسب تنظيم الإنتخابات من قبل مؤسسات تتّسم بالإستقلالية وعدم الإنحياز.
المداخلة الثانية أثّثتها السيدة منى غيازة مساعدة بكلية الحقوق بصفاقس كانت حول أحكام القانون الإنتخابي وخصوصية النصوص المتعلقة بالإنتخابات البلدية.
أمّا المداخلة الثالثة فتمحورت حول الحملة الإنتخابية والنزاعات المحتمل التعرض إليها بين القوائم المترشحة في هذه الفترة. وقدمت هذه المداخلة السيدة سرور الجلولي التريكي. وتحدّث الأستاذ محمّد رمسيس العياري، محامي وعضو الهيئة الفرعية المستقلة للإنتخابات عن دور الهيئة في النزاعات الإنتخابية وصلاحياتها في هذا الموضوع.
المداخلتين الأخيرتين ركّزا على النزاعات الممكن التعرض إليها مدّة تقديم الترشحات وأثناء فرز النتائج والتي يمكن أن تؤثر على المسار الإنتخابي ونتائج الإنتخابات.
في الأخير، حاولت جمعية الحقوقيين بصفاقس عبر تنظيم هذه الندوة، تسليط الضوء على الإنتخابات البلدية وأهميتها والنزاعات التي يمكن أن تؤثر عليها.
انطلقت يوم 23 مارس أعمال الندوة الوطنية للمشروع 78 المتعلّق ب «مساهمة المجتمع المدني في إدماج أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بالتغيرات المناخية في الاستراتيجيات الوطنية».
يشرف على هذا المشروع كلّ من مؤسسة فريدريش ايبرت FES TUNISIE و شبكة العمل المناخي بالعالم العربي CANAW ، و قد حضرها العديد من الفاعلين في مجال التنمية المستدامة والبيئة من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني وخبراء على المستويين الوطني والدولي.
وتهدف هذه الندوة، إلى إطلاق الحوار حول أوجه وطرق إدماج أهداف التنمية المستدامة في السياسات الوطنية واقتراح الآليات الكفيلة بتحقيق ذلك اعتمادا على مقاربة شاملة ومندمجة ومتكاملة.
وناقش المشاركون الإطار العام لأهداف التنمية المستدامة المرتبطة بالتغيرات المناخية في تونس، وأهداف هذا المشروع فضلا عن التطرق لأهم الأليات الواجب اعتمادها لتحقيق هذه الأهداف.
ويأمل القائمون على الندوة أن تساهم فعالياتها وبطريقة تشاركية في دفع الحوار بين الفاعلين السياسيين في تونس (القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني)، لغاية إدماج أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المرتبطة بالتغيرات المناخية في الاستراتيجيات الوطنية.
نظمت جمعية تنمية بلاحدود يوم السبت 24مارس 2018 الدورة الأولى لمنتدى الإستثمار والتنمية تحت عنوان” أسّس مشروعك ، رأس مالها فكرة “بمنطقة بئر علي بن خليفة.
هو منتدى يشجّع الشباب على بعث مشاريع للنهوض بالمنطقة والتغيير من واقع الجهة إلى الأفضل. حضر في هذا الملتقى أكثر من 70 شاب بحثا عن مستقبل أفضل.
انقسم اليوم إلى 4 مداخلات المداخلة الأولى تمحورت حول تخطيط ودراسة المشاريع في هذه المداخلة تم شرح كيفيّة ومراحل انجاز مشروع للحاضرين وطريقة تقييم نجاحه أو فشله. أمّا المداخلة الثانية والثالثة فأثّثها ممثّلين عن مؤسسة الزيتونة تمكين ومؤسسة بنك التضامن حول آليات تمويل المشاريع والقروض الصغيرة التي تمنحها هذه الأخيرة وكيفية الحصول عليها. المداخلة الأخيرة تمثّلت في شهادات حية حول نماذج مشاريع ناجحة لتحفيز الشباب على حسّ المبادرة.
وأبدى الحاضرون حماسًا لإنجاز مشاريع خاصة بهم من الأسئلة المطروحة في هذا اللقاء واستعدادهم للإنتقال من مرحلة التنظير إلى مرحلة التطبيق. هذا وقد وضعت جمعية تنمية بلاحدود استمارة للراغبين في بعث مشاريع لتحديد المصاعب والعراقيل التي يمكن أن يتعرض إليها البعض ومساعدتهم على تخطيها.
أخيرا رغم امكانياتها المحدودة, كانت جمعية تنمية بلاحدود ولازالت جمعية تسعى إلى تحويل منطقة بئر علي بن خليفة إلى مكان أفضل وشبابها إلى شباب حالم وقادر على جعل هذا الحلم حقيقة
في إطار التحضيرات للإنتخابات البلدية، أطلقت جمعية إرادة للتنمية بتوزر منصّة إلكترونية لنشر العديد من المعطيات البيانية المتعلقة بالحوكمة المحلية والانتخابات البلدية، وهي مبادرة من الجمعية لمعاضدة مجهودات هيئة الإنتخابات وتجاوبا مع خطة العمل الوطنية لتسهيل النفاذ إلى المعلومة وتعزيز ثقافة الشفافية وتدعيم مسار الانتقال الديمقراطي. وتمثل تكنولوجيا المعلومات والإتصال والخرائط التفاعلية عناصر هامة لتكريس حق النفاذ إلى المعلومة وفتح البيانات الإنتخابية للعموم ونشرها على نحوٍ يمكّن عموم الأفراد من استعمالها وإعادة استعمالها وإعادة توزيعها بسهولة.
وتتضمّن الخارطة الانتخابية لدائرة توزر كل المعطيات المتعلقة بعدد المسجلين وعدد القائمات وعدد المقاعد بكل بلدية. وسيتمّ التنسيق في الفترة القادمة مع إطارات الهيئة الفرعية بتوزر لمزيد تطوير وحسن إستعمال والتصرّف في بيانات المنصّة الإلكترونية.
A l’occasion de son septième anniversaire, I Watch présente le projet et la nouvelle plateforme I-Assist.
I Watch a présenté au public le projet et la plateforme I-Assist lors d’une conférence de presse organisé le 21 mars
Le projet I-Assist vise à renforcer le processus de la décentralisation en Tunisie et à appuyer la transparence et l’intégrité dans la gouvernance locale, et ce à travers un contrôle et un suivi efficaces des administrations régionales et locales, et un engagement et participation réels de la société civile locale.
Suite à la réussite du projet dans une première phase au niveau des gouvernorats du nord ouest, I Watch a choisi d’étendre l’impact de ce programme qu’elle a développé pour atteindre les 20 gouvernorats du pays, outre le grand Tunis. Avec le support du MEPI et l’Union Européenne, I Watch apportera au cours des deux prochaines années, un soutien financier et technique aux associations et aux organisations partenaires, avec une allocation de 600 000 dinars.
I-Assist est composé essentiellement de 3 étapes: I Watch assurera d’abord la formation des associations en observation des élections. Un appui technique et financier sera fourni au profit de ces derniers pour la mise en place des différentes dispositions de fonctionnement. I Watch accompagnera ensuite les associations partenaires dans l’observation électorale.
Par ce projet, I Watch œuvre à partager son expérience dans la dans la lutte contre la corruption avec d’autres organisations de la société civile et à leur passer son expertise dans l’observation des élections municipales et le renforcement du processus de décentralisation. En effet, I Watch se concentrera sur le contrôle financier des campagnes électorales pour les prochaines élections municipales, et les associations partenaires auront la mission d’observer et de contrôler les différentes étapes des élections dans tout le pays.
La plateforme d’E-Learning I-Assist
Composante essentielle du projet, la plateforme I-Assist vient appuyer la décentralisation et l’accès à l’information. Première plateforme d’E-Learning destinée aux différents acteurs de la société Civile en Tunisie, la plateforme I-Assist met à la disposition de ses utilisateurs des cours sur 3 différents modules: les Elections, la Lutte Contre la Corruption/Gouvernance et Soft Skills. Les cours sont disponibles en niveau débutant ou avancé, et sont suivis par des questions Quizz pour évaluer les connaissances acquises.
Une bibliothèque est aussi à la disposition des utilisateurs de I-Assist. Elle contient essentiellement des guides sur l’opération électorale, la participation aux élections, l’observation.. destinées aux jeunes, organisations, experts et médias. Afin d’encourager les interactions entre les utilisateurs et créer un espace d’échange d’idées et de propositions, un forum est dédié aux débats. Les utilisateurs peuvent y partager leur expériences et y discuter des sujets et des thématiques liés aux élections, à la décentralisation et à la gouvernance locale
نظمت هيئة النفاذ الى المعلومة بالتعاون مع المنظمة الدولية للتقرير عن الديمقراطية يوم الأحد 18 مارس 2018 لقاءا حول النفاذ الى المعلومة بنزل قولدن توليب بصفاقس. هو اللقاء الثاني بعد لقاء تم تنظيمه بتوزر بهدف نشر ثقافة النفاذ للمعلومة لدى العموم بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني عن طريق أنشطة تحسيسية ودورات تكوينية تعرف بالنفاذ الى المعلومة كقانون يضمن حق كل شخص في النفاذ الى الوثائق الإدارية والهياكل العمومية. القانون الأساسي عدد 22 لسنة 2016 المؤرخ في 24 مارس 2016 هو قانون يهدف حسب فصله الأول من الأحكام العامة الى إلى ضمان حقّ كل شخص طبيعي أو معنوي في النفاذ إلى المعلومة بغرض: ـ الحصول على المعلومة، ـ تعزيز مبدأي الشفافية والمساءلة، وخاصة فيما يتعلق بالتصرف في المرفق العام، ـ تحسين جودة المرفق العمومي ودعم الثّقة في الهياكل الخاضعة لأحكام هذا القانون، ـ دعم مشاركة العموم في وضع السياسات العمومية ومتابعة تنفيذها وتقييمها، ـ دعم البحث العلمي.
حضر في هذا اللقاء هياكل محلية وجهوية واعلاميين وممثلين للمجتمع المدني وطلبة. تناول هذا اللقاء 5 محاور أساسية، الأول هو الإطار القانوني للنفاذ الى المعلومة في التشريع الوطني والدولي وأثث هذه المداخلة السيد عماد الحزقي رئيس هيئة النفاذ الى المعلومة وتحدث عن القوانين العالمية والوطنية وعن المرسوم 41 الصادر في 2011 الذي عمل على التأثير على الهياكل العمومية وترسيخ ثقافة الانفتاح وتوفير المعلومة للجميع لديهم. كما ثمن القانون الحالي
واعتبره وسيلة أساسية لممارسة الحقوق والحريات اذ لا يمكن الحديث عن الحق في الاعلام أو الصحة أو أي حق كان دون توفير النفاذ الى معلومات الهياكل العمومية المكلفة بتسهيل هذه الخدمات. وركزت السيدة رقيقة الخماسي محامية وعضوة بهيئة النفاذ الى المعلومة على الهيئة ومهامها وصلاحياتها. أما المحور الثالث فقد قدم فيه السيد محمد القسنطيني، أستاذ جامعي وعضو بالهيئة، البيانات المفتوحة كوسيلة للنفاذ الى المعلومة. المحور الرابع تناول موضوع واقع وافاق النفاذ الى المعلومة محليا وعرض فيه الخبير في الحوكمة المحلية والتنمية المستدامة السيد محمد وجدي العايدي تجارب وأمثلة محلية ذات صلة بالموضوع. أخيرا كشف السيد حافظ الهمامي، كاتب عام بلدية صفاقس عن تجربة البلدية في تشريك المواطن.
لقاء ثري اختتم بنقاش هام مع الحاضرين حول نقائص هذا القانون والصعوبات التي يمكن التعرض اليها القانون عند تطبيقه، لكنه يبقى خطوة مهمة لانجاح المسار الديمقراطي بتونس.