ظهور اعلامي بيان صحفيّ منشورة في شكل فايسبوك مقال صحفيّ
لليوم الرابع عشر على التوالي، يستمر القصف المتواصل في غزة بلا هوادة. ولا يزال المجتمع الدولي غير قادر على وقف المجزرة، بل لا يزال عدد كبير منه يواصل دعم “العقاب الجماعي للفلسطينيين”.
على الرغم من تقديم قرارين لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أحدهما لوقف إطلاق النار والآخر يدعو إلى هدنة إنسانية لضمان إيصال المساعدات للقطاع، فقد تم رفض كليهما بسبب اعتراض الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة واليابان، الذين صوتوا ضد هذه القرارات، الأمر الذي يبرهن دعمهم الثابت لأعمال الإبادة الجماعية التي يرتكبها المضطهِد الصهيوني.
لا يوجد مكان آمن في غزة، حيث يتعرض مليونا شخص للمجاعة والتطهير العرقي والعزلة عن العالم. أكثر من 4200 شهيد و ما لا يقل عن 12,000 جريح معظمهم أطفال ونساء واستهداف للصحفيين والطواقم الطبية بشكل مباشر بإسقاط آلاف الذخائر والقنابل، واستهداف الأماكن التي يلجأ إليها سكان غزة كملاذ آمن لهم. وبعد التفجيرات التي طالت المستشفى الأهلي المعمداني ومدرسة الأونروا وكنيسة سان برفيريوس التي أودت بحياة الألاف وأسقطت العديد من الجرحى، ناشد الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي منع حدوث مجزرة أخرى، إثر تلقي مستشفى القدس أمس تهديداً بإجلاء 400 مريض و12 ألف مدني.
لقد تعرض الفلسطينيون، لفترة طويلة جدًا، للقمع والفصل العنصري والاحتلال العسكري والتجريد من الإنسانية. تفضيل نظام الفصل العنصري على حياة الإنسان المضطهد هو انتهاك لضمانات الحقوق الأساسية ويجب أن يتوقف فوراً.
بحزن عميق وإحساس ظلم فإن جمعيتي:
هل لديك مشاركات إعلامية أو بلاغات صحفية للمشاركة؟