الهلال الأحمر التونسي جنود الإنسانية يحركهم روح التطوع وحب الوطن فتشمل تدخلاتهم عديد المجالات النفسية منها والإجتماعية والصحية وتحيط بكل فئات المجتمع دون تمييز و تعمل هذه التدخلات على تقديم حلول مدروسة وسريعة تستجيب بشكل مباشر وفعال لإحتياجات المواطن .
تأسس الهلال الأحمر التونسي خلال الحرب العالمية الثانية وتم حله بعد هزيمة الحُلفاء ليُعاد تأسيسه سنة 1956 على 7 مبادئ أساسية :
- الإنسانية
- التطوع
- عدم التحييز
- الحياد
- الإستقلالية
- الوحدة
- العالمية
إن التاريخ خير شاهد على إنجازات الهلال الأحمر التونسي الذي لم يدخر أي جهد في المساهمة في تجاوز الأزمات والكوارث خاصة منها الفياضانات الأخيرة التي شهدتها البلاد بل والعمل المستمر في التقصي المبكر للأمراض المزمنة والأمراض المعدية والمنقولة . كما ساهم الهلال الأحمر التونسي في تأمينالأنشطة والتظاهرات الفنية والثقافية والرياضية و إطلاق برنامج تكويني للمواطنين “مُسعف في كل بيت ” لتعليم الإسعافات الأولية كإجراء إستباقي للحوادث .
لم يدخر الهلال الأحمر التونسي المتكون من طاقات شابة لمتطوعيه وخبرة سنوات لقياداته أي مجهود في الوضع الراهن و في سبيل مقاومة تداعيات فيروس كورونا فأطلق بشكل مدروس حملة تحسيسية إمتدت على كامل تراب الجمهورية للتوعية بمخاطر هذه الجائحة وللتعريف بسبل الوقاية منها وعلى سبيل المثال الحملة التوعوية التي أطلقتها الهيئة المحلية للهلال الأحمر التونسي بالمرسى
كما ساهم الهلال الأحمر التونسي في دعم برنامج الإحاطة النفسية من خلال تعزيز مراكز الإنصات والإستجابة لفيروس كورونا بالرصيد البشري الكافي من نساء ورجالات جنود الإنسانية .كذلك ساهم هذا الأخير بإطلاق حملات تبرع ونصب خيام لإستقبال التبرعات بعدة مناطق من البلاد التونسية وتسخير مراكز للتجميع في الغرض أين يتم فرز التبرعات وتوزيعها على مُستحقيها من أصحاب الحق على غرار الحملة التي أطلقها الهلال الأحمر ببنزرت وتونس .
إن أزمة كورونا أنتجت أزمات أخرى كأزمة المهاجرين الذين لاصوت لهم ولاحول لهم ولا قوة.هذا ما إستدعى التحرك السريع لمنظمات المُجتمع المدني وهذا ما عكسته مبادرة الهلال الأحمر التونسي بحلق الواد بتعقيم كنيسة القديس أوغسطينوس والقديس فيديل بنفس الجهة وذلك لحماية متساكنيها من المهاجرين الذين أصبحت مثل هذه الكنائس ملجأهم الوحيد .
كما ساهم جنود الإنسانية في تعزيز أقسام إستقبال المرضى بالمستشفيات على غرار مُستشفى المنجي سليم بالمرسى و مستشفى الحروق البليغة ببن عروس وذلك عن طريق خيام يتم فيها توجيه المرضى في عمل مشترك بين الطاقم الصحي للمستشفيات و شباب الهلال الأحمر التونسي
Organismes concernés
Voila ce que les autres utilisateurs ont pensé de cet article