Forum Tunisien pour les Droits Economiques et Sociaux
منشور في13-07-2021.
أضيفت في13 juillet 2021
تقنعنا الحكومة التونسية بأن الوباء يعاملنا بنفس الطريقة وبأننا نتحمل نفس المسؤولية ولدينا نفس الوسائل للتغلب على الوباء، والحال أن ّ الوباء لا يعاملنا بنفس الطريقة مادام التفاوت الاجتماعي قائما في تونس، فهنالك فئات هشة معرضة أكثر من غيرها للعدوى ولا تملك الوسائل الكافية لحماية نفسها. مع تزامن بداية انتشار الوباء في تونس، كانت عاملات النظافة تمثلن الفئة الأكثر مساهمة في مقاومة الوباء داخل المؤسسات الصحية وقد كن ّ الأكثر عرضة لخطر العدوى بالفيروس المستجد لتعاملهن الدائم مع النفايات الصحية والاستشفائية. في هذا الحقل البحثي، تندرج هذه الورقة في سياق كراس من إنجاز المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، لفهم آثارالجائحة على العديد من الفئات المهنية والاجتماعية الهشة ولتسليط الضوء على ظروف العمل داخل المستشفيات خلال انتشار الوباء