Publié le 15-09-2016.
Ajoutée le 15 septembre 2016
في تحقيق حصري لليدرز العربية حول المخدّرات في تونس:
9443 مورّطا وضبط 7669 كغ من “الزطلة”
في سنة 2015
تنشر مجلّة ليدرز العربية في عددها التاسع (15 سبتمبر- 15 أكتوبر 2016) تحقيقا بعنوان “هكذا تسقط عصابات المخدّرات، تحقيق خاصّ في عالم سريّ”.
ويتضمّن التحقيق معلومات وإحصائيات حصريّة حول سوق المخدّرات في تونس والمجهودات الجبّارة التي تبذلها الأجهزة الأمنيّة من أجل مكافحة هذه الآفة.
ويؤكّد التحقيق أنّ تونس تظلّ أرض عبور للمخدّرات، وخاصّة القنّب الهندي، في اتجاه أوروبا وليبيا، ويسلّط الضوء على مسالك ترويج المخدّرات داخل البلاد وتهريبها برّا في اتجاه ليبيا وبحرا وجوّا في اتجاه أورروبا. ويشير التحقيق إلى أنّ رقم المعاملات في سوق المخدّرات في تونس يبلغ عشرات الملايين من الدنانير وإلى أنّ رقعة استهلاك الموادّ المخدّرة ما فتئت تتّسع، في البلاد، وخاصّة “الزطلة”، باعتبارها المادّة الأكثر استهلاكا (90 بالمائة)،وذلك في ضوء عدد القضايا التي تمّ الكشف عنها.
في سنة 2015 ، بلغ عدد المورّطين في هذه القضايا 9443 شخصا، أغلبهم من الفئة العمرية 18-30 سنة (6407 أشخاص) ومن صنف العمّال اليوميين (8474 شخصا)، بينما بلغ في سنة 2006 عدد المورّطين 2430 شخصا، معظمهم أيضا من الفئة العمرية 18-30 سنة ومن صنف العمّال اليوميين (1515 شخصا)، أي أنّ عدد المورّطين في قضايا مخدّرات تضاعف أربع مرّات تقريبا في غضون عشرية واحدة. أمّا حجم الضبطيات فقد تطوّر كذلك خلال الفترة نفسها، وارتفعت كميات “الزطلة” المحجوزة من 222 كغ في سنة 2006 إلى 7669 كغ في سنة 2015، وهو رقم قياسي، مقارنة بما ضُبط من هذه المادة في السنوات السابقة.أمّا حجم الضبطيات من “الزطلة” خلال السداسي الأوّل لسنة 2016 فقد بلغ 1854كغ.
للاتصال :
نجاح الخراز
بي ار فاكتوري الهاتف :71 232 111 الفاكس : 71 750 333 الموبيل: 95013914