تنمية القدرات الفنية والفكرية والإبداعية للأطفال والشباب بكل من عقارب والمدينة العتيقة بصفاقس وخلق نموذج اجتماعي إيجابي بالأحياء ذات الكثافة السكانية والساحات العامة والمدارس وتوفير بيئة مناسبة لسكان المناطق المستهدفة وحمايتهم من السلوكيات الخطرة
– خلق حراك ثقافي وتوفير بيئة مناسبة للأطفال والشباب بمعتمدية عقارب والمدينة العتيقة وحمايتهم من التطرف الديني و الدمغجة و السلوكيات الخطرة عبر إنشاء مساحات وفضاءات ثقافية فنية
– تنمية قدرات التواصل والابداع وتطوير القدرات الفكرية والفنية ل 21 طفل وشاب من عقارب والمدينة العتيقة في المجالات الفنية المختلفة
– رفع المستوى الثقافي والوعي الاجتماعي ل 0111 مواطن من عقارب والمدينة العتيقة من خلال اتاحة الفرصة لهم لمتابعة نتاج ل 2ورشات فنية ضمن مهرجان للفنون وسلسلة للعروض بالفضاءات المحدثة
مشروع ” حي ” هي بادرة لمحاربة العنف والتطرف الديني في المناطق المھددة و المحرومة من الفعل الثقافي وقد اخترنا مدينة عقارب و المدينة العتيقة بصفاقس هاته المناطق التي يھابھا بعض المواطنين و التي تعيش تزايدا في الصراعات القبلية و تشھد الأحياء الشعبية بھا وضع اجتماعي متأزم وتنتشر بھا الجريمة و الامية , كما ان هاته المناطق تتصدر قائمة المناطق المصدرة لشبابھا في الحركات الإرهابية يقطن بھا صغار مبدعون وشباب مميزون في كلّ الفنون فقط ينقصھم فضاء ليعبروا فيه عن مواهبھم، فضاء يحميھم من خطر الدمغجة والتطرف الديني، وستكون الفضاءات الثقافية التي سنأسسھا ) 1 فضاءات ثقافية : محل وسط المدينة العتيقة بصفاقس و ساحة وقاعة بمدرسة ابتدائية بريف عقارب( بادرة تمنح الفرصة لأطفال وشباب المناطق المستھدفة من الجنسين ليبدعوا كما سنسعى الى تنمية قدراتھم ومساعدتھم على التطوير والادماج عبر ورشات فنية
و دورات تدريبة ) 4 ورشات و دورات تدريبية ( واتاحة الفرص لھم/ن لإنتاج العروض الادائية التفاعلية .
مشروع ” حي ” هو محاولة لتحويل الساحات العامة والأحياء المھمشة لأماكن تعبير حر لخلق بيئة ثقافية واجتماعية متماسكة تتميز بالتنوع والتعددية. يستجيب هذا المشروع إلى تطلعات المجتمع المدني والمؤسسات الثقافية والجمعيات المھتمة بالفئات الھشة في تونس بصفة عامة بھدف تامين المساواة على مستوى الحق في الفضاء العام والحق في الثقافة وتحقيق الإدماج الاجتماعي.
إنّ حالة الانحسار واختناق النشاط الثقافيّ في المناطق الشعبيّة والمھمّشة يلعب دورا خطيرا في تعميق ظاهرة الإدراك الامتكافئ والاختلال الثقافيّ ويفسح المجال أمام تنامي حالة الاستقطاب في الشبكات الإرهابية و الدمغجة و الجھل والفقر الثقافيّ في مناطق دون غيرها لتتحوّل هذه الأخيرة لبؤرة لمختلف الآفات الاجتماعيّة من إجرام وإرهاب وانحراف أخلاقي . ” حي ” هو مشروع اختار الھامش، اختار المناطق الريفية والحضرية البعيدة عن المركز لغرسھا بالإبداع علھا تنبت فنونا وتزهر مسرحا وموسيقى، سننحت في قرانا و اريافنا ومدننا بعض تفاصيل اعمال فنية مختلفة ، و نصنع جيل واع بحقوقه وواجباته, جيل ناجح و مبدع يساهم في رقي الوطن و ازدهاره.
هنا حيث اللاشيء هنا حيث لا الفن فنّ ولا الثقافة ثقافة قررنا ان نتمركز املنا الابداع وطموحنا نحت مشھد ثقافي مختلف، مھمتنا استقطاب الأطفال و الشباب من الجنسين و تنمية قدراتهم و تكريس حقھم في الثقافة وان قست الجغرافيا . نحلم بأن تكون لمناطقنا فضاءات ثقافية تعبر عن خصوصية المنطقة وروحھا نحاول ان نصنع اوطانا صغيرة في قرانا اوطانا حبلى بالأمل وعشق للفنون والحياة.
” حي ” هو رحلة فنية و جمالية الى المناطق و الأحياء المنسية و المھمشة. ” حي ” هو محاولة لبعث الحياة لأطفال و شباب من الجنسين يقطن الارياف و الأحياء الشعبية المنسية و انقاذهم من براثن الإرهاب والتطرف.
سادتي اننا اليوم أمام مسؤولية تاريخية لن أستثني منھا أحدا و نحن أمام تحّد مصيري لا يُعالج بالشعارات أو بالنوايا الطيبة؛ فنحن، أحياء رغم كل شيء. لھذا قد جمعنا أغلب المؤسسات الحكومية ذات الصلة كشركاء في المشروع.
Sfax