11 سبتمبر 2019 Il y a 5 ans
يدعو مشروع تغطية إفريقيا والصين في قسم الصحافة بجامعة ويتواترسراند بجوهانسبورغ (جنوب إفريقيا) بالتعاون مع موقع انكفاضة في تونس كل الصحفيين من تونس والمغرب والجزائر و ليبيا لتقديم طلباتهم للمشاركة في الدورة التدريبية التي ستنعقد من 7 إلى 12 أكتوبر 2019. وسيتم التركيز خلال هذه الدورة على الأساليب والمهارات العملية في الصحافة الإستقصائية، بالإضافة إلى التعرّف على الدور الذي تلعبه الصين في إفريقيا، خاصة في بلدان شمال إفريقيا
وستضم الدورة التدريبية مدربين وقع اختيارهم من قبل مشروع تغطية إفريقيا والصين وموقع انكفاضة، كما ستحتوي على حصص تدريبية حول علاقة بلدان شمال إفريقيا بالصين: الإتجاهات الحالية وسوء الفهم، الصحافة المتعددة الوسائط: الأدوات والمصادر الإلكترونية، صحافة البيانات وتصوير البيانات والسرد البصري وإشراك الجمهور، الأمن السيبراني، إلى جانب مواضيع أخرى. وستشمل الدورة التدريبية كذلك الإشراف على التحقيقات الإستقصائية حول الصين وشمال إفريقيا التي سيُنجزها الصحفيون المشاركون بعد الدورة والتي سيحصلون على منح لإنجازها
يجب على الصحفيين أن يرسلوا في طلب المشاركة موضوعا لتحقيق استقصائي حول شمال إفريقيا والصين. يُرجى الإطلاع في الأسفل على كيفية المشاركة ومواضيع التحقيقات المقترحة
تتمتع منطقة شمال إفريقيا بأهمية جيوسياسية واقتصادية كبيرة بالنسبة إلى الصين، رغم أن التفاعل الثقافي والبشري يبقى محدودا. إن الروابط التجارية والإستثمارية التي تربط الصين بالعالم العربي أقوى بكثير من تلك التي تربطها بإفريقيا جنوب الصحراء. في ذات الوقت، تبدو منطقة شمال إفريقيا أكثر ارتباطا بمبادرة “الحزام والطريق” التي أطلقتها الصين وهي مبادرة عالمية للتواصل الإقليمي
تتميز العلاقات الإقتصادية بين الصين وبلدان شمال إفريقيا، على غرار بقية بلدان القارة الإفريقية، بتوريد الموارد وتصدير المنتوجات المنخفضة القيمة، لاسيما السلع المصنّعة ولكن أيضا مختلف السلع الإستهلاكية والأسلحة والسيارات. وقد أثار ذلك مخاوف بشأن التأثير السلبي لهذه السلع على الصناعات المحلية. هذا ما جعل الصين تُشجّع في السنوات الأخيرة الإستثمار في الصناعات التحويلية في شمال إفريقيا والمناطق التجارية والصناعية الحرة كما هو الحال في المغرب من خلال إنشاء مدينة محمد السادس طنجة تيك ومنطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والصين
وقد توسّع الإستثمار الخارجي المباشر الصيني في شمال إفريقيا في السنوات الأخيرة، حيث وقّعت بلدان شمال إفريقيا على مبادرة “الحزام والطريق” ومن المنتظر أن يزيد ذلك من روابطها الإقتصادية مع أوروبا وإفريقيا جنوب الصحراء. وقد أنجزت الصين العديد من مشاريع البنية التحتية في شمال إفريقيا مثل جسر محمد السادس في المغرب، والطريق السريعة بين الشرق والغرب وأطول نفق للسكك الحديدية في الجزائر، إلى جانب العاصمة الإدارية الجديدة في مصر
وتُولي الصين أهمية كبرى للعلاقات الجيدة مع بلدان العالم العربي ولإحياء الصداقة الصينية – الإسلامية من خلال مبادرة “الحزام والطريق” وللحنين إلى طريق الحرير القديم، رغم أن العلاقات الثقافية والدبلوماسية الشعبية أقل تطورا من العلاقات الإفريقية الصينية
للأسف هذه الفرصة لم تعد موجودة على جمعيتي . زوروا بانتظام قسم الفرص لتجنب افلات الفرص اللاحقة
دعوة للترشّح منشور على "جمعيتي" في 30 août 2019
إكتشف المزيد من الفرص على "جمعيتي" عبر النّقر على هذا الرّابط.