23 Août 2023 Il y a 1 an
خلفية
النساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا معرضات بشكل خاص لآثار تغير المناخ بسبب وضعهن الاجتماعي والاقتصادي، ومحدودية الوصول إلى الموارد، والأدوار التقليدية للجنسين. تتحمل النساء في المنطقة مسؤولية أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر، وجمع المياه والوقود والغذاء، وغالبًا ما يكونن أول من يعاني من ندرة المياه وانعدام الأمن الغذائي الناتج عن تغير المناخ. كما يتسبب تغير المناخ في جعل النساء أكثر عرضة للعنف القائم على النوع الاجتماعي، حيث قد يدفع النساء للهجرة القسرية، أو العمل لساعات أطول من المعتاد، أو الانخراط في أنشطة محفوفة بالمخاطر لدعم أسرهن. هناك ضعف في توثيق تأثير أزمة المناخ على النساء والفتيات المتأثرات تاريخياً بعدم المساواة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بين الجنسين، والتمييز العنصري، والفقر، بالإضافة إلى تأثير الأزمة على النساء في المناطق الريفية والمناطق المتضررة من الكوارث أو الأزمات المتعددة. يتطلب العمل من أجل العدالة المناخية الجندرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مقاربة متعددة الجوانب تأخذ في الاعتبار الترابط بين الأزمات البيئية والاجتماعية والاقتصادية والتفاوتات القائمة بالفعل على أساس الجنس والعرق والطبقة الاجتماعية، والاقتصادية، والتوجه الجنسي، والعمر. يجب أن تشرك هذه المقاربة الشاملة الفئات المهمشة، بما في ذلك النساء بجميع تنوعاتهن، في عمليات صنع القرار المتعلقة بتغير المناخ. كما يجب على هذه المقاربة تمكين النساء ومدهن بإمكانية الوصول إلى الموارد، وتعزيز المساواة بين الجنسين ومعالجة الأسباب الجذرية لتغير المناخ، مثل أوجه عدم المساواة القائمة، وأنماط الاستهلاك والإنتاج غير المستدامة، وتعزيز التنمية المستدامة واستراتيجيات التكيف مع المناخ التي تعطي الأولوية لاحتياجات المجتمعات المهمشة.
تؤمن كفينا تيل كفينا بأنه يتوجب إعطاء الأولوية والمساحة الكافية لتجارب والحلول التي تقترحها الحركات والمجموعات المحلية التي تقف على الخطوط الأمامية لهذه الأزمات المتعددة. حشدت الحركات النسوية وحركات العدالة المناخية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل العدالة المناخية ودفعت بحلول مناخية رائدة، ولكن في معظم الأحيان، لا يتم أخذ توصياتهم من قبل دوائر صنع القرار.
تهدف دوائر العدالة المناخية إلى توسيع مبادرات النساء وابراز خبراتهن في مجال مكافحة تغير المناخ وللدعوة إلى نضال أكثر شمولية من أجل العدالة المناخية.
أهداف الدوائر
خلفية المشارك/ة:
المنتج النهائي:
سيتم تنظيم 4 ندوات عبر الإنترنت في سبتمبر 2023 (لا يتجاوز وقت الندوة الواحدة أكثر من أربع ساعات) لـ 15 مشارك/ة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. سيشمل المدربون والمتحدثون ممارسين وخبراء وعلماء في مجال تغير المناخ من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والجنوب العالمي.
سيتم إنتاج موجز للمناصرة (advocacy brief) والذي سيعرض أهم النقاط والدروس المستفادة من الندوات لإبراز أصوات المشاركين ووجهات نظرهم في إطار COP28.
Cette opportunité n'est malheureusement plus disponible sur Jamaity. Visitez régulièrement la rubrique opportunités pour ne plus en rater.
Appel à candidatures Publié sur Jamaity le 4 août 2023
Découvrez encore plus d'opportunités sur Jamaity en cliquant sur ce lien.