الحملات الشبابية بين الموجود و المنشود عودة إلى الأجندة

تستأنف راج _تونس نشاط “القعدة” في اطار مقاربة جديدة تلقي الضوء على الشباب في علاقته بالشأن العام و ذلك من خلال تنظيم سلسلة من اللقاءات المترابطة يؤثثها بالأساس الشباب سواء من خلال تقديم مداخلاتهم و شهاداتهم كضيوف أو الحضور و المشاركة في إثراء الحوار بتوجيه الأسئلة لإثارة الإشكاليات الأكثر إلحاحا في هذا الصدد و تحفيز التفكير الجماعي بشأنها
تسعى راج _تونس من خلال هذا المشروع الى خلق “مجموعات تفكير” عن الشباب و منهم، فالشباب بعد 2011 ليس فقط محور اهتمام هذه اللقاءات بل أيضا محرّكها الأساسي إذ تراهن المنظمة على انخراط الشباب في تحديد ملامح “القعدة” من حيث شكلها و مضمونها من خلال الانفتاح على المقترحات التي يقدمونها و فسح المجال لهم لارسال الأسئلة قبل موعد اللقاء لتبني الطرح الأكثر توافقا مع مشاغل الشباب ، و لا يقتصر المشروع على تنظيم هذه اللقاءات بل يعمل على استثمار مخرجاتها لإعداد دراسة تتناول من الناحية السياسية و السوسيولوجية مختلف الحركات الشبابية المنظمة و العفوية في محاولة لرصد أبرز التحديات التي تواجهها الحركات الشبابية و تشخيص واقعها و التباحث حول أفقها
ينطلق المشروع في أولى حلقاته يوم 3 مارس 2018 حول “الحملات الشبابية بين الموجود و المنشود ” بحضور ضيوف للحديث عن تجاربهم في ثلاث حملات حظيت بانتشار واسع
_سماح عوادي _”مانيش مسامح”
_لينا بن مهني _”حاسبهم”
_ وائل نوار _ “فاش نستناو؟”
_عزيز عمامي عن تجربته في مختلف الحملات الشبابية
و بحضور السيد منير السعيداني أستاذ علم اجتماع
يُدير الحوار الصحفي و الباحث ياسين النابلي
كونوا في الموعد على الساعة 14 يوم السبت 3 مارس بفضاء “نجمة الشمال” _Etoile du nord