Particularités du PTF : Partenaire Technique
يتضمن دستور تونس الواعد عدة نقاط ضعف وغموض، يمكن استخدامها لقمع حقوق مثل حرية التعبير.
ففي سنة 2014، تم إغلاق محطتان إذاعيتان على اثر اتهامات بارتباطهما بالإرهاب ونشر خطاب الكراهية. أما حوادث الملاحقات القضائية المتعلقة بالتشهير المزعوم لموظفي الدولة فقد كانت أقل. وتحتفظ القوانين بقواعد تمييزية تحرم المرأة من المساواة التامة في مسائل قانون الأسرة. و يقال إن التعذيب ما زال شائعا في مرافق الاحتجاز والسجون رغم وعود تونس بمنع التعذيب وغيره من أشكال العقوبات القاسية واللاإنسانية.
بيان المهمة:
تدافع هيومن رايتس ووتش عن حقوق الناس في جميع أنحاء العالم. نحقق بدقة في الانتهاكات، ونعرض الحقائق على نطاق واسع، ونضغط على من يتمتعون بالقوة بغرض احترام الحقوق وضمان العدالة.
منظمة هيومن رايتس ووتش منظمة دولية مستقلة تعمل كجزء من حركة نشطة لدعم كرامة الإنسان والنهوض بقضية حقوق الإنسان للجميع.
القيم الأساسية = نحن:
ملتزمون بمهمتنا في الدفاع عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم :
ويسترشد عملنا بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي واحترام كرامة كل إنسان.
مستقلون :
ولضمان استقلالنا، لا نقبل الأموال الحكومية، بشكل مباشر أو غير مباشر، أو الدعم من أي ممول خاص يمكن أن يضر بموضوعتينا واستقلاليتنا. نحن لا نعتنق قضايا سياسية، غير حزبية، ونحافظ على الحياد في الصراع المسلح.
فاعلون دقيقون و أخلاقيون في تقاسي الحقائق :
نحن ملتزمون بالحفاظ على مستويات عالية من الدقة والإنصاف، عن طريق البحث عن وجهات نظر متعددة لتطوير فهم متعمق، وتحليلي للأحداث. ونحن نسلم بمسؤولية خاصة عن الضحايا والشهود الذين تبادلوا خبراتهم معنا.
نركز بشكل فعال على الأثر وننجح فقط عندما تؤدي أعمالنا إلى تغيير إيجابي ومستدام :
ونحن لا نشعر بالرضا أبدا، ودائما نبحث عن فرص جديدة للنهوض بقضيتنا. ونحن ملتزمون أيضا بالعمل على المواقف الصعبة، حيث يلزم إيلاء اهتمام طويل الأجل من أجل تحقيق تأثير ذي مغزى.
مساندون لحركة دولية متنوعة و حية في مجال حقوق الانسان :
ونحن نعمل عن كثب مع مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة المحلية والدولية في المجتمع المدني لتحقيق أقصى قدر من تأثيرنا. نحن نتحدث ضد الهجمات على المجتمع المدني والدفاع عن الفضاء السياسي الذي تعمل فيه الحركة الأوسع لحقوق الانسان.
هيومن رايتس ووتش تعين رئيس مساعد جديد لمجلس الإدارة :
سيشارك اثنان من كبار مؤيدي حقوق الإنسان في رئاسة مجلس هيومن رايتس ووتش اعتبارا من أكتوبر 2013,جويل موتلي، المدير الإداري لمستشاري رأس المال العام، وحسن المصري، الشريك الإداري في شركاء الامتياز المستقلين سينجحون في رئاسة مجلس الإدارة .