برنامج الأمم المتحدة لتحالف الحضارات هو مبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة وتهدف إلى تنمية التفاهم وتطوير العلاقات بين الأمم والشعوب من مختلف الثقافات والأديان، ويساعد على الحد من القوى التي تؤجج الاستقطاب والتطرف.
تم تأسيس التحالف عام 2005 بمبادرة من الحكومتين الإسبانية والتركية برعاية الأمم المتحدة.
وفي أفريل 2007، عين الأمين العام للأمم المتحدة، رئيس البرتغال السابق جورج سامبايو الممثل السامي للتحالف. يضم تحالف الحضارات اليوم بدعم من “مجموعة من الأصدقاء” أكثر من 100 دولة كأعضاء وعديد المنظمات الدولية.
يدعم التحالف مجموعة مختلفة من المبادرات التي تهدف إلى بناء الجسور بين الثقافات والمجتمعات المختلفة، وذلك بدعم من الحكومات الوطنية والمحلية والمنظمات الدولية والإقليمية، ومنظمات المجتمع المدني.
منذ تأسيسه، أصبح تحالف الأمم المتحدة للحضارات منصة الأمم المتحدة الرائدة في نشر ثقافة الحوار والتفاهم والتعاون. وقد جمعت الحكومات والمشرعين والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والأفراد لتكريسهم من أجل تعزيز التفاهم بين المجتمعات المختلفة. وإثر القرار 64/14 المؤرخ 22 كانون الأول عام 2009، أعربت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن دعمها للتحالف.
لدى تحالف الحضارات برامج في مجالات مختلفة منها التعليم والشباب والهجرة والإعلام.
ويسعى تحالف الحضارات لبلوغ أهدافه من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة: