جمعية الفنانات المغاربيات عودة إلى كلّ الجمعيات

تُعرف جمعية الفنانات المغاربيات ب “ج،ف،م”، تأسست في ماي 2013 بتونس من طرف مجموعة فنانين، ممن يتقاسمون الفضاء الجغرافي: الثقافي والاجتماعي أي المغرب الكبير وآثاره.

ستكون جمعية الفنانات المغاربيات حاضرة في المشهد الثقافي و الاجتماعي ببلدان المغرب العربي وذلك بتكوين بوابة فنية بين مختلف البلدان وبالتنسيق بين أنشطة الجمعيات المتشابهة.

تتكون جمعية الفنانات المغاربيات من فنانين،  ورسامين، وفسيفسائين، ومصورين فوتوغرافيين، ومحترفين وهواة وخاصة  من محبي الفن.

وتهدف إلى تمكين كلّ الفنانين وكل شخص من المغرب الكبير من مشاركة وتبادل شغفهم بالفنّ.

ورغم أن المكتب الرئيسي قد تأسس بتونس، ستعمل جمعية الفنانات المغاربيات مستقبلا على تركيز تمثيليات في جميع البلدان المشاركة (الجزائر، المغرب، موريتانيا، ليبيا)

وتجتهد الجمعية لتطبيق و تنظيم أعمال عديدة وأنشطة فنية في تونس والخارج.

التوجهات لكبرى للجمعية:

_ دمقرطة وتبادل الفن بمختلف تجلياته الفنية على صعيد المغرب الكبير والعمل من أجل تحقيق مواطنة بيئية.

_ تنظيم العروض.

_ إحياء الطاقات الإبداعية وتعزيز الاستقلالية باقتراح حصص في الفنون التشكيلية، وتربصات، وورشات ابتكار لإتاحة تشارك الرسم والنحت.

الأهداف الثقافية للجمعية:  

_ خلق رابط اجتماعي بين الفنانين و إتاحة تبادل المهارات.

_ اكتشاف المواهب الفنية الصاعدة والعمل على تنمية طاقاتهم.

_القضاء على الفوارق الاجتماعية.

_ اكتشاف تقنيات جديدة للفنون التشكيلية (تصوير، رسم، نحت، فسيفساء..)

تهدف جمعية الفنانات المغاربيات أساسا إلى توعية المرأة بقدراتها ومهاراتها، في إطار التمشي التربوي الشعبي لدعم التماسك الاجتماعي ونقل المهارات. وتتيح الجمعية التدخل في الأحياء والمناطق الريفية المحرومة.

الوسائل المعتمدة هي:

العروض، المقابلات الفنية، الاكتشافات الفنية، مشاريع خاصة بالفن، والسيراميك، والحرف، واسترجاع للتقنيات الفنية الأخرى.

هذا التمشي مرفق ببرنامج تربوي شعبي حيث تحمل جمعية الفنانات المغاربيات هدف آخر يتمثل في تشارك المعارف و المهارات مع الشعب الغير واع على أرض المغرب الكبير (بلدان شمال إفريقيا).

تمكن هذه الكثافة السكانية من دمقرطة ونشر الثقافة لصالح الفئات التي لم تصلهم. وتكوّن القوافل الفنية أيضا بوابة بين الفرد والمؤسسة.

ساهم تركيز الموقع الثقافي، في جانب من أنشطته، في تشكيل صورة أخرى ايجابية للفرد وتطوير طاقاته.

وهذا يقودنا إلى التحفيز والالتزام بنهج الاندماج الاجتماعي.

ويمكن أن يصبح خلق هوية ثقافية ولغة مشتركة في بلدنا عاملا للاندماج.

تمثل الجمعية فضاءا للنقاش، واللقاء، والتشارك وكذلك الإعلام.

ويشكل كذلك فضاءا للتعبير، والتقييم، والاستماع، والتعارف.

الجمهور: الفنانات النساء

عادة الفئات الضعيفة والمحرومة (الأحياء الهشّة، المناطق الريفية، دار العجّز..)

المؤسسات الخيرية والاجتماعية كمراكز استقبال النساء العازبات، ومراكز حماية المسنين..

وتُرفق مساعداتنا دائما بمداخلات الفنانين أو الأشخاص المعروفين في عالم الثقافة والأدب.

هذه الجمعية مفتوحة لجميع التعابير الفنية.

ويتقاسم أعضاء مجلس الإدارة نفس الطموح.