غاية : الضّيعة التّربويّة للمعاقين بسيدي ثابت عودة إلى كلّ الجمعيات

ظروف نشاة جمعية غاية

التأسيس

في 2007 وإثر معاينة الظروف الصعبة التي يعيشها المعوقون داخل أسرهم التي تشكو بدورها من معاناة صحية ومن اقصاء اجتماعي، نشأ مشروع الضيعة التربوية للمعاقين

مهمة الجمعية

منذ 2009 التزمت جمعية غاية بالمحافظة على حقوق وكرامة الأشخاص ذوي الإعاقة وذلك من خلال ضمان رعاية ملائمة عن طريق برنامج متابعة شخصي على المستويين العلاجي والتربوي بالإضافة إلى تكوين مهني فلاحي يهدف إلى تسهيل الإندماج المهني لدى المنتفعين بهذا المشروع وفتح المجال أمام اندماجهم الاجتماعي

الشراكة

قامت جمعية غاية بتشريك القطاع العمومي والجمعيات والمنظمات وذلك لضمان تطوير نشاطها. كما أنها أشركت الخواص بحثا عن دعمهم المالي وعن كفاءاتهم وعن شبكات تواصلهم.

المراحل المنجزة والتحديات القائمة

يمكن ملاحظة نجاح هذا المشروع من خلال التجربة الثرية و السمعة التي تتمتع بها الجمعية. وقد نشأت هذه التجربة المجددة والجريئة التي تدل على فلسفة انجاز مشاريع حقيقية بروح تنمية مستدامة وذلك بهدف تثبيت أنشطتهم وتأكيد تأثيرها على الفئة المعنية وبيئتها. في المقابل، فإن جمعية غاية لا تتمتع بالإستقلال المالي مما يجعل طريق تطورها متواصلا. كما يمثل تأثيرها الإجتماعي و الإقتصادي إلى جانب بعدها الإنساني أهم الحوافز الداعمة لتواصلها.

تجربة الجمعية

تطور الجمعية

منذ تأسيسها، نجحت جمعية غاية في ارساء مشروعها من خلال طرق عملها التي تتسم بالتجديد والمترجمة من خلال:

1/ طرق مستحدثة ومنظم من أجل الحصول على التمويل:

من جهة تم استغلال الدعوات لتقديم المشاريع، الصادرة من الأطراف المانحة لإنجاز المشاريع الجديدة (بنية تحتية، منشأة، تجهيزات، تكوين) ومن جهة ثانية فإن الأرباح المتأتية من تنظيم الملتقيات والأنشطة (من 4 إلى 5 في السنة) كانوا مصدر تمويل عمل هذه المؤسسة.

2/ اتبعت جمعية غاية طريقة واعدة للتكفل العلاجي للأشخاص ذوي الإعاقة: العلاج عن طريق التعامل مع الحيوان وهي أسلوب للتثمين من خلال دراسة علمية.

3/ قامت جمعية غاية بتكوين أشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية بهدف ادماجهم مهنيا.

بادر فريق جمعية غاية بنفسه بملاءمة دلائل التدريب للمعوقين.

4/ تعمل جمعية غاية على تغيير الأفكار المسبقة عن طريق جعل الأشخاص ذوي الإعاقة التابعين للجمعية يحملون مشاريع لمصلحة شباب منطقة سيدي ثابت من خلال الأنشطة الثقافية والرياضية، ذلك أن الإعاقة ليست عائقا بل هي ميزة.

التواصل تم تخصيص موقع واب وصفحة فايسبوك لنشر أنشطة الجمعية. ولمشاركة تجربتها والتعريف بأنشطتها، تنظم غاية زيارات لموقعها، وتتعاون مع مدارس ومنظمات وشركات من أجل بناء الفريق، وتنظيم موائد إفطار وملتقيات.

وتنشر الجمعية مدونة ثلاثية للتعريف بأنشطتها. كما أنها تشارك في المعارض والندوات والمنتديات… الجهوية والوطنية والدولية.

وتنشر الجمعية أنشطتها التي تنظمها وتعلن عنها بالاعتماد على شبكة الشركات والشركاء و/أو الممولين إلى جانب شبكة الشركاء الخواص وشبكة الجمعيات وتسعى إلى شراكة مع الإعلام من إذاعات وتلفزات وصحافة مكتوبة والكترونية.

المنتفعون

تساعد جمعية غاية منتفعيها على الانفتاح وتساعدهم على تطوير أنفسهم.

ويتبين التغيير الذي يطرأ عليهم حتى على توازن عائلاتهم بما أنهم يتعاملون بطريقة أكثر انسجاما مع إعاقتهم مما يساعدهم أكثر على الإندماج المهني.

دور الجمعية في الجهة أو في المنطقة

تشع جمعية غاية على بيئتها وذلك من خلال:

• تنظيم أنشطة ومشاريع مع إشراك أقارب الأشخاص ذوي الإعاقة
• استقبال شباب المدارس والجمعيات في زياراتهم لمقر الجمعية واتاحة الفرصة لهم للاجتماع فيه.
• توزيع التبرعات

بفضل الإشعاع الإجتماعي للجمعية، فإن حالة الأشخاص ذوي الإعاقة تحسنت في المنطقة وفي نظر الشباب غير الحامل لإعاقة.

تعقد الجمعية شراكات مع مراكز مختصة في التكفل بالأشخاص ذوي الإعاقة وتشارك نجاحاتها لينسج غيرها على منوالها.

يبرز التأثير الإقتصادي للجمعية من خلال 6 ادماجات مهنية للأشخاص ذوي الإعاقة مما أعاد الأمل في حياة أفضل لهم.

شهادة:

محمد أمين، منتفع سابق ومخبر صحفي للجمعية حاليا: “الإعاقة ليست إلا تحد في الحياة و علينا تجاوزه”