كل يوم يصدر إنذار بيئي أو اجتماعي جديد ، يذكرنا باقتراب نقطة اللاعودة، والأهداف التي يجب تحقيقها لتجنب عبور تلك النقطة ، والتنديد بالممارسات الوهمية لبعض الحكومات والشركات التي تدعي العمل من أجل مصلحة الكوكب, و الكفاح ضد عدم المساواة التي لا تطاق التي يتحمل مسؤوليتها القادة الصناعيون والسياسيون وأحيانًا نمط الحياة الحديث نفسه.
في هذا الإطار تأتي منظمة ESF هادفة للعمل على ترسيخ ثقافة حماية البيئة ومواجهة أخطار التغير المناخي والحد من انبعاثات الطاقات الدفيئة و نشر ودعم الثقافات المحلية الصديقة للبيئة وتوجيهها نحو الحفاظ على التوازن والتنوع البيولوجي ومكافحة الجرائم البيئية. عبر اعتماد مقاربات جديدة مبنية على تبسيط المفاهيم وتقريب الحلول من المجتمعات المحلية المؤثرة بشكل مباشر في محيطاتها.