ريحانة للمرأة بجندوبة Retour vers toutes les associations

من خلال نوجها نحو العمل الجمعياتي التشاركي والديمقراطي، يمكن تعريف الجمعية على أنها :

• حركة تسعى للتغيير من أجل جيل جديد من النساء الحرائر والواعيات والمتمتعات بحقوقهن والبارزات في المجتمع.
• فضاء جماعي للنساء والشابات للتعبير بحرية ومسؤولية وللمشاركة والإسهام في العمل الجمعياتي
• الممارسات الجماعية الفضلى وتبادل القدرات بين الأجيال بتعبير حر وبناء لمعالجة المشاكل الإجتماعية.
• ريادة اجتماعية لتنمية الأنشطة الإقتصادية التي تلعب دورا في تحريك عجلة التنمية عن طريق النبادرات النسائية وإعطاء قيمة للمساهمات في الإقتصاد اليومي كجزء من الإقتصاد الوطني.

دار ريحانة هو فضاء رفاهة نسائية مفتوح ومحمي ومتاح لكل النساء.

• قاعة رياضة:

قاعة مهيأة لممارسة الرياضة والرقص والآيروبيك…

مكان يمكن للمرأة من الإنفتاح والتناغم مع جسمها وتجاوز جميع الإختلافات والصور النمطية المجتمعية.

• سينما:

نادي سينما ينهض بالثقافة السينمائية عن طريق إتاحة الفرصة لمشاهدة أفلام مختلفة مع تركيز خاص على الإنتاجات النسائية وأعمال المخرجات وفتح المجال للنقاش وتبادل الآراء حول المحاور الحالية.

• التواصل:

يستهل نادي التواصل إنتاج برنامج إذاعي يهدف إلى إعطاء أكثر قيمة لآراء النساء حول المنطقة والجهة.

• حقوق الإنسان:

يهدف هذا النادي إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان مع تركيز خاص على المرأة والطفل.

• عن طريق الحياكة…

هي وسيلة لبناء الوعي الجماعي لدى النساء وللتواصل من خلال لغتنا الخاصة وصورتنا لدى المجتمع.

الحياكة الجماعية تمكننا، نحن النساء، من تبادل تجاربنا الشخصية والعائلية والحديث على الصحة والجانب الجنسي والعمل ونسعى إلى إنجاز التغيرات الإجتماعية التي نسعى إليها لإبراز حقوقنا ودورنا في المجتمع.

من المنتج إلى المستهلك:

تسعى الجمعية إلى أن تكون شبكة تضامنية نسائية في مجالات التغذية والإقتصاد والمجال البيئي النظيف. وهو محور استراتيجي في عمل جمعية ريحانة التي تقدر عمل المرأة في مجال الإنتاج الغذائي كمحرك لتغيير الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية للمرأة ولتطوير الإنتاج المحلي.

كما أنه يمثل همزة وصل بين المدينة والريف من أجل تنمية محلية تضامنية ومسؤولة.

• بناء شبكة تضامنية بين المنتجات والمحولات والمستهلكات سواء كن حرفيات أو عاملات في مجال السياحة البيئية.
• التوعية الإستهلاكية.
• تشجيع شراء المنتوجات الغذائية الريفية ذات الجودة خاصة عن طريق ورشات خاصة بالنساء المنتجات والمحولات: مثل ورشات تجفيف السمك وورشات صناعة مربى غلال الغابة وورشات تحويل الشعير وورشات الحفظ البيولوجي للخضر وورشات تحويل مشتقات الحليب وورشات صناعة الصابون المصنوع يدويا وورشات الحفظ البيولوجي للزيتون. إلخ…

إنجاز بساتين بيولوجية لزراعة الخضر بالمدينة لتكون ملكا للمجموعة وتحت تصرفها. وتمثل تجربة جماعية للمرأة الحضرية من أجل إنتاج الخضر البيولوجية للإستعمال المطبخي للجمعية خلال المناسبات الخاصة.

شركة جمعياتية:

تتثمل في أنشطة ذات ربح مادي في شكل شركة جمعياتية. ويستجيب خيار فتح قسم ذو غاية ربحية إلى إضافة مصدر تمويل يساهم في دوام الجمعية عن طريق هذا النوع من الأنشطة كما يهدف إلى الإلتزام بصورة أكثر تناغم مع الرؤية الإستراتيجية لجمعية ريحانة على أساس السعي نحو تنمية مستدامة على المستويين الإجتماعي والإقتصادي يكون من خلالها القسم المعني بالإنتاج الغذائي من المنتج إلى المستهلك ذا الجودة العالية والمجموعات المسؤولة على المنافع العامة أسسا لهذا العمل. وفي هذا الغرض، بدأنا في توفير خدمات التغذية والسكن.

التغذية:

هي خدمة ذات جودة وحسب الطلب. من خلال هذه الخدمة، نسعى إلى تطوير مجال الإنتاج الغذائي من المنتج إلى المستهلك كما توفر الجمعية فضاءات مهيأة من أجل الدورات التكوينية والورشات وغيرها. ومن خلال توفير هذه الخدمة وبالخصوص توفير فطور الصباح والإستراحة والغداء والبوفيه… إضافة إلى توفير مضيفات لهذا الغرض. كما نسعى إلى تشجيع الطبخ المحلي من أيادي نساء الجهة المحافظات على تقاليد صنع هذه الأطعمة. وبذلك فإننا نسعى للنهوض بالأطباق التي تجمع بين التقاليد والتجديد مع التركيز دائما على تغذية متوازنة وصحية..

السكن والفطور:

نضع على ذمة حريفاتنا فضاءا موازيا لدار ريحانة وذلك لإعطاء أكثر قيمة لمنتجات الجهة مع التشجيع على تحسين مسالك السياحة البيئية والإستجابة لملزمات السكن الآمن والمواتي للنساء. وتتكون دار ريحانة من غرفتين مزدوجتين ومطبخ صغير وبيت راحة فيهاغرفة استحمام وشرفتين مهيأتين وإنترنت وتلفاز. يتزين هذا الفضاء بأقمشة تقليدية ذات جودة كما تعطي مضيفاتنا لحريفاتنا هدية متكونة من صابون مصنوع باليد وزيت زيتون وزيتون ومربى مصنوع بالطريقة التقليدية والإيكولوجية من قبل نساء المنطقة.

كما تضم الخدمة فطور الصباح والغداء حسب الطلب.