إدماج متساكني الغابات عودة إلى كلّ الجمعيات

جمعية إدماج متساكني الغابات

• جمعية إدماج متساكني الغابات جمعية فتية، مكونة من 07 متطوعين، تأسست في 28 فيفري 2015 (الرائد الرسمي عدد 26 في 28/02/2015)، مقرها بطبرقة في منطقة خمير شمال غرب تونس، وهي منطقة جبلية يحدها شمالا البحر الأبيض المتوسط وتكسوها الغابات. وتزخر بالثروات الطبيعية: النباتات، والأثار، والغابات، والعديد من الحرف المحلية الغير مستغلة…(الفخار، استخراج الزيوت الأساسية، الحرف الخشبية، المرجان، وصناعة الخيزران والأطباق المحلية…) وجاءت فكرة تأسيس الجمعية على إثر: ارتفاع معدّل الفقر وعدم استفادة سكان الغابات من السياحة.

يتمثل عملنا في الربط المباشر بين الزائرين والمنتجين دون وسيط، لنتمكن من تنمية الجهات الداخلية اقتصاديا وذلك بمنح الأولوية للحرف المحلية.

• ومنذ شهر فيفري الفارط، عمل الفريق بجهد لتحقيق مشروع اقتصادي سياحي. ومكنتنا الاجتماعات شبه اليومية من التقدم بسرعة ولاسيما في مشروعنا الذي يتمحور حول السياحة الخضراء.

واقتراح جولة على السائحين يقابلون خلالها السكان المحلين.

وقد أتاحت لهم هذه المناسبة فرصة اكتشاف وشراء منتوجات مختلفة ومتنوعة (الأواني الفخارية للطهي، الزيوت الأساسية للنباتات الإقليمية، مظلات وحصائر و أطباق شعبية)

تسعى الجمعية أن تكون فاعل اقتصادي لكونها تخلق رابط بين مختلف الشركاء: سكان محليين، النزل، مكتب السياحة…

تم اختيار الجولة الأولى في مدينة روايسية أين جلب النزوح الريفي من السكان 100 عائلة في 2000 و 28 فقط في 2015.

وتخلى السكان على جميع الحرف المرتبطة بالأرض لأنهم لم يجدوا الإمكانيات لتطوير أعمالهم ولتحقيق الاستفادة.

المرحلة الأولى:

قابلناهم لتقديم المشروع ولتقييم مهارات كل فرد. بالتوازي، قابلنا مسؤولي مكتب السياحة بطبرقة، ورئيس البلدية، ومسؤولي النزل كذلك مسؤولي الأمن للإقرار رسميا بالمشروع… تخصيص تدريبات لتكوين المتساكنين في الاستقبال والنظافة.

المرحلة الثانية:

تم توفير مختلف الفاعلين الاقتصاديين والمختصين في الدعاية وإنجاز موقع واب يتم إثراؤه بمعلومات إضافية وصور.

وتم إجراء اختبار في 06 أفريل على مسلك لمدة ثلاث ساعات ونصف (معلوم مسبقا) بحضور مكتب السياحة و شرطي. وكان اختبارا مهما لمعرفة جدوى المشروع.

و قد صرح لنا أحد المتساكنين قائلا:” نحن ننقل حرفتنا للذين لايعرفونها، كما ننقلها للأجيال الصاعدة مهاراتنا كي لا تضيع”

ويلخص هذا المشروع  الرائع انتظارات العائلات، التي ترى فيه وسيلة لتطوير مستوى عيشهم.