نظمت كل من جمعية أصوات نساء، جمعية النساء التونسيات للبحث حول للتنمية، وجمعية المرأة والمواطنة بالكاف يوم الاربعاء 13 ماي ندوة إفتراضية تحت عنوان “الصعوبات التي تتعرض لها النساء ضحايا العنف منذ بداية الحجر الصحي”.
تطرقت الندوة إلى مواضيع هامة تخص العنف المسلط ضد المرأة خلال الحجر الصحي الإجباري وأُذيعت على الصفحات الرسمية للجمعيات المشاركة بحضور كلٌّ من السيدة:
منية قاري : أستاذة جامعية و مختصة في قانون العنف ضد النساء –
أميرة يعقوبي : ممثلة عن جمعية النساء التونسيات للبحث حول للتنمية –
كريمة البريني : ممثلة جمعية المرأة و المواطنة بالكاف –
نورجيهان بالشيخ : مستشارة قانونية أصوات نساء –
مع استضافة مميزة للسيدة أنا بلوك : سفيرة تونس في السويد –
استعرضت المتدخلات خلال الندوة مجموع الخدمات التي جاء بها القانون عدد 58 المتعلق “بالقضاء على العنف ضد النساء” والمصاعب التي تحول دون تطبيقها بالشكل الأمثل.
وعبَّرت المشاركات على وُجوب وَضع حَدّ للممارسات القمعية التي تعاني منها المرأة وبَعثن رسائل طمأنة لجميع النساء بأن كل الجمعيات النسوية التونسية ستستميت في الدفاع عن حقوقهن المشروعة ووَعَدن بمتابعة حِينيّة ومباشرة لخدمات الإنصات والإحاطة النفسية والتوجيه الأسري لهنَّ.
كما طالبت المشاركات السّلط المعنية بالتّحلي بالجديّة وبتطبيق حازم لكافة فصول قانون “القضاء على العنف ضد المرأة” والتحرك فورا عند وصول بلاغات جرائم “العنف المنزلي”، و ذَكّرت بجملة القوانين الزّاجرة والعقوبات للتدخّل بنجاعة ضد كل المخالفين.
كما تمّ التركيز في النقاش على ضرورة زيادة نشر الوعي لدى المرأة، بعدم الخوف من نظرة المجتمع لها كضحية عنف، وتشجيعها، بعدم التخلي عن شكواها أمام الضغوط المُسلطة عليها، ودعوتها إلى الخوض في هذا المشكل الذي يُهدد كيانها بكل حرية وبدون أي قيود باعتبار أنها ركيزة أساسية من ركائز المجتمع ككُل.
الجهات المعنيّة
هكذا قيّم مستعملون آخرون المقال