عقدت منظمة أنا يقظ ندوة صحفية يوم 23 جانفي 2020 بنزل بالعاصمة تونس وذلك للإعلان عن مؤشر مدركات الفساد لسنة 2019
أُطلق مؤشر مدركات الفساد سنة 1995 ليصبح أهم الإصدارات البحثية لمنظمة الشفافية الدولية و أبرز المؤشرات العالمية لإنتشار الفساد في القطاع العام . و يعطي المؤشر لمحة سنوية عن الدرجة النسبية لإنتشار الفساد من خلال ترتيب الدول و الأقاليم في مختلف أنحاء العالم . وقامت منظمة الشفافية الدولية سنة 2012 بمراجعة منهجيتها في إعداد المؤشر للسماح بمقارنة الدرجات من سنة إلى أخرى ” المصدر : بلاغ منظمة أنا يقظ “
في نفس السياق يتم قياس مؤشر مدركات الفساد من 0 إلى 100 درجة وفقا لخطوات أساسية :
- ضبط مصادر البيانات
- إعادة قياس البيانات
- تجميع البيانات
- الإبلاغ عن القياس /عدم اليقين
تمحورت الندوة حول مخرجات نتائج مؤشرات الفساد لسنة 2019 لتتحصل تونس على المرتبة 74 عالميا ب 43 نقطة وللتذكير :
- مؤشر مدركات الفساد لسنة 2018 : مرتبة 73 , 43 نقطة
- مؤشر مدركات االفساد لسنة 2017 : مرتبة 74 , 41 نقطة
سجلت تونس تأخر بمرتبة واحدة مقارنة بسنة 2018 والمحافظة على نفس الرصيد من النقاط فحسب الندوة الصُحفية أداء السُلط الثلاث فيها لم يُمكنها حتى منن المحافظة على نفس المرتبة .
يرجع هذا التأخر في الترتيب لعديد الأسباب منها :
- غياب الإرادة السياسية التي تجلت في تواصل ظاهرة الإفلات من العقاب
- تواصل ظاهرة إنتقائية تحريك ملفات الفساد
- غياب تطبيق قانون حماية المبلغين
- توصيات منظمة أنا يقظ :
- ضرورة إدراج مكافحة الفساد كأولوية في برنامج الحكومة القادمة
- القطع مع ظاهرة الإفلات من العقاب
- تفعيل الدور الرقابي للبرلمان : المساءلة
- الإسراع بتركيز المحكمة الدستورية
- على القضاء تسريع النظر والبت في قضايا الفساد
- ضرورة وضع قانون منظم للشفافية في الحياة العامة
- التسريع في وضع الأوامر التطبيقية للقوانين المتعلقة بمكافحة الفساد
- ضرورة التعامل بجدية مع ملف إسترجاع الأموال المنهوبة والأملاك المصادرة
- ضرورة إضفاء الشفافية في قطاع الصناعات الإستخراجية
إن مؤشر مدركات الفساد يتجاوز كونه مجموعة نقاط وترتيب عالمي لأن هذ المؤشر يُعتبر كمرجع تستند إليه الحكومات و المستثمرين و الأطراف المانحة .
الجهات المعنيّة
هكذا قيّم مستعملون آخرون المقال