تضاربت الألحان وتعالت الهتافات في مشهد أقل ما يقال عنه أنه غريب ولكن ليس تلك الغرابة المألوفة بل هي غرابة جذابة ساحرة تخطف وتسيطر على جميع الحواس في موزاييك الفن الجميل.هي ثورة موسيقية شهدها ليلة امس شارع الحبيب بورقيبة ضمن فعاليات ليالي قرطاج الموسيقية أحياها “الدبو” تحت عنوان “إركز هيب هوب” ,ليلة تركت بصمة فنية لا تمحى
“الدبو” هي جمعية هدفها فني بلأساس ومشروع يأسس للامركزية الفنية إيمانا بأن الفن يسكن روح كل البشر دون تمييز وعلى هذا الأساس فإن الفن يتحقق في كل الولايات دون تمييز وذلك عن طريق ورشات تكوينية بمختلف الجهات تتيح الفرصة لشباب هذه الجهات للتألق والمساهمة في الإبداع و التجديد الفني وليلة 16 أكتوبر 2019 كانت شاهدة على هذا الإبداع الذي مزج في نفس الأعمال الموسيقية بين الفن الشعبي”المزود” والراب و الروك و الريقيتون ونَفَسْ الحضرة المميز
تجانست الآلات الموسيقية المختلفة تجانسا إنعكس على الجمهور الذي تنوع بتنوع أذواقه الموسيقية في رقصة واحدة ونَفَس واحد وفي مشهد خيالي ,مشهد عجزت على تحقيقه الأجيال السابقة
اليوم شهدنا قوة الفن وسحره واليوم شهدنا أن الفن سلام ورقي
الكلمات تونسية والإيقاعات من بلدان مختلفة والروح إنسانية
الجهات المعنيّة
هكذا قيّم مستعملون آخرون المقال