أعبّر عن رأيي

أي دور للمرأة في مواجهة التطرف العنيف ؟

21 novembre 2018

أي دور للمرأة في مواجهة التطرف العنيف ؟

قدّم لكم هذا المقال من قبل Association Jamaity وبمساهمة أعضائه لفائدة Jamaity.org

في إطار إصدار دراسة “التفكير من منظور النوع الإجتماعي في مواجهة التطرف العنيف في تونس: الرهانات المفاهيمية، الوضع، آفاق العمل”، نظمت هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بالمنطقة المغاربية مكتب تونس بالتعاون مع منظمة أوكسفام مكتب تونس ندوة وطنية يوم 16 نوفمبر 2018 بنزل أفريكا.

و تهدف هذه الدراسة بالأساس إلى فهم الأدوار المتعددة التي تلعبها المرأة في التطرف العنيف والوقاية منه وفهم مدى وكيفية تأثير التركيبة الإجتماعية للذكورة والأنوثة على ظواهر الإنخراط فيه من أجل إعادة التفكير في ردود الفعل في ما يتعلق بهذه الظاهرة. إذ من الضروري التفكير من منظور النوع الاجتماعي لفهم التطرف العنيف ومواجهته.

في هذه الندوة ، تمّ تقديم عرض لخطة عمل الأمين العام للأمم المتحدة لمنع التطرف العنيف وعرضًا لمنهجية وتحديات وتوصيات ونتائج الدراسة.

وقد إعتمد البحث على محاورة نتائج بحث ميداني قامت به المنظمتين في تونس،ونتائج بحوث ومقابلات وورشات عمل تم اجراؤها في تونس ولبنان وفرنسا وكينيا. إذ تم تنظيم 48 مقابلة فردية مع ممثلين وممثلات عن منظمات حكومية و منظمات غير حكومية ومراكز الأكاديمية ، 12 جلسة نقاش جماعي أجريت في دوار هيشر ومدنين في شهر فيفري 2018 ،وخمس ورشات عمل واستشارة في تونس وبيروت وباريس ونيروبي مع مختصين ومختصات في الموضوع.

تأتي هذه الدراسة من أجل توفير المعلومات اللازمة للمشاريع والاستراتيجيات والأبحاث المستقبلية لمكافحة ومنع التطرف العنيف لضمان تدخّل فعّال.

 


الجهات المعنيّة





هكذا قيّم مستعملون آخرون المقال

رائع جدّا 0 %
0%
مقنع 0 %
0%
طريف 0 %
0%
مفيد 0 %
0%
ملهم 0 %
0%
عديم الجدوى 0 %
0%

يجب أن تدخل على حسابك الشخصي لتقييم هذا المقال

كن أوّل من يكتب تعليقا

تعليقك

يجب أن تسجل دخولك لكتابة رأيك.




مدعوم من طرف

شعار شبكة أوروميد UE Logo