بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة تشغيل الأطفال ، الذي يحتفل به في 12 جوان من كل عام ، أعربت منظمة العمل الدولية عن عزمها على “وضع آليات دائمة تهدف إلى تحديد حالات عمل الأطفال ومرافقتهم والتعاون المشترك بين مختلف الفاعلين للقضاء على هذه الظاهرة ”
في تونس ، يتم إجبار 179000 طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و 17 ( 7.9 ٪ من الأطفال في هذه الفئة العمرية) على العمل الذي يحرمهم من طفولتهم و كرامتهم. ومن بين هؤلاء ، يقوم 136،700 بعمل خطير ، وفقاً لمسح أجراه المعهد الوطني للإحصاء ومنظمة العمل الدولية عام 2017.
136.500 طفل يعملون في مجالات خطرة !
وكشف مدير المعهد الوطني للإحصاء الهادي السعيدي أن من بين 215700 طفل ناشط اقتصاديًا هناك 136500 طفل أي بنسبة 7.9% يعملون في مجالات خطرة قد تؤثر على صحتهم ومسارهم الدراسي وعلى حالتهم النفسية، وأن 180 ألفًا منهم يعملون في مجالات ممنوعة حسب التشريعات التونسية والاتفاقيات الدولية.
وأضاف السعيدي في تصريح للإذاعة الوطنية التونسية أن هذه الحالات تتوزع بنسبة 18,5 في المائة في المناطق الريفية و4,8 في المائة في المناطق البلدية بينهم 11.1 في المائة ذكور و7.7 في المائة إناث، موضحًا أن 20.7 في المائة من الأطفال العاملين سنهم بين 16 و17 سنة و12.8 في المائة منهم سنهم بين 13 و15 سنة و5.4 في المائة تتراوح أعمارهم بين 5 و12 سنة. وفي سياق متصل أشار إلى أن 50 في المائة من هؤلاء الأطفال يعملون في مجال الفلاحة خاصة في مناطق الشمال الغربي
ﻟﻣﮐﺎﻓﺣﺔ ھذه اﻟظﺎھرة ، ﻗﺎﻣت ﺗوﻧس ﺑﺗطوﯾر أدوات ﻣن ﺧﻼل وﺿﻊ ﺧطﺔ وطﻧﯾﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم 2016 ﻟﻣﮐﺎﻓﺣﺔ ﻋﻣل اﻷطﻔﺎل (PROTECTE) اﻟﺗﻲ ﺗﺗوﻟﯽ رﺋﺎﺳﺗﮭﺎ وزارة اﻟﺷؤون اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ رﺋﺎﺳﺗﮭﺎ. ساهم هذا المشروع في تشكيل 130 مركز تنسيق في وزارات الشؤون الاجتماعية والمرأة في 14 ولاية في عام 2018.
بالإضافة إلى ذلك ، صادقت تونس على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل واتفاقية منظمة العمل الدولية حول الحد الأدنى لسن العمل.
بين التشريع و التطبيق مشوار !
Voila ce que les autres utilisateurs ont pensé de cet article