أعلنت منظمة “نحن الشباب” في ندوة صحفية لها يوم الخميس 10 ماي 2018 عن النتائج الأولية لعمليّة ملاحظة الإنتخابات البلدية يوم 6 ماي 2018 بنزل سيفاكس بصفاقس.
هذا وقد غطّت عملية الملاحظة كل من ولايات صفاقس وقابس ومدنين وقبلي في إطار مشروع “نحن ننتخب: بلديات 2018 “وهو مشروع انطلق في أوت 2017 بالشراكة مع المبادرة الأمريكية للشرق الأوسط في مرحلة أولى ومكتب التعاون السويسري في مرحلة ثانية.
ولأوّل مرة منذ تأسيسها، بادرت المنظمة بمراقبة سير العملية الإنتخابية في 52 بلدية في الولايات الأربعة بمساهمة 176 متطوع بين ملاحظين قارين ومتجولين تحت تأطير قاعة مركزية بصفاقس متكونة من 10 متطوعين للحرص على حسن سير اليوم الإنتخابي وتسجيل التجاوزات المرصودة من قبل المواطنين والملاحظين مغطين بذلك 165 مركز اقتراع بصفاقس وقابس ومدنين وقبلي.
في هذه الندوة، تمّ تقديم التقرير الأولي الذي شمل التجاوزات والخروقات التي تمّ رصدها خلال عملية ملاحظة الإنتخابات من قبل ملاحظيها وأبرزها:
ـ عدم السماح للملاحظين ببعض مراكز الإقتراع الدخول قبل فتح المراكز للعموم لملاحظة عملية فتح الصناديق.
ـ عدم احترام الصمت الإنتخابي من طرف بعض ممثلي الأحزاب وتواصل الحملات داخل المراكز وخارجها.
ـ عدم احترام معظم أعضاء مكاتب الإقتراع للقانون المنظم للعملية الإنتخابية.
ـ رصد حالات عنف من قبل ممثلي أحزاب وقائمات منها من طالت ملاحظ المنظمة ببلدية الحزق، اللوزة بصفاقس.
ـ مقاطعة مواطنوا منطقة النحال بقابس للإنتخابات وقيامهم بوقفة إحتجاجية.
كما قدمت منظمة “نحن الشباب” جملة من التوصيات أهمها:
ـ عدم التساهل مع ظاهرة العنف والتأثير على الناخبين.
ـ توفير تكوين أفضل لأعضاء الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات للإلتزام بالقوانين.
ـ َالإلتزام بالصمت الإنتخابي وعدم الإنجرار إلى العنف لضمان حسن سير اليوم الإنتخابي.
في الأخير، أكّدت منظمة “نحن الشباب” على ضرورة أخذ هذه التجاوزات بعين الإعتبار ومراجعتها رغم أنها لن تؤثر على النتائج النهائية للإنتخابات.
للإطلاع على التقرير كاملا :
هكذا قيّم مستعملون آخرون المقال