انطلقت يوم الخميس 29 مارس 2018 أشغال الندوة العلمية حول نزاعات الإنتخابات البلدية بنزل سيفاكس بصفاقس. هي ندوة من تنظيم جمعية الحقوقيين ومدرسة الدكتوراه بكلية الحقوق والدائرة الإبتدائية بالمحكمة الإدارية بصفاقس ومنتدى المواطنة والتفكير والعمل بمساهمة المنظمة الألمانية هانس سيدل
حضر هذه الندوة جامعيين ومحامين وقضاة وممثلين عن المجتمع المدني جمعتهم أهمية موضوع الإنتخابات البلدية التي تمثل منعرجا في تحويل المسار الديمقراطي في تونس إلى الأفضل. ابتدأت الندوة بمداخلة للسيد محمد علي الحلواني، عميد سابق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية. مداخلة تحت عنوان مكسب مأسسة الآليات الضامنة لمشروعيّة ومقبوليّة الإنتخابات وتحدث فيها السيد الحلواني عن مكسب تنظيم الإنتخابات من قبل مؤسسات تتّسم بالإستقلالية وعدم الإنحياز.
المداخلة الثانية أثّثتها السيدة منى غيازة مساعدة بكلية الحقوق بصفاقس كانت حول أحكام القانون الإنتخابي وخصوصية النصوص المتعلقة بالإنتخابات البلدية.
أمّا المداخلة الثالثة فتمحورت حول الحملة الإنتخابية والنزاعات المحتمل التعرض إليها بين القوائم المترشحة في هذه الفترة. وقدمت هذه المداخلة السيدة سرور الجلولي التريكي. وتحدّث الأستاذ محمّد رمسيس العياري، محامي وعضو الهيئة الفرعية المستقلة للإنتخابات عن دور الهيئة في النزاعات الإنتخابية وصلاحياتها في هذا الموضوع.
المداخلتين الأخيرتين ركّزا على النزاعات الممكن التعرض إليها مدّة تقديم الترشحات وأثناء فرز النتائج والتي يمكن أن تؤثر على المسار الإنتخابي ونتائج الإنتخابات.
في الأخير، حاولت جمعية الحقوقيين بصفاقس عبر تنظيم هذه الندوة، تسليط الضوء على الإنتخابات البلدية وأهميتها والنزاعات التي يمكن أن تؤثر عليها.
Voila ce que les autres utilisateurs ont pensé de cet article