نظمت الجمعية النسائية للمحافظة على الأسرة بجبنيانة في إطار اليوم العالمي لمناهضة العنف ندوة حول القانون الأساسي للقضاء على العنف المسلط على النساء والفتيات يوم الجمعة 24 نوفمبر 2017 بدار الثقافة بجبنيانة
شمل هذا اللقاء قراءة مبسطة للقانون من طرف المحاميتين لمياء بن صالح وأمال الشريف قصد توعية النساء بحقوقهن وتحسيسهن بمدى خطورة العنف بكل أنواعه. كما خصص جزء من هذا اللقاء لتقديم استشارة قانونية من قبل المحاميتين حول حالات عنف وقعت في هذه المنطقة
وأبدت الحاضرات تفاعلا مع هذا الجزء اذ عبّرن عن مختلف العقد المغروسة في مجتمع ذكوري لا يعترف باستقلالية المرأة عن الرجل لا اقتصاديا ولا جسديا ولا حتى ثقافيا. فكسرن جدار الصمت عن طريق الكشف والحديث عن حالات عنف وقعت لهن. كما سلطن الضوء على واقع المرأة الريفية بالتحديد في جبنيانة وأعربن جميعا عن استعدادهن لوضع حد للعنف المسلط عليهن.هؤلاء النسوة هن نساء كادحات، وواعيات حاولن بطرق بسيطة وفعالة تغيير واقعهن اليومي نحو الأفضل. نساء يعترفن بوجود مصطلح الاغتصاب الزوجي، في حين أن الدولة لم تتجرأ على ادراجه في قوانينها، نساء لهن من الوعي مالا نجده في سياسة دول.
ويعود الفضل في هذا الكم من الوعي الى العديد من الأنشطة التي قامت بها الجمعية و كان الهدف منها دائما السعى الى تشجيع نساء جبنيانة على المطالبة بحقوقهن عن طريق تعزيز ثقتهن بأنفسهن و حثهن على شغل مناصب هامة في المجتمع وتمكينهن من الدعم المادي والمعنوي لتجاوز الجرائم المرتكبة في حقهن
في الأخير، يعتبر القانون الأساسي للقضاء على العنف المسلط على النساء والفتيات من أهم القوانين المدافعة عن حقوق المرأة الذي يجب مواصلة تقديمه وتبسيطه للجميع حتى يتم تطبيقه و لا يبقى حبرا على ورق
Voila ce que les autres utilisateurs ont pensé de cet article