انطلاقا من الواقع الصعب للشباب في تونس و عدم قدرته على الحصول على فرصة مهنية محترمة سريعا أطلقت جمعية ‘شبابنا أملنا’ بالشراكة مع “”مبادرة الشراكة بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط”” برنامج فرص الذي يهدف إلى التطوير المهني للشباب التونسي و ضم 200 طالب شغل في تدريبات في 6 مجالات مختلفة على غرار تكنولوجيا المعلومات و الاتصال والعلامية و المحاسبة المالية و بعث المشاريع والطباعة ثلاثية الابعاد و انقليزية الاعمال و جلسات توجيهية فردية لتاطير الشباب المشارك. و تحث جميع المواضيع التدريبية على إيجاد حلول ملموسة لإدماج الشباب التونسي في سوق الشغل
قبل الشروع في هذه الحصص التكوينية أعلن 2 بالمائة فقط من الشباب المشارك انهم قد سبق و اتيحت لهم فرصة عمل . و بعد انتهاء الدورة التكوينية قال 92 بالمائة منهم أنهم سعداء و متأكدين من انهم اكتسبوا مهارات جديدة ستساعدهم في طريقة البحث عن عمل و في الوظيفة في حد ذاتها.كما أعرب العديد من المتكونين عن نيتهم مواصلة التكوين حتى و ان كان في أطر أخرى وعيا منهم بأنّ الحصول على وظيفة اليوم أصبح يتطلب جملة من المهارات و المكتسبات التي تكمّل الدراسة الجامعية. و قال الأساتذة أنهم سيبقون دائما على استعداد لدعم و احاطة المتربصين الى حدود الحصول على شغل لائق أو إمكانية تطوير مشاريعهم الخاصة لا سيما و أن العديد منهم شرع في البحث عن شركاء و بلورة فكرة مشروع يغنيه عن البحث على أعتاب المؤسسات الخاصة و اقتحام سوق الشغل من باب أصحاب المشاريع.
يجدر الإشارة الى أن هذا البرنامج شمل كل من حي الحرايرية و حي بن خلدون كتجربة أولى في انتظار إعادة تجربته في الكثير من الاحياء الأخرى خاصة بعد النجاح المشهود الذي عرفه .
(هذا المقال صادر بالشراكة مع جريدة الشعب : الجريدة المدنية )
Voila ce que les autres utilisateurs ont pensé de cet article