في إطار دعم ثقافة تقريب المسرح و الموسيقى و السينما و الرقص و مختلف الفنون الأخرى من المواطن البسيط ساكن الأحياء الشعبية و الغير قادر عادة على تحمل مصاريف التنقل لارتياد كبرى المهرجانات المرتفعة من حيث الكلفة عادة ، راهن الفضاء الثقافي ‘مسار ‘ – ذلك الفضاء المقاوم لسياسة المركزية – على أن تزور الحفلات المواطنين على عتبات بيوتهم و ذلك من خلال مهرجان ‘حومتنا فنانة’ الذي سيجعل من ليالي رمضان مزيجا من الفرح و الثقافة.
ينطلق المهرجان هذه الليلة ” 11 جوان” في دورته السادسة بسهرة الايقاعات ولقاء مع مجموعة مدافع الفن بالقيروان ، المجموعة الإفريقية ماما أفريكا ‘ مجموعة إيقاع مسار بدوار هيشر والفنان ياسر الجرادي.وتخصص سهرة 12 جوان للمسرح ويلتقي الجمهور مع مسرحيات:ريفيزور لسهيل العماري والصبية والموت لسميرة بوعمود ويميني أنت أم يساري؟ لمسرح مسار بالزهروني و المزاد العلني لمسرح مسار بدوار هيشر. أما سهرة 13جوان فستكون مخصصة للرقص العصري المسمى بريكدانس
وللفن السابع حضوره يوم 14جوان من خلال لقاء مع مجموعة من الافلام السينمائية على غرار صابة فلوس والـﭭــاميلة و كاتم الصمت و خرّ طرّ و دنيا الألوان …أما العرض المخصص للطفولة فسيكون يوم 15جوان ويقدم لهم: راقص التنّورة ومهرّج وعرض السّاحر ميسترهاش. هذا و ستخصص سهرة 17 جوان للفلكلور التونسي مع طبال قرقنة
الثامن عشر من جوان ستكون سهرة مميزة توقظ في الأنفس حلم الانتفاضات و الحرية و الكرامة و الوطن من خلال ما ستصدح به مجموعات عيون الكلام وأجراس والحمائم البيض وسيقرا فيها منعم شويات وجليلة بكار والطيب بوعلاق نصوصا شعريـــة تتغنى بالإرادة.وتتواصل فعاليات المهرجان ويقدم مسار الفرصة للفن البديل ولقاء مع الراب والتاغ و الغرافيتي في سهرة 19جوان. اما الاختتام ففيه متعة تونسية أصيلة مع موسيقى المالوف.
جميع العروض ستكون أمام فضاء مسار، الفضاء الذي شكل ثورة ثقافية في الاحياء الشعبية و سانده الجميع ايمانا منهم بالفن كوسيلة للنضال والتغيير.
هكذا قيّم مستعملون آخرون المقال