أعبّر عن رأيي

في عيد ميلادها الخامس : جمعية بيتي دائما في حماية المستضعفات

12 mai 2017

في عيد ميلادها الخامس : جمعية بيتي دائما في حماية المستضعفات

تقديم الجمعية

 

جمعية بيتي هي جمعية تونسية  تأسست سنة 2011 و صدرت بالرّائد الرسمي للجمهورية في 14 أفريل 2012.

و على اعتبار أنها وليدة ثورة 17 ديسمبر فقد تمّ تأسيسها لتكريس الكرامة و المساواة و الحرية و العدالة الاجتماعية  في صفوف أكثر المجالات انتهاكا رغم الشعارات البراقة التي كانت ترفع في العهد البائد : مجال حق المرأة في العيش الكريم عامّة و حماية المشردات في الشوارع خاصة.

 

لماذا جمعية بيتي ؟

رغم غياب إحصائيات رسمية دقيقة توثّق ظاهرة التشرد في صفوف النساء وغياب البحوث التي توثق الأسباب العميقة التي تقف وراء تشردهن  الى انّ الكلّ يعرف أن عددهن بالمئات و أنهن منتشرات في الشوارع بلا مأوى و بلا مصير خاصّة إضافة الى أنهن ضحايا العنف و الاغتصاب و معرضات لمختلف أنواع الانتهاكات.

وانطلاقا من هذا الوعي بأن الوضعية كارثية و بأنها آخذة في التفاقم نتيجة التدهور الملحوظ الذي عرفته الأوضاع الاقتصادية للبلاد في السنوات الأخيرة سارع بعض الفاعلين في المجتمع المدني إلى تأسيس هذه الجمعية لتكون بصيص أمل قادر على حلّ جزء من هذه الظاهرة التي تعتبر مشكلا متعدد الأبعاد و يستوجب مقاربة شاملة للحد منه.

مهمّة الجمعية

تهدف الجمعية أساسا من خلال ما تقوم به من أنشطة إلى إعادة الكرامة للنساء ضحايا العنف و المشردات بدون مأوى و تسعى إلى إدماج المفقرات و المشردات في المجتمع على جميع المستويات. كما تناضل الجمعية من أجل تغيير القوانين المتعلقة بالمرأة .

و لتحقيق هذه الأهداف سعى المشرفون على بيتي إلى توسيع مجالات العمل الأساسية أكثر ما يمكن فخلافا لما تصدره الجمعية من بحوث و دراسات معمّقة عن الوضعية النسوية في تونس  تقوم أيضا بدورات تكوينية في التوعية والتربية على المواطنة وحقوق المرأة وحقوق الإنسان والصحة والصحة الإنجابية و التكنولوجيات الحديثة أرست برامج قائمة على العمل التضامني الخيري ودراسة إمكانيات  تقديم القروض الصغرى و النهوض بالتشغيل لدى المرأة . و في  5 أكتوبر 2016 دشنت الجمعية فضاء  سيدي علي عزوز الذي فتح أبوابه أمام النساء المهمشات اقتصاديا، والنساء ضحايا العنف، والطالبات بدون مأوى، و النساء الأجنبيات المهاجرات، والنساء العازبات، وغيرهن من النساء المهددات.

ملتقى وطني لفائدة النساء المستضعفات

نظمت الجمعية يوم السبت 29 أفريل بمناسبة عيد ميلادها الخامس  بقصر بلدية تونس بالقصبة  ملتقى وطني استضافت من خلاله عددا كبيرا من الجمعيات من مختلف الولايات  والمنظمات غير الحكومية الوطنية و الدولية و ممثلين عن مؤسسات الدولة  والمتابعين لوضعيات النساء اللواتي يتعرضن للتهميش والإهمال والعنف من قبل أزواجهن أو أحد أفراد أسرهن و فتحت النقاش في ثلاث محاور أساسية وهي أساسا أية حماية للنساء قد يقدمها تكوين شبكة للأمان الاجتماعي و ما مدى إسهام  برنامج بعث المشاريع ذات الصبغة الاجتماعية و القروض الصغرى في التمكين الاقتصادي للنساء و أخيرا أية مسارات يجب إرسائها لضمان تكوين و تشغيل وإعادة إدماج المشردات و المهمشات.

واختتم َالملتقى باستخلاص جملة من  التوصيات التي انبثقت عن  الجهد الفكري الجماعي  و تمّ اعتبارها  بمثابة قانون توجيهي  سترفعه بيتــي إلى سلط القرار من أجل تطوير وضعية المنتفعات بخدمات الجمعية.


الجهات المعنيّة





هكذا قيّم مستعملون آخرون المقال

رائع جدّا 0 %
0%
مقنع 0 %
0%
طريف 0 %
0%
مفيد 0 %
0%
ملهم 0 %
0%
عديم الجدوى 0 %
0%

يجب أن تدخل على حسابك الشخصي لتقييم هذا المقال

كن أوّل من يكتب تعليقا

تعليقك

يجب أن تسجل دخولك لكتابة رأيك.




مدعوم من طرف

شعار شبكة أوروميد UE Logo