Exprimer mon avis

جمعية عاوني نتعلم، من أجل تمدرس ذو جودة

17 juillet 2016

جمعية عاوني نتعلم، من أجل تمدرس ذو جودة

شاركت في الدّورة التدريبية الأولى حول استراتيجيات الاتّصال بتونس الكبرى من 5 إلى 8 أفريل، 9 جمعيات ترشّحت لخوض مغامرة “أبرز” بتنظيم من المجلس الثقافي البريطاني بتونس وبالشّراكة مع “جمعيتي” و”مؤسّسة الياسمين”. 

ومن بينها جمعية عاوني نتعلم، وهي جمعية تربوية اجتماعية ثقافية، تأسست في أفريل 2012. تطمح الجمعية لتحسين المستوى التعليمي للتلاميذ في المدارس المهمشة في تونس والتقليل من نسبة الفشل الدراسي والانقطاع عن الدراسة. ولبلوغ أهدافها، تقوم الجمعية بإنشاء مكتبات ونوادي ثقافية في هذه المدارس وتحاول تحسين البنية التحتية وتأطير التلاميذ الأقل حظا لتسهيل دراستهم.

ومن أهم المشاريع التي تنجزها الجمعية نذكر مشروع “لا للانقطاع الدراسي” Non à l’abandon Scolaire والذي الذي ينجز هذه السنة للمرة الخامسة على التوالي منذ 2012. ويقوم هذا المشروع على 3 مراحل. الأولى تتعلق بتوفير اللوازم الدراسية عند العودة المدرسية ثم في عطلة الشتاء تقوم الجمعية بتوزيع الملبس الشتوية. ثالثا وأخيرا، إنشاء مكتبات ونوادي ثقافية تدوم كامل السنة.

ومن بين المشاريع التي تعرف بها الجمعية كذلك، مشروع “مريم مواطنة العالم” Myriem Citoyenne du monde وهو مشروع تعليمي بيداغوجي لفائدة تلاميذ المدارس الابتدائية والاعدادية تحاول من خلاله نشر قيم التسامح والسلام والحب والمواطنة باستخدام دمية اسمها مريم يستعملها الأساتذة ويقع دمجها بمنهجهم البيداغوجي.

تواجه الجمعية بعض التحديات وتتمثل في نقص الموارد البشرية، ونقص التزام الأشخاص المنخرطين في المجتمع المدني، وكذلك في نقص التمويل خصوصا أمام تزايد عدد الجمعيات مقابل محدودية التمويل.

ولقد شاركت الجمعية في برنامج أبرز لقناعتها أن ثقافة العمل الجمعياتي تعد حديثة وتتطلب الخبرة التي يمكن أن تساعد في اكتسابها مثل هذه الدورة التدريبية حول استراتيجيات التواصل.

ولقد استحسنت جمعية عاوني نتعلم ما تم تقديمه في هذه الدورة التكوينية وكانت الدورة في مستوى انتظاراتها حيث مكنت من تصحيح بعض الأفكار وتقديم بدائل وأفكار جديدة من شأنها أن تدفع نحو تطوير عمل الجمعيات وتحسين أدائها. لذلك، ينتظر أن يتم تمرير ما جاء في هذا التكوين من مكاسب جديدة إلى بقية أعضاء الجمعية لتعم الاستفادة وللتفكير المشترك حول سبل تطوير الأداء مستقبلا.

لمشاهدة فيديو المقابلة، أنقر هنا.


Organismes concernés





Voila ce que les autres utilisateurs ont pensé de cet article

Ingénieux 0 %
0%
Persuasif 0 %
0%
Drôle 0 %
0%
Informatif 0 %
0%
Inspirant 0 %
0%
Inutile 0 %
0%

Vous devez être connecté pour pouvoir évaluer cet article

Soyez le 1er à écrire un commentaire.

Votre commentaire

Vous devez être connecté pour poster un commentaire.




Supporté par

Réseau Euromed Logo UE Logo