أعبّر عن رأيي

جمعية جيل ضد التهميش، منبر تغيير بالكبارية

21 juillet 2016

جمعية جيل ضد التهميش، منبر تغيير بالكبارية

شاركت في الدّورة التدريبية الأولى حول استراتيجيات الاتّصال بتونس الكبرى من 5 إلى 8 أفريل، 9 جمعيات ترشّحت لخوض مغامرة “أبرز” بتنظيم من المجلس الثقافي البريطاني بتونس وبالشّراكة مع “جمعيتي” و”مؤسّسة الياسمين”. 

ومن بين هذه الجمعيات، جمعية جيل ضد التهميش التي تأسست منذ 7 أشهر لكن استهلت نشاطها فعليا منذ سنتين أي حتى قبل تأسيسها. وتركز الجمعية نشاطها في دائرة الكبارية على وجه الخصوص وتعمل على تكريس مفهوم الثقافة ومفهوم الحياة الاجتماعية في الجهة.  وتطمح الجمعية لأن تكون منبرا للتغيير يتم من خلالها فتح دور الثقافة والنشاط في مجال الموسيقى والسينما والمسرح والرسم.

تتميز الجمعية بأنشطتها العديدة والمتنوعة حيث سبق لها أن شاركت بالمنتدى الاجتماعي العالمي الفارط الذي وقع تنظيمه بتونس، كما قامت بعروض مسرحية في كل من ابن رشيق ونابل وبالتحديد في مدينة قربة. هذا وتم القيام كذلك بعروض مسرحية وملتقيات صحفية للتعريف بالجمعية وبمجهوداتها وسعت لفتح دار الثقافة بالكبارية. للجمعية الآن مقر تستقبل فيه مختلف المواهب بالكبارية تصقلها وتساعدها على الظهور والبروز.

وتتميز الجمعية كذلك بالتشجيع المستمر لأعضائها لتلقي التكوين سواء كان ذلك داخل الجمعية أو خارجها ولقد لمست المواضيع التي تم تلقي التكوين فيها مجالات متعددة على غرار القيادة، وصياغة المشاريع، وتنظيم الوقت، والتمويل، والتنظيم الإداري، وبرمجية كبتازيا Camtasia، وآفتر ايفكت After Effect. وتتبع الجمعية منهج تعامل داخلها يقوم على المشاركة وتبادل المعارف وينتظر أن يتم عرض مخرجات الدورة على أعضاء الجمعية وبالخصوص أعضاء المكتب التنفيذي ليتعرفوا على مضمون التكوين وعلى كراس التمارين التي تم اعتمادها وعلى الجانب التطبيقي من الدورة التدريبية.

تواجه الجمعيات بعض الصعوبات منها ما يتعلق بالبلدية عند الاعداد لحملات نظافة حيث غالبا ما تكون العلاقة مع البلدية متوترة وفاقدة للوضوح والنظام، ومنها أيضا ما يتعلق بالسلط عموما فمن أجل منحها الرخصة، أجبرت الجمعية على التنازل على بعض من أهدافها التي تم رفضها في مرحلة أولى. كما تجد الجمعية صعوبة في استقطاب الشباب الذي يعاني أحيانا من الحيرة في خصوص الانخراط في النشاط من عدمه. وتواجه الجمعية تحديات في علاقة بالمحيط الذي تتواجد فيه لأن مقرها لا يتواجد في مكان آمن ومناسب.

وفي إطار مشاركتها في برنامج أبرز، تعرفت على استراتيجية جديدة في التواصل، تخولها للوقوف على مشاكلها وتحديد الفئة المستهدفة والرؤية والمهمة، لتنتهي في مرحلة لاحقة بصياغة مشروع واضح المعالم يتماشى والواقع وتوجهات الجمعية. ولقد أثارت الدورة التدريبية استحسان جمعية جيل ضد التهميش باعتبارها هادفة وباعتبارها أيضا نقطة التقاء مع الجمعيات الأخرى التي تنشط في مجال الحياة الاجتماعية الذي يشمل بدوره الشأن الثقافي والسياسي إلخ.

 

لمشاهدة فيديو المقابلة، اضغط هنا.





هكذا قيّم مستعملون آخرون المقال

رائع جدّا 0 %
0%
مقنع 0 %
0%
طريف 0 %
0%
مفيد 0 %
0%
ملهم 0 %
0%
عديم الجدوى 0 %
0%

يجب أن تدخل على حسابك الشخصي لتقييم هذا المقال

كن أوّل من يكتب تعليقا

تعليقك

يجب أن تسجل دخولك لكتابة رأيك.




مدعوم من طرف

شعار شبكة أوروميد UE Logo