شاركت في الدّورة التدريبية الأولى حول استراتيجيات الاتّصال بتونس الكبرى من 5 إلى 8 أفريل، 9 جمعيات ترشّحت لخوض مغامرة “أبرز” بتنظيم من المجلس الثقافي البريطاني بتونس وبالشّراكة مع “جمعيتي” و”مؤسّسة الياسمين”.
ومن بين هذه الجمعيات، جمعية ثقافتي أولا. واقترنت ظروف نشأتها بالتنبه لما تزخر به الأحياء الشعبية من مواهب في صفوف الصغار والكبار على حد سواء، الأمر الذي دفع نحو تبني هذه المواهب وتأطيرها عن طريق دورات تكوينية ونوادي وأنشطة ومتنوعة. وبعد شهرين تم بعث جمعية ثقافتي أولا التي بدأت مسيرتها حتى قبل تأسيسها.
وبما أن الجمعية حديثة النشأة، تم تركيز النشاط على التعريف بالجمعية بطريقة طريفة وترفيهية من خلال اصطحاب مهرج عند القيام بحملات ميدانية يفرق فيها الأعضاء مطويات تعريفية للجمعية، وقد أثار ذلك استحسان الناس.
وتتمثل رؤية الجمعية في إبراز المواهب الموجودة بالأحياء الشعبية التي تشببها الجمعية بـ “الكنز الذي وقع دفته” لتساهم في صقلها، لإيمانها أن لكل شخص موهبة، أما بالنسبة للأشخاص بالأحياء الشعبية، فتدفن مواهبهم نظرا للظروف المعيشية والاقتصادية القاسية، وتُنسى من قبل أصحابها في حال تم التفطن لها.
تتلخص العراقيل التي يمكن أن تواجه الجمعية في نقص الموارد سواء التقنية أو المالية.
وبحكم سعيها المتواصل نحو تلقي التكوين الذي من شأنه أن يعود بالنفع على الجمعية، شاركت جمعية ثقافتي أولا ببرنامج أبرز إيمانا منها أن الاتصال والتواصل الجمعياتي الذي هو محور الدورة التدريبية التي حضرت فيها الجمعية، ركيزة وشرط لنجاحها، وبدونه لا تتمكن أي جمعية من بلوغ أهدافها بصفة فعالة.
لمشاهدة فيديو المقابلة، اضغط هنا.
هكذا قيّم مستعملون آخرون المقال