أعبّر عن رأيي

جمعية علّمني ترسّخ عقلية التطوّع من أجل تونس أفضل

20 juin 2016

جمعية علّمني ترسّخ عقلية التطوّع من أجل تونس أفضل

شاركت في الدّورة التدريبية الأولى حول استراتيجيات الاتّصال بتونس الكبرى من 28 أفريل إلى 1 ماي  9 جمعيات ترشّحت لخوض مغامرة “أبرز” بتنظيم من المجلس الثقافي البريطاني بتونس وبالشّراكة مع “جمعيتي” و”مؤسّسة الياسمين”. 

من بين هذه الجمعيات “علّمني” وهي جمعية  تأسّست سنة 2011. وتتمثّل رؤيتها في شباب تونسي متطوّع ويحبّ الحياة بما يساهم في التحاق البلاد بركب الدّول المتقدّمة وجعل تونس وطنا أفضل.

بدأ نشاط “علّمني” في نادي جامعي قبل أن يتحوّل إثر أحداث جانفي 2011 إلى جمعية تعمل على ترسيخ العمل التطوّعي لدى الشباب بهدف إحداث تغيير مجتمعي. حيث انصبّ اهتمامها أوّلا على الأطفال وخاصّة المراكز المندمجة للأطفال فاقدي السّند.

وأطلقت الجمعية مشروعا يحمل عنوان “أولاد تونس” الّذي يستهدف الأطفال في كلّ المراكز المندمجة بتونس على المدى الطّويل وذلك بتأطيرهم ومرافقتهم وتمكينهم من سبل النّجاح في الحياة.

من أبرز التحدّيات التي تواجه “علّمني” هي أوّلا تكوين الأعضاء والمتطوّعين بما يسمح لهم من حسن التعامل مع الأطفال بالمراكز المندمجة وتأطيرهم ومتابعتهم، وثانيا ضمان وجود التمويل لتنفيذ المشاريع وثالثا توفير مقرّ دائم للجمعية.

لا تعمل “علّمني” بمفردها فهي كثيرا ما تعقد اتفاقيات شراكة مع جمعيات أخرى أو وزارات ذات صلة بمجال نشاطها.

ولا ريب أنّ مشاركتها في برنامج “أبرز” قد أفسحت أمام جمعية “علّمني” المجال للتعرّف على مكوّنات جديدة من المجتمع المدني وتكوين شبكات، إضافة إلى تمكينها من تقنيات الاتصال واستراتيجيات التواصل الأساسية لكلّ عمل جمعياتي.

لمشاهدة فيديو المقابلة، أضغط هنا.





هكذا قيّم مستعملون آخرون المقال

رائع جدّا 0 %
0%
مقنع 0 %
0%
طريف 0 %
0%
مفيد 0 %
0%
ملهم 0 %
0%
عديم الجدوى 0 %
0%

يجب أن تدخل على حسابك الشخصي لتقييم هذا المقال

كن أوّل من يكتب تعليقا

تعليقك

يجب أن تسجل دخولك لكتابة رأيك.




مدعوم من طرف

شعار شبكة أوروميد UE Logo